ذكر الأستاذ الشاعر الحاج علي الصفار الكربلائي امس(الاثنين): "حدث في مثل هذه الليلة المباركة قبل ستين عاما وتحديدا ليلة الخامس عشر من شهر رمضان سنة ١٣٨٥ هـ وتيمنا بذكرى ولادة سبط رسول الله صلوات الله عليه وآله الامام الحسن المجتبى عليه السلام إزاحة الستار عن شباك مرقد أبي الفضل العباس عليه السلام والذي أمر بصناعته مرجع الطائفة آنذاك السيد محسن الحكيم قدس سره، وتم ذلك باحتفال بهيج، ونظم الشاعر الخطيب الشيخ جعفرالهلالي الاحسائي البصري النجفي في هذا الحدث قصيدة عنوانها (مهرجان الولاء) مطلعها:
لمن اليوم نعقد المهرجانا
ولمن هذه النفوس تفانى
ويمر بها على ولادة السبط المجتبى عليه السلام ثم يعرّج على ابي الفضل عليه السلام بعدها يذكر مساعي السيد الحكيم قدس سره لصناعة الشباك قائلا:
قائد الامة الحكيم وحسب
الشعر فخرا ان ردد الالحانا
الى أن يقول:
وضريح العباس خير دليل
فهو يغني عن الحديث بيانا
بمساعيك تم صنعا فأنعم
بمســـاع بين الخلود كيانـا
نعم، نصب هذا الشباك على ضريح قمر بني هاشم وافتتح في مثل هذه الليلة قبل ستين عاما بالتمام والكمال اي في ليلة النصف من شهر رمضان سنة ١٣٨٥هـ ورفع بعد ٥٣ عاما لتضرره وتم رفعه بالكامل في التاسع والعشرين من شهر جمادى الاولى سنة ١٤٣٧ هـ ليستبدل بالشباك الجديد الذي ازيح عنه الستار ليلة الثالث عشر من شهر رجب سنة ١٤٣٧هـ.
كتب هذه الخاطرة ليلة النصف من شهر رمضان ١٤٤٥ هـ الراجي رحمة ربه علي الصفار الكربلائي"
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat