في رحاب السيدة العابدة الحوراء زينب "عليها السلام" تكريم المرأة في الإسلام
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
-قراءة قرآنية موجزة-
إنَّ النظام الإسلامي قد اعتنى بالمرأة المؤمنة اعتناءً كبيرًا في بيان واجباتها وحقوقها، والتربية الإسلامية لها مزايا عظيمة لن توجد في نظام آخر، يؤكد مقامها عن المشرِّع الذي حفظ لها ذلك، مع بيانه ونشره في أعظم دستور ووثيقة إلهية وهو القرآن الكريم، وأحاول بعجالة في قراءة قرآنية بيان مزايا خمس كرامة لها؛ لتكون على بينة من الشريعة التي تتشرف بالانتماء إليها، ولا تغتر بتلك الدعوات الزائفة التي تحاول سلب عقيدتها بالإسلام:
١- التكريم عامة.
قال تعالى: ((يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّـهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)).
وقال تعالى: ((وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلاً)).
٢- العمل وأداء الرسالة.
قال تعالى: ((مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ)).
قال تعالى: ((وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً)).
٣- الإصلاح في المجتمع.
قال تعالى: ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)).
قال تعالى: ((قالَتْ إِحْداهُما يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ)).
٤- حفظ حقوقها وكرامتها.
قال تعالى: ((وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً)).
قال تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذابُ الْحَرِيقِ)).
٥- الجزاء الأوفى.
قال تعالى: ((لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَكانَ ذلِكَ عِنْدَ اللَّـهِ فَوْزاً عَظِيماً)).
قال تعالى: ((يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)).
ختامًا.. 🌷
أيتها الأخت👈🏻 .. هذا مقامك أيتها المرأة المؤمنة، وعليك أنْ تحافظي عليه، وتعملي لأجله، وتجعلي من السيدة الحوراء زينب "عليها السلام" المثل الأعلى والقدوة الحسنة؛ لنيل شرف الدنيا والآخرة، وإياك والاغترار بلذة زائفة مخالفة لذلك النظام الإلهي العظيم.
أيها الأخ👈🏻 .. هذا مقام المرأة فكن ظهيرًا لها وسندًا للوصول إلى ذلك بحفظها من ثقافة الأعداء وشياطين الإنس، أو الإساءة إليها بنظرة أو قول أو فعل، بل تقرَّب بها إلى الله تعالى من خلال موارد كثيرة، ولتكن هي طريقك إلى طاعة الله ورضوانه .. والسلام
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
د . الشيخ عماد الكاظمي

-قراءة قرآنية موجزة-
إنَّ النظام الإسلامي قد اعتنى بالمرأة المؤمنة اعتناءً كبيرًا في بيان واجباتها وحقوقها، والتربية الإسلامية لها مزايا عظيمة لن توجد في نظام آخر، يؤكد مقامها عن المشرِّع الذي حفظ لها ذلك، مع بيانه ونشره في أعظم دستور ووثيقة إلهية وهو القرآن الكريم، وأحاول بعجالة في قراءة قرآنية بيان مزايا خمس كرامة لها؛ لتكون على بينة من الشريعة التي تتشرف بالانتماء إليها، ولا تغتر بتلك الدعوات الزائفة التي تحاول سلب عقيدتها بالإسلام:
١- التكريم عامة.
قال تعالى: ((يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّـهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)).
وقال تعالى: ((وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلاً)).
٢- العمل وأداء الرسالة.
قال تعالى: ((مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ)).
قال تعالى: ((وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً)).
٣- الإصلاح في المجتمع.
قال تعالى: ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)).
قال تعالى: ((قالَتْ إِحْداهُما يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ)).
٤- حفظ حقوقها وكرامتها.
قال تعالى: ((وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً)).
قال تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذابُ الْحَرِيقِ)).
٥- الجزاء الأوفى.
قال تعالى: ((لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَكانَ ذلِكَ عِنْدَ اللَّـهِ فَوْزاً عَظِيماً)).
قال تعالى: ((يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)).
ختامًا.. 🌷
أيتها الأخت👈🏻 .. هذا مقامك أيتها المرأة المؤمنة، وعليك أنْ تحافظي عليه، وتعملي لأجله، وتجعلي من السيدة الحوراء زينب "عليها السلام" المثل الأعلى والقدوة الحسنة؛ لنيل شرف الدنيا والآخرة، وإياك والاغترار بلذة زائفة مخالفة لذلك النظام الإلهي العظيم.
أيها الأخ👈🏻 .. هذا مقام المرأة فكن ظهيرًا لها وسندًا للوصول إلى ذلك بحفظها من ثقافة الأعداء وشياطين الإنس، أو الإساءة إليها بنظرة أو قول أو فعل، بل تقرَّب بها إلى الله تعالى من خلال موارد كثيرة، ولتكن هي طريقك إلى طاعة الله ورضوانه .. والسلام
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat