صفحة الكاتب : رياض سعد

محتل امريكي لا تصير من مقاوم عراقي لا تخاف
رياض سعد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الكل يعرف ان الولايات المتحدة الامريكية ليست منظمة انسانية لغوث الفقراء والمحرومين او انصاف المظلومين والمستضعفين في العالم ؛ وقد صرح ساسة الولايات المتحدة الامريكية انفسهم : بأنه ليس من مهام الامريكان حل التوترات والازمات والنزاعات في العالم ؛ بل وظيفتنا ادارة تلك التوترات والازمات والنزعات لصالح الولايات المتحدة ... ؛ فالمناط في التحركات العسكرية والسياسة الخارجية الامريكية ؛ المصالح والمنافع لا غير , وبغض النظر عن شعارات الانسانية والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ؛ فهذه الشعارات للاستهلاك الاعلامي ولذر الرماد في العيون ولإقناع الشعوب الغربية , وعندما ضعف الدور البريطاني في العراق والعالم ؛ حلت محلها الولايات المتحدة , وكل ما حدث في العراق من انقلابات عسكرية وتوترات سياسية ؛ كانت للولايات المتحدة يد فيها , وهي من اوصلت المجرمين البعثيين للسلطة , فقد جاءوا الى كرسي الحكم بقطار امريكي , كما صرح بذلك كبار البعثية , وقد مدت النظام البعثي الصدامي بكل وسائل القوة والتعذيب والخبرات الامنية , كما تعاونت المخابرات الامريكية مع المخابرات العراقية في الكشف عن اسماء المعارضين ومحاولات الانقلاب ؛ كمحاولة انقلاب الدكتور راجي التكريتي وغيره ,ودفعت صدام لشن الحرب على ايران عام 1980 والتي تكبد الطرفان فيها ملايين الضحايا وخسائر مهولة واموال طائلة . ثم اغرت صدام باسترجاع الكويت و اوقعته في الفخ المرسوم له , عام 1990 , وتخلت عنه , وان كنت اذهب الى ان هذا الامر مجرد مسرحية سياسية متفقة عليها بين الطرفين , وما صدام الا عميل ذليل وتابع رذيل لأسياده الامريكان الذين امروه بإعلان الحرب ضد حكام الكويت ؛ لإهلاك اكبر قدر من العراقيين الاصلاء وتدمير العراق , وبعد ان قام الامريكان بتدمير العراق وقتل العراقيين الابرياء وقصفهم بالأسلحة المحرمة والممنوعة دوليا , وبعد ان القت الحرب اوزارها ؛ ثار العراقيون الاحرار وانتفضت الامة العراقية عن بكرة ابيها , وسقطت المحافظات محافظة تلو الاخرى , وصار النظام قاب قوسين او ادنى من الهلاك , الا ان غيرة الامريكان وحميتهم على عميلهم المدلل صدام ونظامه العميل ؛ دفعتهم لمواصلة الاتصالات والتفاهمات مع النظام وتقديم الدعم اللوجستي , والسماح له باستخدام الطيران لقمع الانتفاضة الشعبية الخالدة عام 1991 , وممارسة كافة صنوف الاجرام والارهاب بحق الشعب , و الشروع بعمليات التطهير العرقي والطائفي والمقابر الجماعية , وكل هذه المجازر جرت على مرأى ومسمع من الامريكان ... الخ , وعندما طفح الكيل وفار التنور , وعم الاستياء اغلب شرائح الامة العراقية , وخاف الامريكان من اندلاع انتفاضة كبرى اخرى وخروج الامر عن السيطرة كما حدث عام 1991 , بالإضافة الى تسليط وسائل الاعلام العالمي والحر على جرائم حزب البعث وصدام , وتصاعد وتيرة نشاطات وفعاليات المعارضة العراقية في الخارج , واستياء الاوساط الشعبية الغربية من جرائم ومجازر هذا النظام ضد الشعب الاعزل , وبعد ان سارت الركبان بقصص وحكايات الاجرام الصدامي والارهاب البعثي التي ازكمت انوف المجتمع الدولي , واحرجت وسائل الاعلام العالمية ؛ ولأسباب خفية اخرى , اضطر الامريكان لتبديل عميلهم واسقاط نظامه عام 2003 , وان كانت قوى الاستعمار والاستكبار معروفة بتبديل العملاء والساسة الخونة كما يتم تبديل الحفاظات ؛ فعندما تمتلئ الساحة بقاذورات هذا العميل او ذلك السياسي الخائن , يتم تبديله فورا ؛ لا حبا في الشعب , بل لأجل امتصاص النقمة الشعبية وابعاد الانظار عن الحاكم الفعلي والظالم والفاسد والسارق الحقيقي , والسيطرة على الاوضاع .

وغضت الاغلبية العراقية الطرف عن جرائم الامريكان التاريخية بحقهم , ولسان حالها يقول : عفا الله عما سلف او من باب ( مكرها اخاك لا بطل ) او كما قال المثل الشعبي : (الايد الي ماتكدر تلاويه بوسه ) وقد امر كتاب القران الكريم اتباعه بعدم القاء النفس في التهلكة , لذلك شرعت التقية , وهي في حقيقة جوهرها تعني حفظ المستضعفين الضعفاء من بطش المجرمين الاقوياء , وبما ان الولايات المتحدة الامريكية تعتبر قوة عالمية في جميع المجالات , وتأتمر بأوامرها انظمة سياسية عديدة ودول عالمية كثيرة , رضخت الاغلبية والامة العراقية للأمر الواقع , ولسان حالها يقول : عسى ولعل الولايات المتحدة تصدق بادعاءاتها وشعاراتها الاعلامية , وتدعم العملية الديمقراطية والاستقرار السياسي في العراق , وتغير الاحوال لما هو افضل واحسن , وترفع يدها عن الوطن فيما بعد , وتترك العراق للعراقيين , وتأخذ حصتها من الثروة الوطنية رغما عنا , وفقا لنظام البلطجة العالمية , وترجع من حيث اتت .

الا ان الامريكان في السر غيرهم في العلن , اذ لم يكتف الامريكان بإسقاط صدام وضرب العراق بالأسلحة المحرمة , ونهب الثروات والخيرات الوطنية وسرقة والاثار والوثائق والمستندات العراقية , بل عاثوا في البلاد فسادا وارهابا وتخريبا , وتنصلوا عن وعودهم المزيفة في اعمار وتطوير العراق , وزرعوا العملاء والخونة في كافة مفاصل الدولة , واربكوا العملية السياسية , وتدخلوا في ابسط التفاصيل الحكومية , وزادوا الطين بلة , واستمروا في التدمير والتخريب الممنهج ؛ وفقا لنظريتهم المنكوسة ( الفوضى الخلاقة ) ولو صدقوا , لقالوا : الفوضى المدمرة والتي لا تبقي ولا تذر , وفتحوا ابواب العراق لفلول الارهاب والمافيات العالمية , وحولوا الوطن الى ساحة لتصفية الحسابات الدولية والمخابراتية , وسقط مئات الالاف من العراقيين الاصلاء , ضحايا هذه المخططات الشيطانية , وصرخ العراقيون واستغاثوا من هذه المعمعة الامريكية , ولسان حالهم يقول : (جزنا من العنب ونريد سلتنا ) واصبح العراقي الواعي الاصيل يطالب برحيل الامريكان فحسب , وتخلى عن المشاريع الامريكية العملاقة والبنى التحتية الكبيرة وناطحات السحاب وباقي الانجازات الامريكية المزمع تنفيذها في البلاد ...!!

الا ان لسان حال الامريكي يقول : اني جاثم على صدرك وبالقوة , و( يا بالي بليتك ) , وتريد ( احتلال اكو احتلال , وتريد سيادة اكو احتلال ..!! ) واحتار الساسة الوطنيون والعراقيون بهذه (الورطة ) الامريكية , وقال العراقيون : امرنا لله وللواحد القهار , وعقد الساسة عدة اتفاقيات امنية مع الامريكان , وكانت نتيجتها ؛ دخول داعش وفلول الارهاب , وبقاء الامريكان في قواعدهم يشاهدون المباريات الارهابية والعمليات الاجرامية والنزاعات المسلحة , ولم يحركوا ساكنا , بل على العكس من ذلك دعموا العصابات الارهابية , وامدوهم بالعدة والذخيرة والمال , ونقلوهم من مكان الى اخر كما تنقل بيادق الشطرنج , وقد اعترف بعض الساسة الامريكان بذلك , ولم يسلحوا الجيش العراقي , ولولا الحشد الشعبي والدعم الايراني لانهارت التجربة الديمقراطية , وسيطر القتلة والذباحة على مقاليد الامور في البلاد , وهذا الامر متوقع من الامريكان وغير مستبعد منهم ؛ ولعل تجربة تسليم افغانستان لحركة طالبان الارهابية والغدر بالقوى المدنية والسياسية الافغانية الاخرى وبالشعب الافغاني , من اكبر الادلة والشواهد على السياسة الامريكية الشيطانية والغاشمة .

وبسبب المؤامرات والجرائم والتدخلات الامريكية السافرة في الشؤون العراقية الداخلية منها والخارجية , وافشال كافة المشاريع الوطنية وعرقلة كل الخطوات الايجابية التي تهدف للنهوض بالعراق ومعالجة مشاكله وازماته المزمنة ؛ استاء بعض العراقيين , وامتعض الاحرار من الامريكان , وشنوا بعض الهجمات على عجلات وجنود وقواعد الامريكان العسكرية في اماكن مختلفة وازمنة متعاقبة , والامريكان انفسهم ومرتزقتهم واذنابهم وعملاءهم يصرحون عقب هذه الاحداث ؛ ويقولون : ( هذا القصف لم يسفر عن قتل جندي امريكي واحد , او اسفر الاعتداء عن قتل مقاول متعاقد مع الامريكان او قتل احد الجنود العراقيين او احد المرتزقة الذين يقاتلون مع الامريكان , او لم تصب نيران المقاومة الاهداف الامريكية , او جرح جندي امريكي جروح طفيفة ... الخ ) بل ان بعض الاعلاميين المرتزقة والجيوش الالكترونية الامريكية ؛ يتنمرون على ابطال المقاومة , ويستهزؤون بالعمليات العسكرية التي يتعرض لها اسيادهم الامريكان ... الخ .

و لكي نضع النقاط على الحروف ؛ نقول ما يلي وعلى شكل نقاط :

1- الامريكان انفسهم يعترفون ان من حق المواطن الدفاع عن بلاده المحتلة من قبل قوات اجنبية , وعليه المقاومة العراقية حق مشروع وعلى الامريكان تقبل الامر من دون استياء او امتعاض ؛ باعتبارهم قوات احتلال .

2- سوف يقول الامريكان ويحتج ساستهم علينا ؛ بأننا عقدنا اتفاقا مع الحكومة العراقية , يضمن بقاء قواعدنا العسكرية وعدم التعرض لها ؛ يصح هذا الاحتجاج اذا كان العراقيون يؤيدون ذلك , اما اذا رفض البرلمان العراقي والحكومة العراقية والاحزاب والحركات السياسية والنخب الثقافية والدينية والوطنية , والاغلبية بقاءكم ؛ ولم تصغوا وتستجيبوا لهم ؛ فعندها تعرف حقيقة امركم , والكل يعرف انكم مجرد مرتزقة ظالمين وقوات احتلال غاشمة .

3- ماذا يضركم ايها الامريكان ,لو سحبتم قواتكم الى قواعدكم العسكرية في الدول المجاورة , وابقيتم على سفارتكم وعلاقاتكم الديبلوماسية مع العراق وحافظتم على مصالحكم بالطرق الديبلوماسية والمفاوضات السياسية ؛ وجنبتم انفسكم والعراقيين خطر المواجهات و ويلات الحروب ...؟!

4- بما ان ضربات المقاومة وعملياتهم العسكرية لا تسبب لكم اضرارا جسيمة وخسائر فادحة ولا تعطل مصالحكم في العراق , كما يدعي اعلامكم ومرتزقتكم , فلماذا لا تغضوا الطرف و تلتزموا الصمت , باعتباركم قوة عظمى , واعداءكم مجرد مواطنين عاديين لا يقبلون باحتلال بلادهم , او حركات مقاومة بسيطة ومحدودة القدرة كما يدعي اعلامكم ويصورها مرتزقتكم للرأي العام ...؟!

5- وهل سقوط مسيرة على قاعدتكم العسكرية الجرداء , او سقوط قذيفة على احدى ( الكرفانات) البائسة , او اعطاب عجلة (همر ) عسكرية لكم ؛ يستجوب كل هذا القصف الوحشي , واستخدام الاسلحة المحرمة والفتاكة , وقتل ابناءنا الابرياء في الحشد الشعبي وحركات المقاومة العراقية ...؟!

6- الكل يعلم ان ابناء الحشد وحركات المقاومة , مواطنين عاديين , واشخاص مسالمين , انما خرجوا والتحقوا بالحشد وحركات المقاومة , بسبب الفتاوى الدينية , ولأجل حماية العراق والاغلبية والامة العراقية وتحرير البلاد من رجس الاعداء ؛ وقد انضموا تحت راية الحكومة العراقية , كما هو حال اخوتهم في القوات المسلحة والاجهزة الامنية الاخرى , واستهدافهم يعني استهداف عوائلهم واطفالهم وزوجاتهم وعشائرهم وقراهم ومدنهم , بل استهدافهم استهداف لنا كلنا , لانا منهم وهم منا , فما ذنبهم , كي تسارع قوات الاحتلال الامريكية الى قصفهم بين الفينة والاخرى , بحجة استهداف القواعد العسكرية شبه الخالية والجرداء , وما علاقة هؤلاء المنتسبين بما يجري , ولماذا لا تقوم الولايات المتحدة الامريكية والمعروفة بقدراتها اللوجستية والتجسسية ؛ بتتبع الاشخاص الذين ضربوا القاعدة فقط , وضربهم فحسب , ولا تشمل غيرهم معهم , فليس من العدل والانصاف , ان يسير احدهم طائرة مسيرة لتدك احدى القواعد العسكرية الامريكية , فيعجز الامريكان عن تشخصيه , ليقوموا بالانتقام من ابناء الحشد الشعبي او عناصر حركات المقاومة من الذين يعملون بالمشاريع الخدمية او الادارية او المقيمين في المعسكرات الحكومية ...!!

7- المفروض بالأمريكان وباعتبارهم ضيوف لدى العراق كما يدعون , ترك الامر للحكومة العراقية لمعالجة قضية قصف القواعد الامريكية , وعدم التسرع بالرد من قبلهم , او اتخاذ القرارات بقتل العراقيين بمفردهم , وبما انهم يفعلون كل هذه الجرائم ويقترفون كل هذه الخروقات من دون الرجوع للحكومة العراقية والشعب العراقي ؛ طالبت الحكومة العراقية واغلب ابناء الامة العراقية بخروج القوات الامريكية , لسد باب الذرائع والحجج بوجه الامريكان الذين يريدون قتل ابناءنا لأتفه الاسباب , وحرق شبابنا بسبب ومن دون سبب .

8- احذر الامريكان من مغبة الاستمرار بقتل العراقيين الاصلاء من ابناء الحشد الشعبي وحركات المقاومة بدم بارد , واعلموا ان لهؤلاء الشهداء اولاد وزوجات وامهات واباء واصدقاء واقارب وعشائر وقواعد شعبية , وان كثرة القتل والظلم تولد الانفجار الشعبي , وعندها لا تنطلي مسرحياتكم السياسية واكاذيب ماكنتكم الاعلامية على احد , وسيحدث معكم ما حدث في السفارة الامريكية في طهران ابان اندلاع الثورة الاسلامية بل اشد واقسى .

9- وفي الختام ارجو من حركات المقاومة وابناء الحشد الشعبي ؛ الجلوس مع الحكومة العراقية والقيادات السياسية والنخب الدينية والوطنية , والتباحث معهم في امر وجود القوات الاجنبية, والاتفاق على صيغة عمل واحدة , والخروج برأي واحد , يراعى فيه الظروف العالمية والسياسية والضغوط الدولية والتحديات الخارجية , والامكانيات الوطنية والاوضاع الداخلية , كي لا يبقى للأمريكان عذر مقبول امام الرأي العالمي العام وشعوب الارض والشعب الامريكي والعراقيين ... ؛ وكي لا تذهب دماء ابناءنا هدرا ... ؛ وان كنت اجزم بأن هذه المسرحيات الامريكية المكشوفة تخبئ ورائها غايات شريرة تستهدف امن العراق والعراقيين ولاسيما الاغلبية الاصيلة ,فوراء الأكمة ما وراءها , وعليه ارجو من القادة الوطنيين والاحرار العراقيين تفويت الفرصة على الامريكان , ومقارعتهم بالسياسة والسلاح معا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رياض سعد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/01/24



كتابة تعليق لموضوع : محتل امريكي لا تصير من مقاوم عراقي لا تخاف
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net