صفحة الكاتب : بهلول السوري

هل تعلم أنهم قللوا من أعمارنا فجر اليوم الأحد ونحن نيام؟
بهلول السوري
 قللوا من أعمارنا فجر اليوم الأحد ونحن نيام لا ندري، فعند منتصف ليل أمس أضافوا ثانية واحدة إلى توقيت “الساعة الذرية”، التي تم اعتمادها قبل 40 سنة، لترافق دوران الأرض حول الشمس بدقة زمنية لا تخطئ معها إلا بأقل من الثانية كل مليونين و700 ألف عام تقريبا.
“ثانية حياة واحدة تساوي ثروات بالملايين” ووفقا لتقرير نشرته العربية فقد أعلنت جميع الساعات وأنظمة التوقيت المتنوعة في العالم، وأهمها “غرينتش” الشهيرة، منتصف ليل أمس كالمعتاد دائما في التوقيت الشمسي المعروف، لكنه كان في زمن الأرض الحقيقي عند الساعة 11 و59 دقيقة و59 ثانية، لذلك قرروا القيام بالتعديل الذي قلت معها أعمار جميع سكان الأرض، ممن يردد بعضهم أحيانا بأن ثانية حياة واحدة تساوي ثروات بالملايين.
ويفيد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان سبب الفرق بين التوقيت الذري الذي بدأ اعتماده منذ 1972 وبقية الأنظمة، وجميعها وهمية كغرينتش وسواها، هو أن دورة الزمن تتغير على الأرض بتغير دورانها حول نفسها والشمس معا بفعل عوامل الاحتباس الحراري والزلازل والاجتياحات المائية وغيرها، وفق ما ذكر رئيس جمعية فلك سعودية .
“لا بد من تعديل الساعة لترافق مواقيت الزمن الشمسي الوهمي، ولكي لا يعيش الواحد منا بزمنين مختلفين في وقت واحد “ ويضيف مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما انه بحسب التقرير الذي نشرته العربية فان الإضافة أمس لم تكن الأولى، فمنذ اعتماد “الساعة الذرية” أضافوا إليها 25 “ثانية كبيسة” من ضمنها ثانية فجر اليوم الأحد، وهو ما يعني استمراره دقيقة كل 100 عام، وهذه حقيقة لها توابع وحسابات حملت حتى وكالة “ناسا” الفضائية الأمريكية لأن توقف نشاطاتها قبل وبعد ساعات من إضافة الثانية الكبيسة كي لا تخطئ في حساباتها الفلكية، بحسب ما أعلنته الوكالة نفسها.
 
وتستخدم “الثانية الكبيسة” كوحدة زمنية لضبط التوقيت العالمي الحقيقي، واعتبرها العلماء حلا وسطا لضبط الزمن وقياسه بإشراف هيئة “خدمة دوران الأرض” الواقع مقرها في باريس والتي ترعاها جمعيات علمية، بينها الاتحاد الفلكي الدولي، وهي هيئة من 700 مندوب يمثلون 70 دولة، والتي قرر القيمون عليها أمس إضافة الثانية إلى التوقيت المقلل للأعمار، فمن كان عمره 59 ثانية أصبح عمره دقيقة.
 
ويجرون حساب “الثانية الكبيسة” بأن الزمن في اليوم المكون من 24 ساعة أو 86400 ثانية، يتراجع بتباطؤ دوران الأرض، فتصبح الدقيقة الأخيرة فيه من 59 بدلا من 60 ثانية، لذلك لا بد من تعديل الساعة لترافق مواقيت الزمن الشمسي الوهمي، ولكي لا يعيش الواحد منا بزمنين مختلفين في وقت واحد.
 
“إضافة الثانية تقلل من حساب الأعمار فعلا” ويقول محمد عبدالله آل رضوان، وهو رئيس “جمعة الفلك بالقطيف” في الشرق السعودي، إن مراقبة النجوم هي أكثر ما يؤكد تباطؤ دوران الأرض للعلماء، إضافة إلى الزلازل المسببة انحرافها عن محورها. وقال إن إضافة الثانية تقلل من حساب الأعمار فعلا “ومع أنها إضافة لا يشعر بها أحد فإنها ضرورية للحسابات الفلكية” ولأن الزمن يتغير دقيقة كل قرن، أو ساعة كل 6000 عام، طبقا للثابت حتى الآن من دورة “الساعة الذرية” ومواقيتها، فإن التقلب الزمني آت إلى الأرض بالتأكيد، وفيه تتغير المواقيت رأسا على عقب، فيفطر الصائم وقت الغداء ويصوم قبل صلاة العشاء، حتى إن اليوم يبدأ قبل منتصف الليل. وفق ما جاء في التقرير الذي نشرته العربية.
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


بهلول السوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/07/02



كتابة تعليق لموضوع : هل تعلم أنهم قللوا من أعمارنا فجر اليوم الأحد ونحن نيام؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net