الانتخابات بين المشاركة والمقاطعة
علي الكناني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي الكناني

يشهد العراق عن قريب العاجل المشاركة في الانتخابات لمجالس المحافظات بعد الغائها من قبل المتظاهرين في احتجاجات تشرين في قانون تم تشريعه في المحكمة الاتحادية
وللأسف تركت اثراً سلبياً أكثر ماهو أيجابياً
حيث تفرد ( المحافظ) بالسلطة ولايوجد له رقيب ولا حسيب طبعاً كلام عام
الانتخابات نضعها في جانب الوطني ولا ندخل الشرعيات فيها
حيث هي من نعم الله التي أنعم بها الله علينا
بعد سقوط النظام الديكتاتوري و اصبح التداول السلمي للسلطة من خلال صناديق الأقتراع
والشخص ينتخب من يمثله ويثق فيه
لكن للأسف السبب فينا لم نحسن الأختيار
لسنوات ومرت علينا تجارب وتجارب
حيث لم ننتخب وفق المعطيات المقررة للبلد مثل ( الكفائة ، النزاهة الشجاعة ، والحنكة السياسية ، الايمان بثوابت الشعب العراقي ، وغيرها )
لو أنتخبنا وفق كلام والخارطة التي رسمتها المرجعية الرشيدة لكان وضعنا في أحسن حال
وللأسف القادة السياسين يتناحرون من أجل الغنائم والامتيازات وتركوا الشعب جانباً الا ما ندر
فاليوم وبحمد الله خرجنا من نظام صدام الملعون الديكتاتوري المتضمن تكميم الافواه وعدم التعبير عن الرآي ، واصبح لدينا نظام ديمقراطي يجب ان نستغله ونحسن الاختيار وهذا بفضل مرجعيتنا الرشيدة من خلال جعل كلمة للشعب العراقي يعتبر عن رآيه ، كما تعلمون امريكا وبريطانيا أرادات فرض الحكومات والدستور من خارج الحدود
لكن تصدى لهم المرجع الاعلى وكتب الدستور بأيدي عراقية
وللاسف تم الطعن بالمرجعية بشتى الاوصاف والمرجعية طلبت من الشعب أجمع ان ينتخب من يمثله تحت قبة البرلمان
ولم تطلب لا امتيازات ولا حماية ولا وزراء ولا مناصب
همها الشعب العراقي وان يعيش بأمان ولا سلطة عليه
والكلام طويل وهذا النظام رغب سلبياته الفادحة
لا يقارن مع صدام اللعين وحكوماته
فالانتخابات هي فرصة للتغير
والتقاعس عن المشاركة هي خدمة مجانية للفاسدين
لا حل للبلاد الا الانتخابات وقطع الفرصة لمن يريد الفوضى في البلد
أحد أساتذة النجف وفضلائها ذكر ربط مهم
لقصة نبينا يوسف عليه وعلى محمد وال أفضل الصلاة والسلام قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ” (يوسف 55)
في هذه الآية عبرٌ لو عقلناها جيدًا؛
-إيّاك أن تنكر فضلَ نفسك وتخجل من الاعتراف لنفسك بفضلها.
-إيّاك أن تدعَ ما أنتَ أهلٌ له لمن هو ليسَ أهلاً له.
-لا تخجل من الاعتراف لنفسك وللآخرين بنقاط قوتك، وحميد صفاتك، ولكن في الموضع التي تستحقّ.
-كُن مقدامًا شجاعًا ما دامت تتوافرُ المؤهلات والصفات، وتحدّث بثقة وثقل، دون أن تنقص من قدر من أمامك أو من قدر نفسك، ليس تكبرًا، ليس غرورًا، بل استحقاقًا استحقّه أهل الأمانة وأهل العلم، فهذا يوسُف نبيُّ الله، بكل ثقةٍ وشجاعة يقول: "إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ"
لستَ أكثرَ تواضعًا من نبيِّ الله يوسفُ، ولا أكثرَ منه تقوى، ولستَ بعلمه وأمانته، فخذ نصيبًا مما أعطاه الله!
و عبر عنها
الحفيظ ( النزيه )
العليم ( الخبير والي يعبر مرحلة الخطر ، وعنده حنكة سياسية واقتصادية وغيرها )
🔰إذا حفيظ و مو عليم ماكو فائدة
🔰إذا عليم و مو حفيظ هم ماكو فائده
🔰إذا لا حفيظ ولا عليم
هنا الطامة الكبرى راح يوصل البلاد الى أنسداد سياسي مغلق ، على كولتهم " تنلاص "
فلازم
يكون ابيض اليد
شجاع
كفؤ
مهني
ووووغيرها
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat