أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها إسم كتائب أبو الفضل العباس في لبنان نيتها فتح طريق صيدا الجنوب التي أقفلها الشيخ أحمد الأسير وأعطت مهلة 48 ساعة للأجهزة الأمنية والفعاليات لفتح الطريق وإلا ستضطر الى فتح الطريق بكل الوسائل المتاحة وحملت مسؤولية الدماء التي ستراق الى الشيخ الأسير والدولة اللبنانية التي تركت الأسير وغيره يعيثون فساداً ويطلقون التصريحات الفتنوية والإهانات بحق رموز طائفة معينة على حد تعبير البيان الذي تلقينا نسخة منه عبر البريد الإلكتروني وهذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون
صدق الله العلي العظيم
نظراً للظروف التي يمر بها وطننا العزيز لبنان وطن الآباء والأجداد، وإعلاءً للمصلحة العليا للبلاد تم تشكيل كتائب أبا الفضل العباس عليه السلام لإحقاق الحق وإزهاق الباطل، ولأن أمراء الفتنة في لبنان وصلوا بتجاوزاتهم وأحقادهم الى حد لم نعد نطيقه نعلن ما يلي :
أولاً: نحمل الدولة اللبنانية وكل الساكتين عن الحق مسؤولية الدماء التي ستراق في بوابة الجنوب صيدا بعد أن أقفلها المدعو أحمد الأسير الذي ينفذ ما أوكل إليه من قبل أسياده القطريين والسعوديين، ويعيث في الوطن فساداً ويطلق التصريحات والإهانات بحق رموزنا الدينية.
ثانياً: نعطي مهلة 48 ساعة لفتح طريق صيدا الجنوب وإلا سنضطر مرغمين الى فتح الطريق بكل الوسائل المتاحة، لأن إسرائيل عندما قطعت الطريق على أهلنا لم تستطع إذلالهم، والأسير وأمثاله يعرفون جيداً أننا قوم فعل وقول.
ثالثاً: إن كتائب أبا الفضل العباس عليه السلام ستزلزل الأرض تحت أقدام كل من يحاول النيل أو التطاول على رموزها الدينية التي صنعت المجد لهذا البلد، وستكون بالمرصاد لأي نوع من أنواع الفتنة التي يريدها الأسير وأمثاله.
رابعاً: إن ظاهرة الأسير الشاذة التي برزت على الساحة اللبنانية مؤخراً ما هي إلا صنيعة الأحقاد الوراثية التي حملوها منذ ألوف السنين ويجب إستئصالها لأنها لن تجلب للبنان والمنطقة سوى الخراب والدمار، وهي لن تزيدنا إلا إصراراً على مواجهة قطاع الطرق المتمثلون بالأسير وزمرته، ونحذر كل المتعاطفين مع هذه الجرثومة أن مصيرهم لن يكون أفضل من المصير الأسود الذي ينتظر الأسير أسير نفسه وشهواته.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
بسم الله الرحمن الرحيم
ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون
صدق الله العلي العظيم
نظراً للظروف التي يمر بها وطننا العزيز لبنان وطن الآباء والأجداد، وإعلاءً للمصلحة العليا للبلاد تم تشكيل كتائب أبا الفضل العباس عليه السلام لإحقاق الحق وإزهاق الباطل، ولأن أمراء الفتنة في لبنان وصلوا بتجاوزاتهم وأحقادهم الى حد لم نعد نطيقه نعلن ما يلي :
أولاً: نحمل الدولة اللبنانية وكل الساكتين عن الحق مسؤولية الدماء التي ستراق في بوابة الجنوب صيدا بعد أن أقفلها المدعو أحمد الأسير الذي ينفذ ما أوكل إليه من قبل أسياده القطريين والسعوديين، ويعيث في الوطن فساداً ويطلق التصريحات والإهانات بحق رموزنا الدينية.
ثانياً: نعطي مهلة 48 ساعة لفتح طريق صيدا الجنوب وإلا سنضطر مرغمين الى فتح الطريق بكل الوسائل المتاحة، لأن إسرائيل عندما قطعت الطريق على أهلنا لم تستطع إذلالهم، والأسير وأمثاله يعرفون جيداً أننا قوم فعل وقول.
ثالثاً: إن كتائب أبا الفضل العباس عليه السلام ستزلزل الأرض تحت أقدام كل من يحاول النيل أو التطاول على رموزها الدينية التي صنعت المجد لهذا البلد، وستكون بالمرصاد لأي نوع من أنواع الفتنة التي يريدها الأسير وأمثاله.
رابعاً: إن ظاهرة الأسير الشاذة التي برزت على الساحة اللبنانية مؤخراً ما هي إلا صنيعة الأحقاد الوراثية التي حملوها منذ ألوف السنين ويجب إستئصالها لأنها لن تجلب للبنان والمنطقة سوى الخراب والدمار، وهي لن تزيدنا إلا إصراراً على مواجهة قطاع الطرق المتمثلون بالأسير وزمرته، ونحذر كل المتعاطفين مع هذه الجرثومة أن مصيرهم لن يكون أفضل من المصير الأسود الذي ينتظر الأسير أسير نفسه وشهواته.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat