الشاعر الدكتور محمد تقي جون
الارضُ ترمي والسما تقفو
ويغتلي في بحرها القصفُ
في لحظة وفَتحت بابها
الجحيمُ، والنيرانُ تلتفُّ
وارتعد اليهود من هولها
شَدهاً، فلم ينبسْ لهم حرفُ
الخُطبُ الطوالُ قد أخرست
وصدح الرصاصُ والنزفُ
القدسُ والفتحُ على موعد
طالَ، فوفى نصره الزحفُ
انكشف الزيف فان الذين
خفتُمُ شلَّهُمُ الخوفُ
قد أفحش الظلم ولابدَّ أن
نصرٌ يحينُ ودجى يعفو
ليس يكفُّ الشر عن فعله
الا اذا تصفعُهُ الكفُّ
ان المجاهدينَ في فعلهم
أوفوا، وفي وعدهُمُ وفُّوا
![]() قصيده في رثاء وتاريخ وفاة آية الله العظمى السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان رحمه الله . |
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat