إلى أنظار وزير الثقافة وهيئة النزاهه فضيحة معاون معاون مدير قناة الحضارة الحكومية مؤيد سليمان مشوح الجميلي
فهمي الجنابي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فهمي الجنابي

حضرات السيدات والسادة المحترمون
نيابة عن مجموعة من الزملاء الموظفين بقناة الحضارة الفضائية التابعة لوزارة الثقافة العراقية , أنشر هذا المقال لفضح شخص إسمه مؤيد مشوّح الجميلي,
جاء به الوزير الأسبق لوزارة الثقافة الهارب من وجه العداله أسعد الهاشمي,وهو بدون أي تحصيل علمي وشهادته مزورة, كان قبل السقوط يعمل بإمرة عدي صدام في إتحاد الشباب مسؤول مكتب الفلوجه وضمن تشكيلات فدائيي صدام بمحافظة الأنبار.
وبعد إستلام الدكتور سعدون الدليمي لوزارة الثقافة أرسله ليكون معاونا لمدير قناة الحضارة (عبد العظيم محمد:- الرفيق البعثي وعضو إرتباط جهاز مخابرات صدام) الذي يقول بأن السيد الوزير طلب منه الإهتمام بمؤيد وتدريبه على إدارة القناة وأخبره حرفيا بأن (مؤيد كل شي مايعرف)..وبدأ مؤيد العمل بالقناة مفتوحة أمامه جميع الطرق والأبواب المؤدية الى الكسب السريع والشهرة في الوسط الإعلامي والعلاقات النسائية العديدة وكل هذا لم يكن يراوده حتى في أحلامه . خصوصا وأنه يدّعي بأن الوزير خاله .مثلما يدعي أن وزير الكهرباء السيد كريم عفتان هو من أعمامه وإستطاع أن يكسب مبالغ ويعقد إتفاقات مع بعض الشركات التي ترغب بالحصول على عقود من وزير الكهرباء حيث كان يبرز للآخرين صوره الحميمه مع وزير الكهرباء .
مؤيد مشوح هذا ورغم أميته وجهله بكل ماله علاقة بالثقافة والإعلام إلا أنه وبسبب الفوضى المنظمة والظروف السيئة التي تعم وزارة الثقافة بكامل دوائرها ومنها قناة الحضارة إستطاع أن يتغلغل بتفاصيل كثيرة ويفتح له منافذ عدة من الكسب والتربح والمنافع الشخصية وبنفسية طائفية مقيتة وأساليب حقيرة مدروسة للإيقاع بالبنات في أفخاخه المنصوبة دائما إبتداءا من غرفة العرسان التي يستخدمها في قناة الحضارة وأمام أعين الموظفين لعلاقاته الجنسية ولجلسات شرب الخمور اليومية وبعلم مدير القناة عبد العظيم الذي إستطاع أن يجعل من مؤيد رأس الرمح له في القناة والوزارة ويعطيه مايريد ويرغب من تخصيصات مالية ودعم معنوي مقابل التغاضي عما يقوم به عبد العظيم من أمور شائنة وفساد مالي وإستغلال منصب حتى أن أحدا من مسؤولي الوزارة لم يسأله يوما عن قيامه بإنشاء ستوديوهات تلفزيونية وإذاعية وصحيفة تحمل كلها إسم (الغد) مجاورة لمنزله باليرموك –الداخلية..
إن العديد من موظفي قناة الحضارة وموظفاتها يتحدثون بالسر والعلن عن تعمّد مؤيد الجميلي بإقامة علاقات جنسية مع المتقدمات للعمل كمذيعات ومقدمات برامج وقد كذب على العشرات وإدعى أنه سيقوم بتعيينهن ثم يكتشفن عدم صحة كلامه وعدم وجود درجات وظيفية لهن ولكن بعد فوات الأوان وبعد أن يحصل مؤيد على مايريد منهن يقطع إتصالاته عنهن ويمنعهن من دخول القناة لتأكده بأنه مدعوم من الوزير ومكتبه , وكذلك مدعوم من مديره عبد العظيم وكذلك المدعو عبد القادر سعدي مدير مكتب قناة التغيير ومدير إعلام وزارة الثقافة وكان مسجونا لدى القوات الأمريكية بتهم إرهابية ثابتة عليه وتم الإفراج عنه بعد أن توصل الى إتفاق مع سجانيه بالإدلاء بمعلومات و أسماء المجموعات الإرهابية التي كانت تجنده,وهو مدمن على شرب العرق بشكل يومي ويقيم هو ومؤيد الجميلي الجلسات بمكتبه القريب من سيطرة الأربع شوارع جهة ساحة قحطان وهو بيت مستأجر ليكون مكتبا لقناة التغيير المشبوهة التي يملكها المدعو طارق عبد الله الحلبوسي شريك خميس خنجر في غنائم وودائع عدي صدام وخصوصا أموال السكائر التي كان عدي يحتكر تجارتها مخولا خميس وطارق بكل التفاصيل المالية في الخارج.
إن ما يثير الغضب والإشمئزاز في نفوسنا هو أن السيد وزير الثقافة قد إطّلع على كل مانشرته بعض الصحف العراقية كجريدة كل الأخبار وجريدة الصباح الجديد والبينه وغيرها من الصحف وماتناقلته القنوات الفضائية التي تستعرض الصحف من على شاشاتها كالبغدادية والموصلية والسومرية, بل إن الوزير أوفد مستشاره الإعلامي فائق العقابي الى جريدة كل الأخبار وقابل رئيس تحريرها ناقلا إليه تحيات الوزير وإهتمامه بمعرفة تفاصيل ومستندات ماتم نشره عن مؤيد الجميلي وبمواضيع محدده كسرقة الكامرات من قناة الحضارة بمبلغ 115 ألف دولار ثم تغريم مؤيد وعبد العظيم فقط 45 ألف دولار ومحاولة مؤيد إعفائه حتى من الإشتراك في دفع الغرامة الحكومية القانونية.والموضوع الآخر الذي واجهت به الجريدة مستشار الوزير هو التصرفات والتصريحات الطائفية التي يقوم بها مؤيد حيث أن له مقولة مشهورة وسط موظفي القناة: بأنه يريد أن ينتقم من الشيعه ..وهذه المقولة يرددها مرة بمزاح حين يعاقب أحد العاملين بالقناة أو يحرمه من مكافأة أو إيفاد, ومرة تخرج منه بعصبية وصدق وحقد وسط بعض المقربين منه والذين يأتمنهم كعبد العظيم وجابر مسؤول الإستعلامات الذي هو مسؤول أيضا عن توفير المشروبات الكحولية بغرفة العرسان الخاصة بمؤيد وسط القناة , حيث أكدت إثنتان من البنات المتورطات بإقامة علاقة جنسية مع مؤيد في القناة وخارجها بأنه حين يكتشفن أنه خدعهن بمسألة التعيين المزعوم ويهددنه بالشكوى الى الوزير فإنه يهزأ منهن ولا يبالي بشيء,حتى أن شكوى مكتب وزير الكهرباء كريم عفتان التي نقلها الناطق الإعلامي لوزارة الكهرباء مصعب المدرس الى مدير القناة ومدير إعلام الوزارة ومدير مكتب وزير الثقافة لم تجد لها أية أذن صاغية ولم يتم أي إجراء إداري ولو بإستدعاءه وسؤاله عن شكوى وإنزعاج وتهديد كريم عفتان بإقامة دعوى قضائية ضد مؤيد وعبد العظيم وضد القناة لإستغلالهم عملهم الوظيفي بالكسب الغير مشروع من خلال الإدعاءات بإمكانية حصولهم على عقود تجهيز ومناقصات الكهرباء , وحين لم تتخذ الوزارة أية خطوة ضد مؤيد إتصل وزير الكهرباء شخصيا بمؤيد الجميلي أمام أعضاء مكتبه والمسؤولين بوزارته وقام بتعنيفه وشتمه وقال له بالحرف الواحد: ( كلب إبن الكلب إذا لم ترجع لي الصور التي إلتقطتها معي أنت ومديرك عبد العظيم والتي تدور بها على الشركات فسأكسر ظهرك....) والى آخر ذلك من شتائم وتهديد ووعيد.
وقبل أيام ذهبت مجموعة صحفية من الصباح الجديد والعراقية لمقابلة مؤيد والإستفسار منه عما ينشر في الصحف ويتم تداوله في الوسط الإعلامي ومعرفة سر عدم رده وسكوته على الجرائد التي فضحت بعضا من سلوكياته الشائنة, فكان يتهرب من مواجهتهم ويدفع المنتفعين منه لمقابلتهم والتحدث عنه بكل خير وتفنيد كل مايتم تداوله عن أفعاله الشائنة...كالبعثي المعروف وناس راضي والماكيره سميره غازي (إحدى قوادات عدي ومطروده من أكثر من بلد بدعاوى دعاره وتستخدم شقتها الكائنة في منطقة الدورة للسهرات الماجنه), حتى أنه قال للصحفيين متباهيا واثقا : سترون خلال أيام قليلة سأصبح مديرا للقناة !!!! ولا نعلم هل هي مكافأة من (خاله) الوزير على إساءاته أم ثمنا لسكوته عن سرقات وتجاوزات المدير الحالي للقناة (عبد العظيم) وآخرها ما كشفه مؤيد وتستر عليه من قيام عبد العظيم بإنتاج CD لإذاعته وستوديوهاته الخاصة ,حيث أكمل التصوير والمونتاج والطبع والإستنساخ في أقسام القناة وبأدواتها,وكذلك سرقة المبلغ المصروف من وزارة الكهرباء للقناة عن بث نشرة الكهرباء اليومية والبالغ ثلاثة ملايين دينار شهريا ولثلاثة أشهر متتالية حيث تصرفها الكهرباء ويستلمها مؤيد وعبد العظيم دون أن يدخلونها بواردات القناة الحكومية, علما بأن أغلب هذه التجاوزات والسرقات والتلاعب بالمال العام قد تم إيصالها الى السيد المفتش العام بوزارة الثقافة صلاح البغدادي.
إن من أبرز محطات المساندة والدعم لمؤيد الجميلي في السنتين الماضيتين كانت علاقته الوطيدة المتميزة بالمدعو ليث مصطفى الدليمي عضو مجلس محافظة بغداد والمحجوز حاليا بدعاوى إرهاب إعترف بها ,وقد كان مؤيد ينسق معه للحصول على مكاسب ماليه ومعنويه له ولمجموعة من أقربائه وبعض موظفي قناة الحضارة مقابل خدمات خاصة يقدمها مؤيد ستكشفها التحقيقات الجارية مع ليث الدليمي بالتأكيد.. وقبل أيام قام مؤيد الجميلي بقيادة مظاهرات في الأنبار دعما للمجرم ليث الدليمي ورافعا ومرددا شعارات تندد وتشتم الحكومة ورئيس الوزراء وبعبارات طائفية تحريضية مقيتة.
حضرات الإخوة المحترمين
كاتب هذه التفاصيل لاتربطه أية صلة بمؤيد الجميلي أو بمن يتعارضون معه بل أنا موظف سابق بوزارة الثقافة – قناة الحضارة وتقاعدت بعد أن بدأت بوادر الفساد والفوضى تظهر في إدارة القناة , لكن تعايشي وإختلاطي اليومي بزملاء وأصدقاء وتلاميذ لي في قناة الحضارة ووزارة الثقافة وتأكدي من مصداقية مايتناقلونه عن هذا الشاذ الفاسد الذي يحاول التشبه بأسياده المقبورين بالفعل والسلوك , جعلني أكتب ماورد في رسالتي أعلاه ولاأبغي من ورائها سوى إحقاق الحق وتصحيح الخطأ. والله على ما أقول شهيد.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat