صفحة الكاتب : افياء الحسيني

قتلوا الحسين عليه السلام وهم يصلون
افياء الحسيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 قراءة التأريخ تأخذنا الى معنى وجود الانسان فيه ، وتاريخ واقعة الطف ، واقعة قتل الحسين عليه السلام تحمل في طياتها الكثير من الدروس  التي تعبر عن الواقعة في كل زمان ومكان ، كونها تمتد  عبر كل تلك الازمنة فيسأل كل انسان عن موقفه وما قدمه وما سيقدمه ، لو تأملنا في شخصية عمر بن سعد بن أبي وقاص هذا الشخص السيء الصيت عبر الازمنة عاش صراعا بين وعد ابن زياد أمير الكوفة وبين قتل الحسين وهو يعرف معنى حكم الري ويعرف معنى قتل الحسين هل يرفض دوره في الواقعة ليخسر حكم الري ؟، ام سيقتل حسين ـ الازمات النفسية مستمرة ما دام الايمان ضعيف ، هذا الصراع يعيشه الانسان اليوم  وفي كل مواقع الحياة وما يخيفنا ان ين يعيش الانسان الموقفين في آن واحد ، ان يساير الاغراءات المادية وهو متمسك حسب ظنه بدينه بصلاته وبتدينه ، ان يرفض القبائل التي رفعت رسول شهداء الطف من اجل جائزة الامير وهو يجلس في ديوانه يحتطب الف راس تحت عناوين لاتختلف كثيرا عن عناوينهم القديمة ، رفض الموظف اولئك الذي قاتلوا الحسين من اجل المال ويرتضي لنفسه الرشوة والاختلاس واكل مال الفقراء،  ان نعيش الازدواجية ، يقول التأريخ ان هارون الرشيد كان اغزر الناس دمعا وقت الموعظة واقسى الناس ساعة دس السم لمولاي موسى بن جعفر عليه السلام، كان دمعه مضرب الامثال وقتله لانصار اهل البيت مشهود، قتلوا الحسين في واقعة الطف وأتجهوا الى القبلة يصلون صلاة الحمد ،  فلنحذر  الازدواجية ، كان عرش الخليفة يذكر محاسن صحابة رسول الله ، وهم يضربون ابا ذر وينفونه الى الربذة ، قال لمعاوية ان كان هذا القصر من مال المسلمين فهو خيانه وان كان من مال ابيك فهو اسراف ، وخبزة الفقير اولى ،   لنقرأ التأريخ لنستخرج منه العبرة ونرفع حب الحسين هوية ترفض الحرام ، ونخلص النصرة لله سبحانه ومواكبنا الحسينية هي راية لبيك يا حسين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


افياء الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/08/11



كتابة تعليق لموضوع : قتلوا الحسين عليه السلام وهم يصلون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net