لماذا ؟
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود

عندما يُؤدِّي الإِنسانُ عملًا يُحِـبُّه سواءٌ أَكان مِن لوازمِ الواجبِ عليه ، أَم مِّن مُّتطلباتِ رعايةِ الإِنسانيةِ بما يراهُ يُفضِي إِلى النجاحِ له ، ولمُحيطِه ، ولسواه … فلماذا يَنتقِدُه الذي لا رأيَ له في الموضوعِ ، ولا شأنَ له في الأَداءِ ، ولم تكن لَّه كلِمةٌ واحدةٌ يُستشارُ بها لأَجلِه ، بل لم يكن مَّعروفًا قطُّ لصاحبِ هذا العملِ والإِنجازِ ؟!
إِنَّه النقصُ ، المرَضُ ، الفشَلُ.
فالمُحبِّطون ، المُثبِّطون هم من نقصٍ شخصيٍّ يُعانُون ، وعن مَّرَضٍ نفسيٍّ يَتصرَّفُون ؛ فهم فاشلون ، وتحبيطَ المجتمعِ ، وتثبيطَه ، وتشويهَ نجاحِ العامِلين فيه يُريدُون ؟!
النجاحُ سبيلُ المؤمنين.
الفشَلُ سبيلُ المنافقين الكافرين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat