كلما زاد الوعي .. ضعف الدجل
لاحظوا اخواني كلما زاد الوعي ضَعُفَ الدجل وضَعُفَ الدجالون.. الدجال اينَ يجد سوقهُ؟! الدجال يجد سوقهُ عند الجهلة تكون سوقه رائجة في مواطن الجهل.. والدجل بحسبه وانا اتكلم عن أصل الفكرة.. فكلما زاد الوعي قلّ هؤلاء الدجّالون وكلما جاء العلم ذَهبَ الجهل.. الجهل يتوطن في موارد ليس فيها علم وليس فيها ثقافة رصينة.. البعض يسأل ما حاجة هذا الكلام الآن؟!
أقول حاجة هذا الكلام الآن أكثر من حاجتنا الى الأكل والشرب..
طبعاً في بعض الحالات انا اعتمد على شخص مثلاً خريج جامعة، انا يُفترض في ذهني عندما اقابل خريج الجامعة ان اجده يتمتع بثقافة جيدة حتى استطيع ان اخذ واعطي معه واذا هو من الصعوبة بمكان ان يستطيع ان يكتب اسمهُ !! وانا لا أتكلّم مبالغات! من الصعوبة بمكان ان يكتب قطعة نثرية اذا لم تكن مملوءة من الأخطاء الاملائية والنحوية!!
اذا كان هذا بهذا المستوى كيف يكون في مستويات اخرى هو بعيد عنها فمن الطبيعي ان يصدّق أي فكرة تتسرب اليه تربوية اجتماعية سياسية اقتصادية أي فكرة لأنه غير محصّن..
شبابنا هذا الشاب الذي هو الأمل واقعاً انا عندما اذكر ابنائنا اخواننا عندما أقول هؤلاء الأمل واقعاً نقصد لكن والله نتأذى عندما نرى هذا الشاب يسهر ليلهُ على مواقع لا تُسمن ولا تُغني من جوع ويكون انسان كسول..
انا اقول له يا ابني الشمس لا تَشرُق الا على الكُسالى.. غير الكسول يجلس قبل الشمس عندهُ عمل ورائه بيت ورائه معمل ورائه بلد ورائه ورائه..، لا تتعمد ان تكون كسولا ً..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat