“أبو الفضل العباس ومرقده الدري في فن التاريخ الشعري”.. أحدث إصدارات العتبة العباسية
كتاب (أبو الفضل العباس -عليه السلام- ومرقده الدريّ في فنّ التاريخ الشعري)، من أحدث إصدارات العتبة العباسية، ويضمَّ (87) نصًّا شعريًا، لـ(79) شاعرًا، بعضها نظِّم باللغة التركيّة والفارسيّة.
صدر حديثًا عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية، كتاب (أبو الفضل العباس -عليه السلام- ومرقده الدريّ في فنّ التاريخ الشعري).
وأشرف على إصدار الجزء الأوّل من الكتاب مركز الدراسات التخصصية بأبي الفضل العباس (عليه السلام) التابع لمكتبة ودار مخطوطات العتبة المقدسة في القسم.
وقال مدير المركز الشيخ محمود الصافي في حديث (الأربعاء، ٢٨ يونيو ٢٠٢٣ ) إنّ “أدب التاريخ الشعري أو التأريخ الحرفي يُعدّ من الفنون الأدبيّة المستقلة لذاتها، والمتميزة بأساليبها وقواعدها، والمراد بهذا الفن هو ضبط واقعة من الوقائع بحروف أبجديّة تتألف منها كلمة أو جملة أو أكثر تساوي أعدادها العام الذي وقعت فيه الواقعة”.
وأضاف “سعى المركز إلى بذل كلّ ما بوسعه في سبيل جمع هذه الأشعار، كونها وثائق تاريخيّة مهمّة تؤرّخ لمناسبات مختلفة، ولأنها تشير إلى الكثير من الأحداث التاريخيّة التي لا نجدها في كتب التاريخ والمصادر الأخرى، فضلاّ عن توثيقها الكثير من الأعمال العمرانيّة والتطورات في صحن المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) خصوصًا في الآونة الأخيرة”.
وبيّن أنّ “جمع هذه الأشعار لم يكن بالأمر الهيّن، فقد توزّعت مصادرها بين ما يتوافر لدى الشعراء من أوراق وقصّاصات، وبين ما نـشرته الصحف والمجلات، وبين ما هو موجود على صفحات المخطوطات، وأخرى على أبواب الصحن الشريف وجدرانه”.
ووفقًا للصافي فإنّ الكتاب ضمَّ (87) نصًّا شعريًا، لـ(79) شاعرًا، بعضها نظِّم باللغة التركيّة والفارسيّة، وقد رتِّبت النصوص بحسب التسلسل التاريخي لها، مع ذكر ترجمة موجزة للشاعر، والمناسبة التاريخيّة للنص.
استمرار الدورات القرآنية الصيفية في الديوانية
كما يواصل المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة، دوراته القرآنية الصيفية في محافظة الديوانية.
وتفقّد وفد المجمع العلمي وفقا للكفيل، الدورات القرآنية في المحافظة؛ بهدف الوقوف على مجريات عمل الدورات وانتظام الطلاب في الدروس الدينية لتوفير الاحتياجات اللّازمة وما يحتاج اليه الأساتذة ومسؤولو المحاور لإنجاح المشروع.
واستمع الوفد إلى ملاحظات الأساتذة ومسؤولي المحاور واقتراحاتهم لتطوير الدورات وتحقيق الأهداف المنشودة لها.
ويشارك في الدورات القرآنية الصيفية بالمحافظة (4150) طالبًا في أكثر من (73) مسجدًا وحسينية، وبإشراف (140) أستاذًا ومعلمًا قرآنيًّا.
وخصّص المجمع العلمي أكثر من (1200) مسجد وحسينية في (12) محافظة لمشروع الدورات القرآنية الصيفية، بمشاركة أكثر من (54) ألف طالب، يشرف على تعليمهم أكثر من (2000) أستاذ اختارهم المجمع بعناية بهدف تمكينهم عبر إشراكهم في ورشات ودورات مكثّفة وبما يحقق أهداف المشروع.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat