صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

مواجهة النمو السكاني ..حروب واوبئة ومثلية
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 النمو السكاني يعود لسببين تطور النظام الصحي في العالم وقوانين الزواج وخصوصا القانون الاسلامي ، وايقاف النمو السكاني يكون بثلاث طرق الحروب والاوبئة والمثلية ، وهذا برعت فيه امريكا والانكليز .
من المؤكد ان النمو السكاني يتناسب والانتماء السكاني الديني لان الدين هو المصدر لتشريع قوانين الاحوال الشخصية ، ففي الوقت الذي يسمح الدين الاسلامي بالزواج من اربعة تحرم الكنيسة الزواج من ثانية بل ان الحاخام ومن يؤيدهم ان من يتزوج مطلقة فكانه زنا بها وهذا غير موجود في الاسلام .
الاوبئة التي تفشت في العالم لاسيما المجتمعات الاسلامية قبل اكثر من قرن ولم يكن لها علاج وقد اخذت ماخذا كبيرا من ارواح البشر من هذه الامراض الطاعون والكوليرا والجدري والملاريا ، ولكن بعد التطور الطبي اصبح من المقدور معالجتها ، ولكن هنالك اجندة صهيونية خبيثة تعمل على ابادة البشر لانهم الاقلية في العالم وهذا الاسلوب بدا يتطور مع التطور التكنلوجي في العالم واصبحت هذه الاوبئة تحقق غرضين قتل البشر اولا والارباح الطائلة من بيع ادوية علاجاتها ، وهذا الاسلوب روجت له الدوائر الاستخباراتية وخصوصا امريكا من خلال افلامها التي على اساس انها خيالية بينما واقعا هي غسل الادمغة وجعلها تتقبل انتشار هذه الاوبئة .
انفلونزا الطيور والخنازير وجنون البقر وكورنا بكل تطوراتها بل والعمل على استحداث وباء جديد ، وهنا اقف امام تصريحات روسيا في بداية حربها على اوكرانيا بانها اكتشفت مصانع لهذه الاوبئة في اوكرانيا ولكن العالم تغافل فهذا يعني ان بوتين يكذب او العالم جبان ، ولو كذب بوتين فاساس الكذبة لا ياتي من خيال بل من بديهيات تجعل وقوعها ممكن .
واما الحروب فبلا شك ابدعت فيها امريكا والانكليز بالدرجة الاولى منها مثلا الحرب العراقية الايرانية والحرب السعودية على اليمن واليوم في السودان وقبلها ليبيا وهكذا .
ولا ابالغ بل صدقوني ان هذه الدوائر الصهيونية تكون بمنتهى السعادة عندما تحدث كوارث طبيعية لتلتهم اعدادا كبيرة من البشر ( زلازل، براكين ، فيضانات ، عواصف ، وغيرها ) حتى وان وقعت في اوربا .
واخر اسلوب ابتدعته امريكا ودعمته هو اسلوب المثلية  ( اللواط والمساحقة والمخانيث) لان هكذا قذارة لا تتكاثر بالجنس الا بالتفكير القذر لايقاف التكاثر الذي هو محل سخط العالم وتعمل امريكا واوربا بكل ما اوتيت من قوة لفرض هذا الجنس القذر ، ولا تصدقون عندما يرفض ترامب المثلية يرفضها لانه يجب ان يخالف حزبه الجمهوري حزب بايدن الديمقراطي وهما ايضا يتجاذبان الاتهامات بخصوص الاجهاض .
قانون الاحوال الشخصية الاسلامي هو بمنتهى الدقة والطهارة بل هو اساس الحفاظ على نسب الشعوب ولهذا نجد ان القران الكريم يتحدث بالتفصيل عن تشريعات الزواج  والحجاب والارث لانها ثلاثة تشريعات مرتبطة مع بعضها بل تعتمد على الزواج الصحيح .
ومن هذا المنطلق تجد الدوائر الصهيونية تحارب الاسلام تارة تتهجم وتمنع الحجاب وتارة تمنع الزواج باكثر من واحدة في بلدانهم والان تحاول الضغط على الدول الاسلامية لتقبل مجتمع اللواطين ، واوربا تتحدث عن انتشار الاسلام وذلك لسببين اولا متانة الدين الاسلامي وثانيا الزواج في الاسلام حتى انها تعتقد بان اوربا ستكون اسلامية بعد ثلاثة عقود من الزمن واعتقادها هذا يعني تاهبوا لمحاربة الاسلام


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/06/11



كتابة تعليق لموضوع : مواجهة النمو السكاني ..حروب واوبئة ومثلية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net