صفحة الكاتب : عمار منعم علي

حوار مع اللواء احمد الخفاجي وكيل وزارة الداخلية
عمار منعم علي

العراق على وشك التسلح بالطائرات السمتية ونصب منضومه الكترونية  لمراقبة الحدود

سنبني منافذ حدودية  خلال هذا العام عبارة عن مدن جميلة ومنظمه  في سفوان
والشلامجه وبدره وربيعه والوليد
(700) الف، منتسب  منهم 40 الف ضابط، و 20 ومركز تدريبي ومعهد عالي هي
البنيه التحتية للوزاره .

حاوره : عمار منعم
تصوير : وسام نجم
قال اللواء احمد الخفاجي وكيل وزارة الداخلية ان عملنا يتم وفق سياقات
وخطط بعيدة الامد ، ونطور العمل في عدة ابعاد، واي جهاز يتكون من ثلاثة
مكونات ، الاول هو البناء كمعسكرات ومخافر حدودية بأشكالها، وشبكات طرق،
والان وزارة الداخلية وصل عدد منتسبيها الى رقم (700) الف، وهذا الرقم
يتألف من اكثر من 40 الف ضابط، وتحت ظلال اكثر من 20 معهد ومركز تدريبي
ومعهد عالي لتخريج الضباط الذين لديهم شهادات جامعية ومعهد للمفوضين
وكلية الشرطة لخريجي الثانوية والتدريب المتواصل ودورات في الخارج
بالمئات يذهبون الى اوربا وامريكا واستراليا وبالتالي هذه المنظومة
الامنية المعقدة  تسير باتجاه تطوير القدرة الفردية والافكار والقدرات
والقابيات
ممكن عرض  نبذة مختصرة عن وكالة  الشؤون الامنية ؟
-  وكالة الوزارة لشؤون الامن الاتحادي تتألف من عدة مفاصل  هي  المقر
الرئيس الذي يوجد في وزارة الداخلية وقيادة قوات حرس الحدود والمنافذ
الحدودية والمديرية العامة للدفاع المدني والمديرية العامة لشرطة النفط
والكهرباء ، اضافة الى  المديرية العامة للشؤون العشائرية .
•الانسحاب الامريكي هل ساعدكم في بسط الامن ام اثر بشكل سلبي على الامن ؟
خروج القوات الامريكية لم يخلق خللا لاننا منذ عدة سنوات نعمل بشكل منفرد
وكان  تواجدهم خارج المحافظات وحسب الاتفاقية يدخلون للعمل عندما تكون
هناك حاجة ، والحمد لله لم تظهر حاجة، وبقوا طيلة عامان هم خارج
المحافظات ولا اثر لهم و نحن نقوم بالعمل الأمني المباشر وانتم لاحظتم
هذا الشيء في الشارع .
•  على مستوى التقنيات الحديثة، هل دخلت في مفاصل عمل الوزارة ؟
-الوزارة الان على وشك ان تتسلح بالطائرات السمتية لمراقبة الحدود وسنعلن
عن التفاصيل الاخرى عند اكتمال الاجراءات .
•وماذا عن مراقبة الحدود؟
القضية الاهم لدينا منظومة الكترونية على وشك ان تبنى  خلال اشهر فقط على
الحدود السورية بكلفة  (50) مليون دولار من الامكانيات العراقية , وقد تم
حفر خندق بطول (170) كم عبرالحدود السورية وبعمق ثلاثة امتار وعرض ثلاثة
امتار، وقد قمنا بشق طريق متواصل عبر الحدود السورية والايرانية، والان
نقوم بانجاز الطريق ايضا على الحدود السعودية.
•  هل هي اعمال تبليط  ومن يقوم بها  ؟
 نعم، اعمال تبليط، ولكن العمل لم ينجز بعد، لان المسافة هي (300) كم
متفرقة على الحدود السورية والسعودية والايرانية , تقوم بها عدد من
الشركات، الخاصة وقد قطعنا شوطا كبيرا، فالتسليح والتجهيز والتدريب يجري
على قدم وساق للنهوض بهذا الجهاز الكبير .
•  هناك فرق كبير بين منافذنا الحدودية  وبين المنافذ الموجودة في دول الجوار؟
ان هذا العام  سيشهد انجاز خمسة منافذ حدودية في الشلامجة وبدرة  وصفوان
و ربيعة و الوليد بكلفة 60 مليار دينار لكل منفذ والذي سيكون بمثابة
مدينة نموذجية متكاملة وجميلة  فيها نحو 20  دائرة منها دوائر الكمارك
والكمرك العسكري والمدني والنقل والصحة والتجارة تتفوق على جميع منافذ
دول الجوار .
•  بالنسبة لمنافذ اقليم كردستان الثلاثة ، هل يوجد تفاوض بشأنهن ؟
•  هذا الموضوع قيد المفاوضة على مستوى السياسة، وينبغي وفق الدستور ان
تكون منافذ الاقليم مرتبطة بالمركز ، تشمل المنافذ البرية ومطاري
السليمانية واربيل .
•  هل توجد لديكم سيطرة على المطارات؟
-المطارات مرتبطة بوزارة النقل ولكن امنيا  مرتبطة بنا وهكذا الموانئ .
•ابرز معوقات عملكم حاليا ؟
-    الحمد لله، وبجهود المخلصين لا يوجد معوق ، فالدولة خصصت ووفرت لنا
الأموال ولكن تنقصنا القدرة على العمل ، و كيف ننهض بالعمل،  اي الارادة
القوية والعزيمة للنهوض، فانت لديك أموال ولديك رجال ، ورجالنا الان
يعملون من اجل  ان يصلوا الى مستوى عال . لكن نحتاج الى بعض المطالب منها
تشريع  قانون لتخصيص مبلغ ثابت  للعمل الاستخباري بدلا من  المساعدات
والمكافآت التي تعمل بها حاليا و هذا الموضوع قيد المناقشات في مجلس
النواب كذلك نحتاج الى تشريع قانون الدفاع المدني وقانون وزارة الداخلية،
وكلها تحتاج الى مناقشة ومداولة في مجلس النواب التي تأخذ دورها تأخذ
دورها في التشريعات .
 •  احد التقارير التي نشرتها الصحافة العالمية، ان القوات الامريكية
كانت تولي اهتماما وزخما كبيرا للمجال الاستخباري، وكانت تخصص الاموال في
هذا الجانب، ولكن بعد الانسحاب، قلت هذه التخصيصات بشكل كبير؟
-من المؤكد ان وقود الاستخبارات هو المال، العقول والكفاءات
الاستخباراتية والمخلصين تحتاج الى المال من اجل التحرك والدعم والمراقبة
وغيرها، وهذا ما ذكرناه انها تفتقر الى هذا الجانب، ولكن هذا لا يعني عدم
 وجد دعم ولكنه يتم بصورة غير مباشرة.
•كيف تتعاملون مع المعلومة التي تصلكم عن طريق المواطن
-هناك قاعدة معلومات، فعندما تأتي المعلومة فانها تدخل في دورة
الاستخبارات، المعلومة تأتي خام فتمر بمخاض ومجموعة من الدراسات
والتحاليل لتصل الى استخبارات، هذا النشاط والعمل يتم عن طريق دورة ومن
خلال رجال اكفاء يقومون بتمشطيها واستخدام مجموعة من القواعد العلمية
الاستخبارية لتظهر، وبالتالي على ضوئها تقوم هذه الاستخبارات بتفعيلها،
وتحويلها الى حقيقة .
•ما مدى تنسيقكم مع الوكالات لاستخبارية الاخرى؟
-لدينا وكالة الاستخبارات ويديرها الاستاذ حسين علي كمال، وهناك تنسيق
بين اكثر من جهاز استخباراتي، فلدينا جهاز الاستخبارات والاستخبارات
العسكرية التي تكون بشكلين الاستخبارات العسكرية وحفظ الامن ، ولدينا
جهاز الامن الوطني الذي كان وزارة الدولة لشؤون الامن الوطني، ولدينا
وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية، وهذه الاجهزة لديها اجتماعات دورية
من خلال خلية الازمة ومن خلال مجلس الامن الوطني ومن خلال اجتماعاتهم
الدورية لغرض توحيد العمل حتى لا يتعارض العمل الاستخباري .
نسمع من خلال الاعلام ان هناك عناصر ارهابية ولكنها تعمل في داخل وزارة
الداخلية، واخر ما سمعنا ان عمليات تهريب النفط تتم عن طريق منتسبين من
داخل الوزارة ؟
-هناك شائعات كثيرة ولكن تحتاج الى ادلة، فانت تعلم ان عدد المنتسبين
الذي يصل الى (700) الف، يحدث احيانا مشكلة هنا ومشكلة هناك، وهذه موجودة
في ارقى الدول، مثلا في جهاز الاستخبارات الامريكية والروسية، احيانا
يظهر ضابط بمنصب مرموق ولكنه يعمل لحساب دول اخرى، ولذلك قاموا بتأسيس
جهاز مكافحة الجاسوسية والامن الاستخباري داخل الاجهزة، ولكن بشكل عام،
نحن مسؤولين عن حماية منشآت النفط كانابيب ومصافي وابار وحركة الارتال
ولا توجد مشكلة في عملنا، ولكن قد تحدث بعض الحالات، مثلا ان هناك انبوب
في مكان معين يثقب ويؤخذ منه نفط للتهريب، لكن يوجد لدينا فعاليات نشطة
للقضاء على هذه الحالات، ولكن نحن ما زالنا في مستوى الحالة، وليست ظاهرة
او وباء.
 *  ملف  تهريب النفط اين وصلتم به ؟
- هناك متابعات دقيقة حول هذه الموضوع، ولا توجد ظاهرة تهريب النفط، ولا
يوجد في البصرة، ولا برميل واحد، واتمنى من المواطنين ان يدلونا على اي
شخص يقوم بالتهريب ان وجد.
•  هناك قضية التهريب في اقليم وكردستان؟
-هذه القضية تناقش على مستوى الدولة، واعتقد ان المشكلة ستحل من خلال
تشكيل لجان لمعالجة هذا الموضوع اذا كان هناك تهريب او لا، وسيتم اقتراح
او تم تقديم لجان مشتركة، ولكن كما ذكرت فان منافذ الاقليم لا نستطيع
التحكم بها، لانها خارج السيطرة وهذا أمر معروف .
• على مستوى المصالحة الوطنية ودور العشائر، باعتباركم مسؤولين عن
العشائر، زيارات رئيس الوزراء والاجتماعات التي تحدث في المحافظات، هل
تسهم في زيادة اللحمة والتقارب ؟
-    الحمد لله الوضع الان جيدة، لا توجد مشكلة مع اختلاف طائفي او
احزاب، نحن الان نلتقي مع العشائر، وانا كنت في بلد مع العشائر وكل
الاطياف العراقية، وذهبنا الى كركوك وعقدنا اجتماعات، وهكذا في بقية
المحافظات،  والمصالحة الوطنية قطعت شوطا. وهناك قضية مهمة احب توضيحها،
الارهابي تحول بنظرة المجتمع الى مجرم منبوذ بعد ان كان يدعي بانه ثائر
صاحب قضية ، وهذه العبرة في السياسة العراقية وسياسة الدولة تمكنت
الاجهزة مجتمعة في الجانب الامني والسياسة الخارجية والداخلية والمصالحة
الوطنية العملية السياسة برمتها، نجحت من تحويل الارهاب من صاحب ثورة
وقضية الى مجموعة مجرمين بعد كشف ألاعيبهم وقطع الطريق عليهم  وهذا هو
اكبر انتصار، فعندما يكون لدينا مجرم منبوذ اجتماعيا يمكن إلقاء القبض
عليه ،لانه فقد قضيته، والإرهابي مرة يحلم بان يكون مثل الثوار الصينيين
والفيتناميين في العراق لا توجد هكذا بيئة، لأنه وجد بيئة لفظته ، الشعب
لا يريد هكذا أشخاص ، عبارة عن مجرمين وقطاع طرق، عندما يذهبون الى اي حي
او زقاق، فان الناس ستقوم بالإخبار عنهم فورا، الناس لفظتهم، وهذا اكبر
نجاح عن طريق جهد امني وسياسي وعسكري واقتصادي و اجتماعي .
• على مستوى المشاريع المستقبلية، هل هناك خطط إستراتيجية وتكتيكية في
مجال تطوير عملكم؟
-    في كل جهاز لدينا أفكار تصب في هدف تحقيق الامن للبلد، وزارة
الداخلية لتحقيق الأمن الداخلي، وهذا هو الهدف الاستراتيجي، فلديه قيادة
قوات شرطة اتحادية خمسة فرق تعمل، وقيادة قوات حرس الحدود بـ50 إلف رجل،
وهناك خمس فرق وتشكيلات ضخمة، وحتى حكومة الإقليم لديها هدف تعمل عليه ،
وذكرت الثلاثية التي تشمل: بناء مخافر وطرق وكمارك واجهزة ومراقبة وكلها
تصب لحماية الحدود، وخفر سواحل وزوارق في الاهوار .. الخ، ولدينا شرطة
الطاقة وحماية الانابيب وحماية الابار وحماية الشركات .. الخ، وقوة
الكهرباء وحماية المحطات التوليدية ومحطات النقل ومحطات تجهيز والاعمدة
التي تنقل الكهرباء .. الخ، فهذه كلها اجهزة تعمل وتريد ان تصل الى مرحلة
تحقيق الامن وهكذا كل جهاز، فجهاز حماية المنشآت الحيوية فيه 100 الف رجل
يحمي 23 الف هدف.
•على مستوى الأنابيب ،غالبا ما نسمع في بيجي، ان هناك انبوب الناقل للنفط
قد تعرض لاعتداء ارهابي؟
-    نعم، تحدث هنا وهناك، وتقع حوادث، ولكن هناك تعاونا، وقد قلت هذه
الحوادث بشكل كبير، ولكن بشكل عام نحن نعمل لتحسين هذا الامر، لان هؤلاء
مجرمين، مرة يقتلون مواطن ومرة يفجرون صهريجا ويسرق وهكذا فنحن في معركة
معهم ولكنهم تحولوا الى منبوذين مع الزمن الى ان يأتي الوقت الذي لا يكون
لديهم وجود في العراق.
•بالنسبة لمنظمات المجتمع المدني، فهناك منظمات لحقوق الانسان وللعشائر،
هل هناك تنسيق في مجال مكافحة الجريمة ؟
- لدينا لقاءات اسبوعية مع العشائر، نتبادل الزيارات والدعوات معهم ،
ولدي موقع على الانترنت اسمه (احمد علي الخفاجي) تجد فيه عشرات اللقاءات،
وهذا اكبر انتصار عندما يدعوننا هم بأنفسهم ويخسرون كثيرا ويستقبلوننا
بحفاوة، وهذا دليل عمق العلاقة والمحبة التي تربط الداخلية بالعشائر، على
الرغم من اننا لا توجد لدينا سلطة عليهم، وهم ليسوا ملزمين بها، ولكن هذا
دليل على عمق العلاقة، فهؤلاء شيوخ العشائر ووجوه القوم، وليسوا اناس
عاديين،وهذه حققت اكبر النتائج هناك تنسيق كبير فهم شيوخ العشائر فهم رأس
الحربة عند المواجهة في كل محفل وكل صولة تجدهم موجودين.
•كلمة اخيرة او خبر او معلومة او سؤال ؟
-    نحن نتمنى على اخواننا في مجلس النواب ان يحلوا مشكلة قانون الاحزاب
وهي قضية مهمة، واعتبره انا اول قانون في الدولة الديمقراطية وهو له
علاقة بالامن وخاصة التمويل المالي، وهي قضية مهمة، اتمنى ان يسن هذا
القانون واتمنى من اخواننا واعزائنا في مجلس النواب ان يسنوا هذا القانون
في الدورة القادمة او بعد العطلة وبالتالي يكون لدينا قانون يحدد التمويل
المالي خاصة وبرامج الاحزاب حتى تكون لدينا ديمقراطية شفافية اسوة
بالمؤسسات العريقة في العالم


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عمار منعم علي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/06/05



كتابة تعليق لموضوع : حوار مع اللواء احمد الخفاجي وكيل وزارة الداخلية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net