صفحة الكاتب : فراس الغضبان الحمداني

تجارة سحب الثقة .. هادي جلو مرعي أنموذجا
فراس الغضبان الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ينشط كثيرون في أيام الأزمات ليحصلوا على مكاسب مادية ومعنوية وبعضهم على وعود بمناصب أو امتيازات من هذا الطرف أو ذاك ,وليس غريبا على من أدمن الانتهازية في تلك الأيام إن يتدخل بطريقة سلبية كعادته ليحصل على شيء من الغنيمة .

  هادي جلو مرعي واحد من هؤلاء الذين ناصبوا العداء لنقابة الصحفيين العراقيين ونقيبها الأستاذ الفاضل مؤيد اللامي وكذلك حكومة الأستاذ المالكي حيث راقبنا تحركاته المشبوهة منذ سنوات وتحديدا من أيام إعلان حكومة الوحدة الوطنية حيث كان وما يزال يكثر من طعونه عبر وسائل الإعلام للتنكيل بالحكومة مقللا من حجم انجازاتها على مستوى الأمن والخدمات والتقدم السياسي الحاصل في البلاد , وكان في الغالب يستخدم وسائل إعلام مشبوهة لرمي سهام حقده وضغينته على العراق وحكومته الخالدة الوطنية لكن سهامه كانت ترتد عليه كما إرتدت عليه عندما رماها جهة نقابة الصحفيين التي دعمت الصحفيين العراقيين بشتى الوسائل وقدمت لهم ضمانات مالية ومكافآت وأصدرت قانون حماية الصحفيين الذي طعن به مرعي وأمثاله من أشباه الصحفيين الذين إستغلوا حضورهم المفاجئ والطارئ من خلال إحدى المنظمات الشبحية والوهمية   ليحركوا شياطينهم بشتى الاتجاهات .

 

هذه المرة يتحرك مرعي مع بعض الجهات المغرضة كالقائمة العراقية والأكراد ليكون بوقا لهم في محاولاتهم المشبوهة لسحب الثقة عن حكومة السيد نوري المالكي الوطنية بعد إن تلقوا الدعم المالي من السعودية وقطر والتنسيق من تركيا لتسهيل مهمتهم.ثم ليس خافيا وقوف مرعي مع المجرم الهارب طارق الهاشمي ودفاعه المستميت عنه في الصغيرة والكبيرة بل وتجاوز ليسميه ( السيد ) !! ضاربا بعرض الحائط تاريخ وحضور هذه الكلمة المباركة .

 

تستخدم أطراف في العملية السياسية المرتزقة أمثال هادي جلو مرعي في الخط الخلفي من معركتها لإسقاط الحكومة الوطنية ولتشويه سمعة القيادات الوطنية  من خلال عدد من المقالات بل تجاوز الأمر إلى كتابة مقالات تسئ إلى سمعة الصحفيات الشريفات العفيفات ويتهمهن بلبس البنطلونات وإبراز مفاتنهن وهو أمر انتقده الجميع    .

 

لقد آن الأوان لهادي جلو وأمثاله من المنحرفين إن يلحقوا بأسيادهم من الطغاة الذين رفعوا أصابعهم ليضعوها في عيون شعوبهم المقهورة لكن القدر شاء إن يمضوا وتبقى الشعوب الحرة قوية صامدة لا تلين , بينما ينحسر اثر الطغاة ,فأين بوش وساركوزي وبن علي والقذافي وحسني مبارك وغيرهم من الطغاة ؟ لقد ذهبوا إلى مزبلة التاريخ , وسيلحق بهم المدعو هادي جلو مرعي المعروف بانتهازيته وتلونه .

firashamdani@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فراس الغضبان الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/06/03



كتابة تعليق لموضوع : تجارة سحب الثقة .. هادي جلو مرعي أنموذجا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : غازي الشايع ، في 2012/06/04 .

قد اتفق مع زميلي العزيز فراس الغضبان بما نوه في مقاله وأشر على حالة من بين حالات قد تكون غاية في الخطورة والذي يعنيني هنا في مقال فراس هو مايخص نقابة الصحفيين العراقيين , اما السياسة وتجار السياسه فهم كثر وهذا ماساتطرق عليه لاحقا . ان نقابة الصحفيين كانت ومازالت هي البيت الشرعي لكل الصحفيين العراقيين ومن دون استثناء فهي المرجع المهني للصحفيين والخيمه الكبرى لكل من امتهن الصحافه والاعلام . ومع اني جزءا من نقابتي وتوليت فيها الرجل الثاني بعد السيد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين فاني ومع بعض تحفظاتي المهنية فان مسيرة نقابة الصحفيين مازالت تشق طريق نجاحها وبمسيرة قد تكون متميزة من بين النقابات الاخرى واني اتشرف كوني كنت مع المجلس السابق الذي تفتحت على يديه افاقا جديده من المكاسب للصحفيين . وعليه فاني اجد هنا بأن كل صحفي يستغل انحيازه السياسي ضد الوطن وضد النقابه لابد ان يؤشر وان تسحب هويته !! كيفما يكون شكلبه او وزنه او تبعيته لهذا الحزب او ذاك فالنقابه اسمى واعلى من ان ينالها احد والنقابه ليست ملكا لاحد فهناك رجال تسنمو المسؤولية من زمن الجواهري ولغاية اللامي فالتاريخ وحده هو الذي يقيم النقابه من خلال ماقدمته للاسرة الصحفيه وتعاونها مع زملاء المهنه . اضم صوتي لك زميلي العزيز والمشاكس فراس الغضبان .




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net