قائدهم الحسين
عبد صبري
عبد صبري
وقفوا والسيوف شواخصٌ والرماحُ
والجموع بالألاف عدوٌ وسفّاحُ
من الشام هم زحفوا والموت مباحُ
قوادهم ابناء زنى وسفِاحُ
وثلة وانصار
نساءٌ واطفال مِلاح
قائدهم الحسين والسيوف جراح
ابطالٌ والموت رفيقهم والسلاح
زلزلوا الطفوف والجموع تنزاح
تركوا الدماء ازهرت ورداً وقداح
قبورهم شامخة للزائرين إصلاح
ستبقى العين دامعة عليهم والجراح
والتاريخ يخلدهم والمدّاح
......................
في الشهر الحرام
طرقوا الروابي والوديان
وساروا والموت رفيقان
وجيوش الاعداء في كل مكان
منافقون وصعاليك وجبان
كانوا على الماء يحرمون العطشان
ولهيب الشمس يحرق
وحرارة اللسان
اجتمعوا يقتلون آل محمد والقرآن
جبناء زحفوا بالألاف على ثلة ونسوان
كانوا ضباعاً وتنمروا وصاروا شجعان
لم يعرفوا الحسن والحسين امامان
وهما سيدا شباب الجنة والجنان
والشهر الحرام ليس فيه قتلٌ ولا عدوان
وكانوا مسلمين كما يدعون ابناء سفيان
هم من حاربوا الرسول
واعلنوا الكفر والعصيان
والسماء تقطر دماً والسيف والسنان
تلملموا على الحسين بغضاً بعليٍ
والواحد الديان
آثارهم على المزابل
وآل البيت عالية قببهم والبنيان
وماذا تقول للجبان ؟
والحقد في قلبوهم عنوان
لهم يوماً نار جهنم
ورب الكون غضبان
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat