صفحة الكاتب : مصطفى الاعرجي

الرئيس رأس حربة!  
مصطفى الاعرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

فازت الارجنتين على فرنسا في نهائي كأس العالم بحضور جماهير كبير وجلوس اغلب رؤساء دول العالم ومنهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في ملعب لوسيل بدولة قطر 2022

ومنذ انطلاق رئيس الوزراء ووسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والنخب السياسية اطلقت على تشكيلته الحكومية "حكومة الفرصةالاخيرة " التي من خلالها ستنجز ما لم تستطيع الحكومات المتعاقبه ان تعالجها والسيطرة عليها منذ 2003 لغاية 2021  .

المواطن العراقي البسيط ينتظر من هذا الفريق الحكومي الكثير ويأمل ان يكون ناجحا في مهمته الصعبه خصوصا .

امام الفرق " الازمات " التي تمكنت على مر الازمنة من هزيمة الحكومات المنتخبة خلال الدورات البرلمانية السابقة .

السوداني الذي يقود فريقه لخوض المبارايات امام الفرق المتجذرة في عمق الدولة وفي مقدمتها فريق الفساد المالي والاداري وفريقالتدخلات الخارجية وفريق السلاح المنفلت وفريق مضاربة الدولار وفريق الارهاب وفريق المشاريع المتلكئة وغيرها من الازمات 

وفوز السوداني امام هذه الازمات مرهون بطريقة الخطط والبرامج المعدة في مواجهة خصومه خلال هذه المرحلة الحرجة من عمر العراق 

وهنا لابد الاشاره الى تصريح رئيس الوزراء الذي ذكر فيه اننا سندخل في المحظور من الملفات من اجل مواجهة الفساد وسنبدا اولا باصلاحالموسسات بمكافحة الفساد وسنتصدى للخدمات السريعة لان اصل المشكلة فقدان المواطن الثقة في الجهاز الخدمي والسياسي على حدقوله ونحن نتنظر المحظور و نراقب ماذا سوف يكشف لنا من المستور .

والجمهور لن يغفر لفريق السوداني في حال لعب مع تلك الفرق بشكل ودي ويراهن على التغلب عليها مهما تتطلب الامر من قوى من اجلبناء العباد والبلاد .

السوداني دون مبالغة واستثناء محط انظار جميع الانظمة وخصوصا التاريخ الذي لا يرحم احد في توثيق قرارته خطواته وبرامجه و اهدافهوشعاراته سيكشفها امام الاجيال القادمة من الحكومات المستقبلية في الدولة العراقية 

فقبله لعب امام هذه الازمات فريق علاوي ، الجعفري ، المالكي ، العبادي ، عبد المهدي ، الكاظمي " ولم ينجحو في الانتصار على تلك الفرقالمتجذرة في عمق الدولة .

وهنا يسعى فريق السوداني بان يكون بمثابة فريق الاحلام اسوة بالارجنتين ويخوض مبارياته الحاسمة بشكل ملحوظ لغرض تعضيد الجراحوترسيخ العدالة والمساواة ونبذ العنف ومحاربة الفساد واعادة الثقة بين الدولة والمواطن بعد انعدامها نتيجة السياسيات الحكومية السابقة .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى الاعرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/01/15



كتابة تعليق لموضوع : الرئيس رأس حربة!  
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net