فخري زنجنة...لن تشق عصا العراقيين
حيدر يعقوب الطائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
دافع فخري كريم(زنجنة) من على قناة الحرة عراق عن استحواذ السلطة وحصرها بيد البارزاني وابنائه، وقال عنهم مجاهدين وهم يستحقون ان يكونا في المنصب كقياديين يمسكون بزمام القوات في الاقليم، واريد ان اسأل: البارزاني نفسه غير معترف بجهاده وكلنا يعرف من هو البارزاني والى من التجأ ليدفع عنه خطر الطالباني، واذا سلمنا بانه مجاهد فهل يحق لكل مجاهد ان يرث جهاده الى عائلته دون غيرهم ليحتلوا بحياته ومن بعد وفاته السلطة بالاكراه؟ الا يوجد غير هؤلاء الصبية ليقودوا القوات في الاقليم؟ ام لانهم ابناء مسعود البارزاني؟.
ثم لي ان اسأل: من هو المجاهد من ابناء مسعود البارزاني؟ الذي خسر على جلسة قمار مبلغ 3 مليون دولار في ليلة واحدة؟ ربما هو مجاهد في الاقليم ومتسكع فاسد خارج الأقليم!!!.. ما هذه المغالطة والضحك على الذقون، لماذا يصر فخري زنجنة على تبييض صفحة الاكراد بكل ما اؤتى من سبل، وربما يعتبر زنجنة الجهاد على طريقته التي قضاها في الفساد ملاصقا لعدي وصدام، والذي اعتاد على تشويه سمعة الاخرين من خلال النفاق وكتابة التقارير.
فخري كريم الذي تخلى عن لقبه (زنجنة) لانه كان لا يتشرف بانتمائه للكرد آبان تقربه من السلطة الجائرة التي قتلت الاكراد، يعود اليوم قريبا من رئيس الجمهورية وذيلا لمسعود البرزاني، ولإن الاسئلة كثيرة اتمنى ان يجبني احد من هو الدكتاتور؟ الذي افرزته صناديق الاقتراع، ام من فرض نفسه بالقوة مستغلا عصبيته وقبليته المقيتة؟.
يضحكني امر هذا الرجل فهو يمشي على مبدأ(الياخذ امي يصير عمي) واستغرب اكثر من موقف رئيس الجمهورية جلال الطالباني الذي أوى (زنجنة) لانه كردي، بغض النظر عن تاريخه الاسود، وعمله واشيا للمخابرات العراقية، ولم استغرب كثيرا لتصريحات المدعو فخري لانه عبد لمن يدفع، وانا على يقين اذا ما مد له المالكي خنصره لوجدت فخري كريم يبع كل مبادئه وقيمه، زنجنة وصف المالكي بالصديق القريب، وانا اؤكد ذلك، واقر بصداقته ليس من المالكي فحسب بل كل مسؤول صاحب قرار لانه يبحث في موائدهم عما يسد جوعه وغريزته.
مع فائق احترامي لمقدم البرامج سعدون محسن ضمد، الذي احرج حسن العلوي ونال شهادته تراه يجامل فخري ويصحح له معلوماته وهي الحلقة الوحيدة التي لم يكن فيها ضمد حياديا ضاربا على وتر الاستفزاز، فهناك الكثير والعديد من الاسئلة غض عنها المقدم الطرف، لانه صديق فخري كريم، واحد زملائه ولا اريد قول غير ذلك.
اناشد السيد رئيس الوزراء والسيد نقيب الصحفيين مؤيد اللامي في الرد على هذا المدعي، واخذ الحق منه فهو يحاول ان يشق عصا الأخوة بين العرب والاكراد بعدما تناول موضوعة ان الشيعة مغلوب على امرهم لانهم يعتقدون ان قيادتهم حكيمة وتعمل لصالحهم قال ذلك ليس بلسانه فقط بل تلك عن لسان حال الكرد بصورة عامة، امثال زنجنة لا يشقون لحمة الاخوة الممتدة على مر السنين، فخري كريم الذي زرع مؤسسة لبث السموم والافكار الهدامة والتي اتعجب كيف تغض الحكومة الطرف عن هذه المؤسسة، لماذا لا تتعامل معها كما تعاملت مع قناة الشرقية الفضائية في وقت مضى وقناة البغدادية اللتين اعتبرتا محرضتان على العنف، فماذا نقول بمؤسسة المدى ورئيسها؟ اطالب السيد رئيس الوزراء وهيئة البث والارسال بسحب رخصة عمل مؤسسة المدى لان رئيسها يحاول شق عصا المواطنين ويعمل على تقسيم العراق وبث روح الفتنة بين هذا الشعب، واطالب السيد مؤيد اللامي السماح لنا بالخروج في مظاهرات عارمة لمنع زنجنة من دخول بغداد وغلق مؤسسة المدى النفعية التي تعيش على الفرقة والتمزيق.