صفحة الكاتب : الشيخ حيدر السندي

هل صوّر السيد الحيدري كلام الشيعة كما هو ؟  تأمل فيما ذكره حول حديث : ( الأئمة اثنا عشر)
الشيخ حيدر السندي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 بسم الله الرحمن الرحيم

     الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق طراً محمد وآله الطاهرين، وبعد ..
     فقد أرسل إلي أحد الأصدقاء مقطعاً للسيد كما الحيدري (هداه الله) ، و أخبرني أن بعض المخالفين يعمل على نشره ، كما هو ديدنهم هذه الأيام حيث إنهم وجدوا في آخر مقاطع السيد الحيدري بغيتهم في ضرب المذهب و تشكيك المؤمنين و زلزلة إيمانهم ، وقد عنون ناشر هذا المقطع بعنوان ( كمال الحيدري و طلابه يضحكون على استدلال الشيعة) وجاء في هذا المقطع أن الشيعة يدعون في الإمامة الأمور التالية:
    1ـ  أن الأئمة اثنا عشر .
    2ـ والثاني عشر منهم حيّ.
    3ـ و كلهم معصومون .
     4ـ كلهم منصوبون من قبل رسول الله (صلى الله عليه و آله).
      وإذ سأل سائل عن دليل هذه الأمور فإن جواب الشيعة هو هو أن رسول الله (صلى الله عليه و آله ) قال : " الخلفاء من بعدي اثنا عشر" فثبت معتقد الشيعة ، ثم أخذ السيد الحيدري يضحك و يضُحك طلابه ، ثم علق بأنه : ( أنتم تضحكون هي لو قبل واحد يقول لكم تقولون هذا الإنسان شوفوه كذا ، ولكن هذا البحث العلمي هذا معنى الاجتهاد في علم العقيدة مو معنى الاجتهاد تكرار المكرر  واجترار المجترات وأنت مغمض العينين لا تعرف ما تقول ، هذا الذي أقول لا يوجد عندنا اجتهاد ـ أين ـ في مباحثنا في حوزاتنا العلمية في علم العقيدة في الإمامة، دلوني من الآن يوجد مجتهد في الإمامة ).
     وفي مقام التعليق على كلام السيد الحيدري هذا أذكر أموراً:
      الأمر الأول 1️⃣: هذه كتب الشيعة ، وهي منتشرة في المكاتب العامة والخاصة وعلى مواقع الإنترنت ، وفيها كتب أساطين المذهب (أنار الله برهانهم) ، فأي كتاب يستدل على الأمور المتقدمة بخصوص قول رسول الله (صلى الله عليه و آله ) : " الخلفاء من بعدي اثنا عشر"؟!
     لو راجعنا كتب قدماء المذهب و من جاء بعدهم إلى يوم الناس هذا لوقفنا على أن الأدلة المذكورة متنوعة و متعددة ، و تعتمد على مقدمات مختلفة ، وهي تنبسط على جميع أبحاث الإمامة ، ومنها المسائل التي ذكره السيد الحيدري( بصره الله) ، و أنقل هنا عبارة لعلمين من أعلام التحقيق :
    2ـ المحقق الطوسي(رحمه الله)  مع شرح العلامة الحلي (رحمه الله) لكلامه ، ففي  كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد : ص397
     قال الأول : " المسألة الثامنة في إمامة باقي الأئمة الاثني عشر ، و النقل المتواتر دل على الأحد عشر و لوجوب العصمة و انتفائها عن غيرهم و وجود الكمالات فيهم".
     وقال الثاني : أقول: لما بين أن الإمام بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)  هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) شرع في إمامة الأئمة الأحد عشر و هم الحسن بن علي ثم أخوه الحسين ثم علي بن الحسين زين العابدين ثم محمد بن علي الباقر ثم جعفر بن محمد الصادق ثم موسى بن جعفر الكاظم ثم ولده علي الرضا ثم ولده محمد الجواد ثم ولده علي الهادي ثم ولده الحسن العسكري ثم الإمام المنتظر. و استدل على ذلك بوجوه ثلاثة: الأول النقل المتواتر من الشيعة خلفاً عن سلف فإنه يدل على إمامة كل واحد من هؤلاء بالتنصيص،  و قد نقل المخالفون ذلك من طرق متعددة تارة على الإجمال و أخرى على التفصيل كما روى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)   متواتراً أنه قال للحسين (عليه السلام) هذا ابني إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم و غير ذلك من الأخبار و روي عن مسروق و قال بينا نحن عند عبد الله بن مسعود إذ قال له شاب هل عهد إليكم نبيكم (صلى الله عليه وآله)  كم يكون من بعده خليفة قال إنك لحديث السن و إن هذا شي‏ء ما سألني أحد عنه نعم عهد إلينا نبينا (صلى الله عليه وآله)   أن يكون بعده اثنا عشر خليفة عدد نقباء بني إسرائيل. (الوجه الثاني) قد بينا أن الإمام يجب أن يكون معصوماً و غير هؤلاء ليسوا معصومين إجماعا فتعينت العصمة لهم و إلا لزم خلو الزمان عن المعصوم و قد بينا استحالته. (الوجه الثالث) أن الكمالات النفسانية و البدنية بأجمعها موجودة في كل واحد منهم، و كل واحد منهم كما هو كامل في نفسه كذا هو مكمل لغيره، و ذلك يدل على استحقاقه الرئاسة العامة لأنه أفضل من كل أحد في زمانه و يقبح عقلا تقديم المفضول على الفاضل فيجب أن يكون كل واحد منهم إماما و هذا برهان لمي".
    2ـ المقداد السيوري(رحمه الله) ، فقد قال الانوار الجلالية، ص: 163 تحت عنوان: (الدليل على إمامة الأئمّة من الكتاب و السنّة) :" و اعلم أنّ المصنّف (رحمه اللّه)  اقتصر من الأدلّة على هذا الدليل، و هنا أدلّة اخر فنشير إلى بعضها.
     الأوّل: قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‏) . فالمراد إمّا من علمت عصمتهم أولاً، و الثاني باطل و إلّا لزم الأمر بطاعة جائز الخطأ أمراً مطلقاً، و هو قبيح لا يصدر من الحكيم. فالأوّل هو المراد و كلّ من قال بذلك قال: إنّهم هم المعنيّون‏ . و يؤيّده حديث جابر الأنصاريّ‏  عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله لمّا سأله عن اولي الأمر، فقال (عليه السّلام): «هم خلفائي يا جابر أوّلهم أخي عليّ، ثمّ الحسن ثمّ الحسين» و عدّ تسعة من ولد الحسين عليهم السّلام‏ .
    الثاني: قوله تعالى: {وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ‏) . و تقريره كما تقدّم.
    الثالث: إنّ كلّ واحد منهم ادّعى الإمامة و ظهر المعجز على يده، و كلّ من كان كذلك فهو إمام و الكبرى سبق تقريرها في النبوّة، و أمّا الصغرى فقد تواترت الإماميّة بنقل جزء منها.
     الرابع: نقلت الإماميّة تواترا النصّ الجليّ على عليّ (عليه السّلام) من النبيّ (صلى اللّه عليه و آله)، كقوله: «هذا خليفتي عليكم» . و قوله: «أنت وليّ كلّ مؤمن‏  بعدي» . و قوله: «سلّموا على عليّ‏ بإمرة المؤمنين» . و نصّ عليّ عليه السّلام على الحسن و الحسين عليهما السّلام، و نصّ كلّ واحد من الباقين على من بعده‏  فيكونون أئمّة، و هو المطلوب.
    الخامس: نقل الجمهور، عن جابر بن سمرة ، عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله أنّه قال: «يكون بعدي اثنا عشر أميرا كلّهم من قريش». و نقل مسروق‏ ، عن ابن مسعود  أنّه قال لمّا سأله سائل: هل عهد إليكم نبيّكم كم يكون من بعده خليفة؟ قال: نعم اثنا عشر، عدد نقباء بني إسرائيل‏ . و كلّ من قال بهذا العدد قال إنّهم الأئمّة.
     السادس: روى سلمان الفارسيّ‏ ، عن النبيّ (صلى اللّه عليه و آله) أنّه قال للحسين عليه السّلام: «هذا ولدي‏ إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمّة تسعة، تاسعهم قائمهم» .
     السابع: ورد في التوراة أنّ اللّه تعالى قال لإبراهيم عليه السّلام: «قد أجبت دعاءك في إسماعيل و عظّمته جدّا جدّا، و سيلد اثني عشر عظيما» .
     الثامن: قوله تعالى: {وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ}‏ .
وجه الدلالة أنّهم أقرب إلى النبيّ (صلى اللّه عليه و آله) من كلّ من ادّعى الإمامة، و كلّ من كان كذلك كانوا أئمّة و هو المطلوب، أمّا الصغرى فظاهرة.
    إن قلت: العبّاس‏  و أولاده أقرب.
    قلنا: ممنوع؛ إذ هو عمّ من الأب لا غير، و عليّ عليه السّلام ابن عمّ من الأبوين. سلّمنا، لكنّه خرج بالدليل المشترط للعصمة و الأفضليّة، و الحسنان ابنا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله)، و يحرم نكاح بناتهم عليه فيكونون أقرب. و أمّا الكبرى فللآية؛ لأنّ أولويّة أولي الأرحام إمّا في كلّ ما للرجل أن يتصرّف فيه أو بعضه، فإن كان الأوّل لزم انتقال ولاية رسول اللّه (لى اللّه عليه و آله) إليهم قضيّة للعموم، و إن كان الثاني فالبعض إمّا الولاية أو غيرها، و الثاني باطل لعدم القرينة فيكون هو الولاية؛ لدلالة قرينة قوله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ‏} . و ولاية النبيّ (صلى اللّه عليه و آله) هي الولاية المقصودة من الاستدلال.
     التاسع: تواتر النقل عن النبيّ (صلى اللّه عليه و آله): «إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب اللّه و عترتي أهل‏ بيتي، لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا» .
إن قلت: هذان الوجهان يعمّان كلّ أهل البيت، فيصحّ قول الزيديّة.
    قلنا: ممنوع؛ فإنّ اشتراط العصمة يخرج من عداهم. خصوصاً، و قد جعل التمسّك بهما مانعا من الضلال، و ذلك لا يتمّ إلّا فيمن تحقّقت عصمته. و كلّ من قال بذلك قال: إنّ المراد الاثنا عشر عليهم السّلام".
     وتوجد أدلة أخرى في مطولات الكتب العقدية ،كالعبقات، و الغدير ،و دلائل الصدق ،و إحقاق الحق مع تعليقة السيد المرعشي(رحمه الله) ، فكيف بعد هذا ساغ للسيد الحيدري( بصره الله عيوبه) أن يعرض مسألة استدلال الشيعة بهذه الطريقة المشوهة للواقع وموجبة للوهم والضلال عن واقع متانة البحوث العقدية في مدرسة أهل البيت(عليهم السلام)؟!
     الأمر الثاني 2️⃣: هو أن علماء الشيعة قد استدلوا بحديث (الأئمة اثنا عشر) ببيانات مختلفة ، ونذكر بعضها في كلمات الأكابر :
     1ـ قال الشيخ الصدوق(رحمه الله) في (كمال الدين و تمام النعمة):   ج‏ 1ص  66 : " ثم تأملنا أخبار الرسول (صلى اللّه عليه و آله)  فوجدناها قد وردت بأن الأرض تملأ قسطاً و عدلاً كما ملئت جوراً و ظلماً برجل من عترته فدلنا هذا الحديث على أن القيامة لا تقوم على هذه الأمة إلا بعد ما ملئت الأرض عدلاً فإن هذا الدين الذي لا يجوز عليه النسخ و لا التبديل سيكون له ناصر يؤيده الله عز و جل كما أيد الأنبياء و الرسل لما بعثهم لتجديد الشرائع و إزالة ما فعله الظالمون ، فوجب لذلك أن تكون الدلائل على من يقوم بما وصفناه موجودة غير معدومة، و قد علمنا عامة اختلاف الأمة و سبرنا أحوال الفرق فدلنا أن الحق مع القائلين بالأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) دون من سواهم من فرق الأمة، و دلنا ذلك على أن الإمام اليوم هو الثاني عشر منهم ، و أنه الذي أخبر رسول الله (صلى اللّه عليه و آله)  و نص عليه و سنورد في هذا الكتاب ما روي عن النبي (صلى اللّه عليه و آله)  في عدد الأئمة (عليه السلام) و أنهم اثنا عشر و النص على القائم الثاني عشر".
     أقول : وعبارته (رحمه الله) تدل على أنه تمسك بعدة مقدمات وهي:
     1ـ الدين محفوظ.
     2ـ له ناصر يحفظه .
     3ـ  ثبت عن النبي (صلى الله عليه وآله) عدد خاص  للأئمة حفظة الدين.
      4ـ لا قائل بهذا العدد غير الشيعة الإمامية ، فيكون الشيعة على الحق دون سواهم.
      5ـ وهؤلاء أجمعوا على أن المهدي آخر الأئمة ، فقولهم الحق ، فالمهدي (عليه السلام) آخرهم.
     2ـ قال الشيخ المفيد (رحمه الله) في أوائل المقالات : ص283: "و إذ اثبت أنّ أوصياء النّبي أو الأئمّة اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل‏ فهذا العدد يستقيم على عقيدة الشّيعة، و أمّا أهل السّنة فقد تكلّفوا كثيراً في تطبيق هذه الرّوايات على الخلفاء فما تمكّنوا من تطبيقها تطبيقا صحيحاً، مضافًا إلى أنّ كثيراً من هذه الروايات يصرّح بأسماء الأوصياء ".
     أقول : تدل عبارته على أنه يتمسك بوضوح تطبيق الشيعة للحديث القطعي مع تخبط غيرهم على حقانية مذهبهم ، فحديث (الأئمة اثنا عشر ) مقدمة من مقدمات الاستدلال ، وليس هو بمفرده الدليل على الحقانية.
     3ـ  قال الشيخ الطوسي (رحمه الله) في كتاب الغيبة للحجة : ص  188 : " و أما الذي يدل على أنه يكون من ولد الحسين (عليه السلام) فالأخبار التي أوردناها في أن الأئمة اثنا عشر، و ذكر تفاصيلهم هي متضمنة لذلك، و لأن كل من اعتبر العدد الذي ذكرناه قال المهدي من ولد الحسين (عليه السلام) و هو من أشرنا إليه‏".
     أقول: واستدلاله نظير ما تقدم في عباره الشيخ المفيد(رحمه الله).
     4ـ ما تقدم من قول المقداد السيوري(رحمه الله) : " نقل الجمهور، عن جابر بن سمرة ، عن النبيّ (صلى اللّه عليه و آله) أنّه قال: «يكون بعدي اثنا عشر أميرا كلّهم من قريش» . و نقل مسروق‏، عن ابن مسعود  أنّه قال لمّا سأله سائل: هل عهد إليكم نبيّكم كم يكون من بعده خليفة؟ قال: نعم اثنا عشر، عدد نقباء بني إسرائيل‏. و كلّ من قال بهذا العدد قال إنّهم الأئمّة ".
     أقول : تدل عبارته على الاستدلال بما تقدم عن الشيخين(رحمهما الله) ، وهو أن الحق مع من قال بالعدد الخاص ، ومن قال بالعدد الخاص قال أن أمير المؤمنين (عليه السلام) و أولاده هم الأئمة ، وليس في تطبيقه المحاذير الموجودة في تطبيق غيره ، فالحق لابد أن يكون معه، وهذا هو مراد العلامة بقوله : "و روي عن مسروق و قال بينا نحن عند عبد الله بن مسعود إذ قال له شاب هل عهد إليكم نبيكم (صلى الله عليه وآله)   كم يكون من بعده خليفة قال إنك لحديث السن و إن هذا شي‏ء ما سألني أحد عنه نعم عهد إلينا نبينا (صلى الله عليه وآله)   أن يكون بعده اثنا عشر خليفة عدد نقباء بني إسرائيل".
     إذن ، فاستدلال الشيعة (أنار الله برهانهم) ليس بالطريقة الضعيفة التي صوّرها السيد الحيدري فضحك و أضحك من خالفه ، و لكنه صور نفسه غير عارف بأبسط الأمور التي يعرفها دارسو كتب العقيدة الابتدائية و المتخصصون في معارف أهل البيت(عليهم السلام) و ما كتبه الأعلام فيها، فأضحك بذلك فريقاً من أهل العلم عليه ، وأثار شفقة فريق آخر .
      الأمر الثالث 3️⃣: إني لأتعجب غاية العجب من أسلوب السيد كمال الحيدري(كشف الله له ما غاب عنه وأصلح حاله) الذي ألفناه منه في آخر أيامه ، فهو في الوقت الذي يحط فيه من قدر العماء ، و يتباكى على الاجتهاد في العقائد و التخصص فيها ؛ يفاجئنا بعرض يدل على عدم إحاطته بأبسط المسائل العلمية  أو وجود خلل في فهمه و معرفته بواقع الأبحاث المطروحة ، كما في كلامه في هذا الموضع الذي نعلق عليه، ، وهذا مع استبعاد احتمالات أخرى ، فهل من البحث العلمي أن يتغافل عن طرق استدلال الإمامية على الأمور الأربعة التي ذكرها؟! وهل من البحث العلمي الاستخفاف و الضحك بعد نقل مقدمة من استدلال يتكون من عدة مقدمات ،  وتصويرها تمام الاستدلال؟!
      وهل يمكن أن نقبل من شخص هذا حاله الزعم بعدم وجود مجتهد في الإمامة والأبحاث العقدية ، و دعوى أنه المجتهد الوحيد الذي يتكلم مفتوح العينين و يعرف ما يقول؟!
     يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) : "هيهات لقد حن قدح ليس منها وطفق يحكم فيها من عليه محكم لها".
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ حيدر السندي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/11/06



كتابة تعليق لموضوع : هل صوّر السيد الحيدري كلام الشيعة كما هو ؟  تأمل فيما ذكره حول حديث : ( الأئمة اثنا عشر)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net