سحب الثقة عن المالكي قرار ضد الشعب
ناصر مهدي صادق

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تخيم على العراق عاصفة هوجاء تقودها ارادات دكتاتورية بعيدة عن الديمقراطية ,تحاول اعادة هذا البلد الى نقطة الصفر .
وتداعيات اجتماع اربيل لايعتبر ديمقراطي او قانوني كونه لايمثل الا قادة شريحة محدودة لاتحضى بقبول الشعب العراقي .
واذا استعرضنا نبذه عن هذه الشخصيات سنراها بعيدة كل البعد عن اسداء الخدمة للوطن .
فكان الاجتماع في اربيل قد ضم شخصيات لايعترف فيها الشعب الا كتلهم او تياراتهم .والتي لاتمثل العراق جملة وتفصيل .
فكان احدهم مقتدى الصدر المتهم باغتيال السيد مجيد الخوئي ويتزعم تيار ارهابي يسمى بجيش المهدي الذي بطش وقتل ابناء الشعب العراقي سنة وشيعة ,وكل يوم يفتق لعبة من اجل قتل الشرطة والجيش في قوات الامن العراقية .
ومقتدى الصدر متذبذب الاراء ولايجمع او ينطق جملة مفيده اثناء الحديث غير الاه والحبيبي ... وتياره الجيش المذكور تيار متشنج جاهل متعنصر واقعا لايخدم البلد باي صورة ,ويمكن القول انهم همج رعاع ينعقون كما تنعق الحمير .
والشخصية الثانية اياد علاوي حتى اطلق عليه صدام بلا شارب قد ضم البعثيين في قائمته ونماذج ارهابية قتلت الشعب العراقي وكان سدا منيع لحماية الارهابيين وقام بضرب قبة امير المؤمنين (عليه السلام ) في النجف الاشرف ,وعبر الشعب عن امتعاضه عندما زار النجف علاوي ,فكانت وسيلة الشعب لترحيب به عن طريق ضربه بالاحذية والمداس .
وفي فترة رئاسته الوزراء جعل الحكومة دكتاتورية وتمسك بالمنصب بكل قوة ,وكان الرجل الاول الذي فعل العمليات العسكرية في مدينة الصدر (الثورة سابقا ) وقتل الكثير من هذه المنطقة .
والعجيب ان مقتدى الصدر يضع يده بيد هذا المجرم ببرود متناسي دماء الابرياء التي سالت وتياره الهمجي يؤيد تصرفات زعيمه والظاهر ان هذا التيار يحب من يتسلط عليه ويريه القوة .
علاوي الذي حارب كل شيء يمت بصلة للشيعة حتى كان وزيره فلاح النقيب وزيرا للداخلية اثناء الهجوم على بؤرة الارهاب في المدائن ومشروع الوحده ذهب النقيب قبل العملية وبسياراته الخاصه لحماية الارهابيين واخرجهم من المنطقة ثم جرت العملية العسكرية للاعلان كغطاء انهم ضد الارهاب في حين انهم يدعمون الارهاب ويؤيدون قتل ابناء الشعب .
واما البرزاني الدكتاتوري الصرف هو عميل مزدوج كان يعمل مع صدام ضد ابناء جلدته الكرد ويعمل مع اسرائيل .وبعد السقوط كانت تصرفاته خبث السريرة والنية ضد العرب والتركمان في كركوك وكان نقطة سوداء في كل مشروع يهم الوطن ويدعي بانه عراقي ولايدخل العراقيون لشمال العراق الا باذن والعلم العراقي لايرفرف على سطوح مناطقهم .
البرزاني الذي يمتلك اسلحة محذورة ويعارض امتلاك الحكومة العراقية طائرات واسلحة غير محذورة .
ويكفي أخر فعل لهذا عندما أوى واحتضن المجرم الهاشمي المطلوب قضائيا .ومن يتستر على مجرم او جريمة مشترك فيها .
برزاني الكردي يريد ان يحاسب الشعب العراقي وهو في ظل دكتاتورية حمقاء مقيته ,,,فكم عام على منصبه ولماذا يسمح له باكثر من ولاية هل يجثم على صدور الاكراد رغم انوفهم ...اين الديمقراطية عندهم ؟
أن اجتماع اربيل على الطريقة الكردية لايروق للشعب العراقي ,فاذا بقبل بتصرفاته الكرد ,فالعرب والتركمان والمسيح والشبك والصابئة والاطياف العراقية الاخرى لاتقبل بهذه التصرفات .
وكان الاجدر بالبرلمان العراقي ان يرفض اتفاق اربيل الخماسي الذي ضرب وجود البرلمان العراقي عرض الحائط ..فان البرلمان تواجد على اساس انتخابي لكن الخماسي غير انتخابي وبعيد ان راي الشارع العراقي ,فهو شخصي وتحزبي غير وطني .
والان الشعب العراقي يطالب بان يجري استفتاء على غرار الانتخابات ينص هل يقبل الشعب على هذا الاتفاق او لا .
المالكي منتخب اكثر رجل حاز على اصوات في الانتخابات والبالغة مليون صوت هذا لوحده يؤهله لمنصب رئاسة الوزراء .
وما كان في اجتماع اربيل مخالف للدستور العراقي والدستور خط احمر خلافه يعني عودة الدكتاتورية للعراق ,والعصف بالبلاد لاجتهادات واراء خاطئه نتائجه وخيمة على الشعب .
ولو كان المجتمعين من اصحاب القيادات غير الفاشلة لكن هناك راي اخر لكنهم فشلوا مسبقا ولايحضون برضى عموم الشعب ,ولايمثلون الا انفسهم وجماعاتهم .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ناصر مهدي صادق

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/05/15



كتابة تعليق لموضوع : سحب الثقة عن المالكي قرار ضد الشعب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : مرتضى خنفر ، في 2012/05/16 .

عاشت يداك على وضع النقاط على الحروف هذه حقيقة فالشعب ليس في حزب المالكي لكن يرغب بان يكون المالكي رئيسا للوزراء




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net