هل من مجيب !؟
غازي الشايع

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بالقدرالذي يكون فيه عنوان الموضوع بسيطا . لكنه اخذ من وقتي وسني حياتي المهنية الشىء الكثير .الى حد اثار في نفسي نزاعات نفسية اثارت الاما كثيرة! والقضية وببساطة شديدة تتعلق برياضة العراق التي كانت ومازالت ويبدو انها ستظل غارقة في ادارياتها ومشكلاتها وتصفيات اصحاب القرار فيها للانقضاض على غنائمها الماليه والوجاهية في حين ظلت الرياضة تعاني الامرين من اهمالها اولا ومن الطارئين عليها !
أن الاهم في كل ماتقدم هو علينا ان نرعوي للمفاهيم الاولمبية والشبابية والسبب من قيام الدورات الاولمبية كل اربع سنين!! فالمدة الزمنية التي حددت من قبل المعنيين في الحركة الاولمبية الدولية وهي اربع سنوات هي بمثابة فرصة لكل شعوب ودول العالم ان تعد بطلا خلال هذه المدة الزمنية وهي مدة كافية لاعداد جيل جديد يمكن ان يحصل على وسام اولمبي ان كان في الفعاليات الفردية او الجمعية، لكن ومن عام 1948 وهي السنه التي شاركنا فيها في دورة لندن الاولمبية ولحد الان لم نحصل الا على وسام اولمبي واحد مسجل باسم المرحوم عبد الواحد عزيز برفع الاثقال عام 1964 يعني وباختصار شديد مضى48 عاما من دون ان نحصل على اي وسام اولمبي وهذا يعني بالتاكيد بان هناك اكثر من خلل كان ومازال يناى عن اي محاولة للحصول على وسام اولمبي ! وانا اتحدى كل المعنيين في قطاعات الرياضة العراقية وخاصة المسؤولين ان كان لديهم اي دراسة او مشروع او منهاج يتضمن الاعداد للدورة الاولمبية المقبله!!! ليس هذا فحسب بل أن العرف الرياضي وفي كل دول العالم المتقدم رياضيا هناك جهات رقابية تشرف على كل الفعاليات ومن خلال اداراتها تعزل او تقيل المتسبب بالخسارة وتعضد من يحقق نتائج متميزة لكن هنا في بلدنا العراق ما ان يتسلم اي مسؤول مهامه الرياضية الا واحتكم على كرسي الرئاسة وكانه بيير دي كوبرتان مؤسس الالعاب الاولمبية الحديثه!! ومع ذلك فان التصريحات الرنانه للمسؤولين عن الرياضة كانت ومازالت مجرد تصريحات تخديرية ولو ان هناك بطولات اولمبية للتصريحات لكن العراق قد حقق الكثير من الاوسمة الذهبية !!!! الا يكفي من هذه المهاترات اللئيمه التي اطاحت بالرياضة العراقية الى اسفل السافلين!! ان الواجب يدعو الان ومادمنا في بداية السنه الاولمبية الاولى ان يدعى الى مؤتمر عام يخصص للاعداد للدورة الاولمبية المقبله ومن خلال من لهم علاقة اكاديمية بالرياضة العراقية ومن دون المستشارين !!! الذين يتفنون بالتنظير! واعطاء الفرصة الكامله للاتحادات لان اهل مكه ادرى بشعابها ! والخروج بنتائج وقرارات حاسمه يكون خط شروعها الاول بعد الانتخابات المقبله مباشرة وان تبلغ كل الاتحادات الرياضية المركزية باعداد خطط لاربع سنوات مقبله وهذا ليس صعبا على كل اتحاد بعد الاستئناس باهل الخبرة من من خبراء دوليون لتقديم دراسات خاصة للدورة الاولمبية المقبله!! فالحمد لله المال موجود يمكن ان يستثمر بصورة صحيحه!! اجدد الدعوة للسيد وزير الشباب والرياضة للرد على كل الاسئله والملاحظات التي ذكرت بوسائل الاعلام بخصوص الملاعب والمنشات ان كانت في مدينة البصرة الرياضية او ملعب ميسان الدولي او وملعب التاجي او القاعات التي بنيت لكي يطلع الجميع على ماحصل فعلا خاصة وان الوزارة معنية وبشكل اساس بالبنية التحتية للرياضة العراقية .وايضا الى السيد رعد حمودي بأن يزيح من امامه العوائق والتكتلات التي ترنو الى مصالح خاصه وبعيدة عن الرياضه ! فالبعض لايعيش الا على المؤامرات !