صفحة الكاتب : زهير الحسيني

ما هي الاسباب التي دعت عضو البرلمان العراقي السيد جواد كاظم الحسناوي الى التركيز على الكيبل الضوئي في العراق
زهير الحسيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 عضو البرلمان العراقي السيد جواد كاظم الحسناوي، وهو مواطن من محافظة كربلاء، أخذ زمام المبادرة في التركيز على الفساد المستشري في وزارة الاتصالات والتي منحت عقد بناء شبكة الكيبل الضوئي في العراق الىعدة شركات، على اساس بقاء هذه الثروة الوطنية تحت سيطرة وزارة الاتصالات، علماً ان الوزارة أعلنت عن مناقصات لبناء هذه الشبكة، وكان بالامكان لأي شركة تقديم طلباً اليها.
ان الفساد المنتشر بين كبار مسؤولي وزارة الاتصالات أمر ليس بجديد وقد تداولته وسائل الاعلام لسنوات خلت، وقد بلغ هذا الفساد ذروته عندما أصدرت هيئة النزاهة أمرها بالقاء القبض على الوكيل الفني السيد عبد الأمير البياتي، وتم تحويله الى المحكمة الخاصة بقضايا هيئة النزاهة، للمزيد من المعلومات الرجاء الاطلاع على الوثيقة في أدناه. لقد سبق للسيد عبد الأمير البياتي التورط في العديد من حالات الفساد، وقد وردت تفاصيلها في وسائل الاعلام، ومع ذلك مازال يمارس عمله بحرية وينسب قوته الى السيد رئيس الوزراء العراقي على الرغم من الحقائق تشير بأن لا علم للسيد رئيس الوزراء بنشاطاته المشينة.
 
 
 
 
 
هذا المقال يلقي الضوء على اسباب تجاهل السيد جواد كل هذا الفساد العلني بالعراق بصورة عامة ووزارة الاتصالات بصورة خاصة وتركيزه فقط على موضوع شبكة الكيبل الضوئي!! علماً ان تركيزه ينصب فقط على مشاريع الكيبل الضوئي حصراً. هل من المعقول انه لا توجد قضايا فساد في العراق سوى مشروع الكيبل الضوئي ليشغل السيد جواد باله به؟ وهل من المعقول انه لا يوجد فساد يرتكبه كبار موظفي وزارة الاتصالات أمثال السيد عبد الأمير البياتي ووجد ان الفساد الوحيد الموجود في وزارة الاتصالات هو مشروع الكيبل الضوئي؟ ام ان السيد جواد الحسناوي لم يكن على علم بأمر القاء القبض التي اصدرته هيئة النزاهة ضد عبد الأمير البياتي وانتقال قضيته الى المحكمة الخاصة بقضايا هيئة النزاهة؟ أمن المعقول ان السيد جواد الحسناوي لم يعلم باختيار السيد أمير البياتي كأثر المسؤولين فساداً في الحكومة العراقية لعام 2011؟ ام لم يعلم السيد جواد كاظم الحسناوي بصفقة البيع التي قام بها السيد عبد الأمير البياتي لممتلكات الدولة بأقل من 1% من قيمتها الفعلية في السوق؟ أمن المعقول ان السيد جواد كاظم الحسناوي وجد العراق بلداً مثالياً وان وزارة الاتصالات مثال للنزاهة وان مشروع الكيبل الضوئي هو المشروع الوحيد الذي تخلله الفساد، مما حدى به عمل كل ما بوسعه لفضح هذا الفساد حسب ما يزعم، وهذا هو سبب تكريس قدر كبير من وقته لهذا المشروع الذي كان حريصاً كل الحرص لعقد الاجتماعات بشأنه حتى بعد منتصف الليل لغرض الضغط واقناع الجميع بان مشروع الكيبل الضوئي ليس بمصلحة العراق وان المشروع يشوبه الكثير من الفساد لدرجة التطاول باقتراح اجراء تحقيق مع وزارة الاتصالات تحت قبة البرلمان بخصوص هذا المشروع. قبل أن نحلل هذا السلوك غير العادي، لنلقي نظرة أولاً على ما يلي:
 
 1-من هو السيد جواد كاظم الحسنواي.
 
2-من هو السيد محمد علاوي.
 
3-من هي شركة المزايا! قد يسأل القارئ ما هي شركة المزايا ولماذا لم يرد ذكرها في هذا المقال الا الآن، والجواب يعرفه السيد جواد كاظم الحسناوي، وسنرد تفاصيله في السطور التالية. المزايا هي المفتاح للعمل الشاق وكسب التأييد الذي يسعى السيد جواد كاظم الحسناوي جاهداً لغرض فضح الفساد في وزارة الاتصالات ممثلة بشخص وزير الاتصالات نفسه والذي يعلم جميع من يعمل معه سواء في وزارة الاتصالات أو خارجها، كما يشهد له خصومه قبل أصدقائه بنزاهته وشخصيته المحترمة. ستقوم شركة المزايا بحل هذا اللغز وتعطي لمحة عن السيد جواد كاظم الحسناوي.
 
 
السيد جواد كاظم الحسناوي أحد أعضاء البرلمان العراقي
 
لقد تم انتخابه لتمثيل محافظة كربلاء، كان تركيزه منصباً على مساعدة شركة اسمها المزايا بصورة غير مباشرة عن طريق كسب التأييد أو تخويف اي وكالة حكومية أو اي فرد عراقي يعمل ضدها بشكل مباشر أو غير مباشر. وجهت اليه تهمة القتل، للمزيد حول هذا الموضوع يرجى الاطلاع  على الرابط أدناه والمحدد بالمستطيل الأصفر.
 
 
كما اتهم السيد جواد الحسناوي بالابتزاز والرشوة، كما يجد التبريرات اللازمة لجميع أفعاله طالما انها تستمر بجلب العائدات المالية له اضافة الى السطوة. لقد استغل الكثير من وقت البرلمان وطاقته للعمل لصالح شركة المزايا ومديرها المفوض لأسباب مالية وشخصية والتي سيتم شرحها لاحقاً وبالتفصيل في هذه المقال.
 
 
وزير الاتصالات، السيد محمد علاوي
 
لقد تم انتخاب السيد محمد علاوي عضواً في البرلمان في دورتيه، وشغل منصب وزير الاتصالات مرتين خلال فترة رئاسة دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي. لقد عاش معظم حياته خارج العراق هارباً من النظام البعثي في السبعينيات، وكان ناشطاً في مجال حقوق الانسان ومساعدة المسلمين في كوسوفو والبوسنة اثناء حروبهم الأهلية، كما كان نشطاً في مجال الأنشطة الانسانية لمساعدة العراقيين قبل عام 2003 من خارج العراق، كما يشهد له خصومه قبل أصدقائه بشفافيته، والمستوى العالي من الأخلاق، النزاهة، عدم استغلال السلطة لمصالح شخصية ومحاربة اي نوع من الفساد والمحسوبية. لقد تم وضع لمحة عن حياته الشخصية في موسوعة وكيبيديا ومنظمات دولية أخرى لمكانته العالية كأحد القادة العراقيين البارزين والمحترمين. رغم أنه قضى معظم حياته خارج العراق محارباً الظلم قبل عام 2003 في المملكة المتحدة، الا انه معروف عنه ممارسته لروح الاسلام وقيمه الحقيقية. وحقيقة كونه ابن عم الدكتور أياد علاوي، أحد ابرز قادة المعارضة العراقية الا ان السيد محمد علاوي لم يشارك باي تصريح سياسي ضد دولة رئيس الوزراء الحالي، وهو أحد الاشخاص القلائل الذين قاموا على الفور بالاعلان عن ممتلكاتهم الشخصية الى هيئة النزاهة عندما طالبت أعضاء البرلمان بالتصريح عن ممتلكاتهم علناً. كما معروف عنه في اروقة وزارة الاتصالات بانه شخص شفاف، ويرفض تفضيل اي شخص على حساب الآخرين حتى لو كان من كبار مسؤولي وزارة الاتصالات، كما معروف عنه في اوساط المرجعية في النجف الأشرف لما قدمه من دعم ومساعدة للشعب العراقي المسكين. وقد عرف عنه اعتداله، وبغض الطائفية، اضافة الى وطنيته الواضحة في مساعدة العراق، وقد رفض استلام المخصصات التي حددها البرلمان لأعضائه لأغراض توفير الحماية لهم، بسبب توفير الحماية له من قبل وكالة أخرى، وبسبب تدينه وعلاقته المعروفة بالسيد الصدر والمرجعية الاسلامية المحترمة في النجف الأشرف فقد لعب دوراً بارزاً في تسوية الخلافات بين جميع قطاعات الشعب العراقي سواء كانت شيعية، سنية أو كردية.
 
المزايا
 
وهي شركة عراقية مختصة يقطاع الاتصالات في العراق وخاصة مشاريع الكيبل الضوئي. في البداية كان تمويل الشركة من مستشمرين اماراتيين وقد بدأت الحفر فعلاً لمد الكيبل الضوئي دون موافقة وزارة الاتصالات. وقد تم اتهامها من قبل وزارة الاتصالات بما يلي:
 
1-تصميم شبكة ألياف ضوئية دون الحصول على رخصة.
 
2-بيع سعات على الكيبل الضوئي الى الشركات الأجنبية والعراقية دون دفع اي مستحقات لوزارة الاتصالات.
 
3-قطع شبكة الالياف الضوئية التابع للحكومة العراقية بشكل متعمد لاجبار الشركات بشراء المزيد من السعات التي توفرها.
 
4-بيع خدمة الانترنت الى الجيش الأمريكي والسفارة الأمريكية دون رخصة وزارة الاتصالات.
 
5-تهريب كيبلات الألياف الضوئية عبر المملكة العربية السعودية دون موافقة وزارة الاتصالات.
 
نتيجة لذلك رفعت وزارة الاتصالات دعوى قضائية ضد شركة المزايا وربحت القضية وقامت بتغريم شركة المزايا خمس وعشرون مليار دينار عراقي (25,000,000,000) ورفضت شركة المزايا دفع هذه الغرامة اضافة الى استمرارها بأنشطتها غير القانونية في العراق وبالتالي تخاطر بشبكات الكيبل الضوئي القانونية التابعة لشركات أخرى في العراق مثل جي بي آي GBI، وشركة فلاك Flagوغيرهم.
 
بعد تحديد الحقائق في أعلاه، نحاول الآن تحليل أسباب ادلاء السيد جواد الحسناوي بتصريحاته ضد وزارة الاتصالات لمنحها رخصة قانونية معلنة لبناء شبكة الياف ضوئية تكون تحت سيطرتها. التقارير الواردة من داخل البرلمان تشير بان شركة المزايا قامت بالتعاقد مع السيد جواد الحسناوي لغرض الضغط لقتل مشروع بناء شبكة الكيبل الضوئي الذي يمكن أن ينافس نشاطاتها غير القانونية في العراق. علماً ان شركة المزايا لم تقم بدفع اي عائدات للحكومة العراقية على مدى العقد الماضي، وقد جمعت ثروة طائلة من شبكتها للالياف الضوئية استخدمتها فيما بعد للرشوة والابتزاز ولي ذراع اي فرد أو جهة حكومية تقف في طريقها. الوثائق تشير الى ان السيد جواد الحسناويهو احد الأشخاص الذين يسعون لكسب التأييد لهذه الشركة ومديرها المفوض، وهذا سبب بذله قدر كبير من وقته وطاقته لكيل الاتهامات لشركات شبكات الألياف الضوئية القانونية الأخرى والتي تتنافس بشكل مباشر مع أنشطة شركة المزايا غير المشروعة في هذه الصناعة.
 
البحث لا يزال جارياً لجمع المزيد من المعلومات عن أنشطة السيد جواد الحسناوي وعلاقاته مع شركة المزايا.
 
بعد مراجعة تصريحات السيد جواد الحسناوي على مدى العام الماضي، نراه يركز حصرياً على اتهامات الفساد الخاصة بشبكات الألياف الضوئية متناسياً الفساد الحقيقي الموجود في وزارة الاتصالات نفسها، والتي تناقلتها العديد من وسائل الاعلام سواء في التلفزيون، الراديو أو الصحف والمواقع الألكترونية.
 
نحن نشجع جميع المسؤولين العراقيين على أن يحذو حذو وزير الاتصالات السيد محمد علاوي، وأن يقوموا بالاعلان الفوري عن ممتلكاتهم، ويتصرفوا بمهنية لبناء البنية التحتية العراقية بعيداً عن اي مفاضلة سياسية أو دينية، ويحاربوا الفساد بجميع اشكاله، ويكونوا نموذج يحتذي به جميع المسؤولين العراقيين الحاليين أو المستقبليين.
 
ونحن هنا نشجع السيد جواد الحسناوي لمحاربة الفساد بجميع أشكاله، بغض النظر عن مكانه، بما في ذلك الفساد في وزارة الاتصالات، واذا كان من الضروري استدعاء وزارة الاتصالات لغرض الاستجواب فعليها القيام بذلك، ولكن عليه وقف اطلاق التهديدات التي قام بكيلها على مدى العام الماضي والتي لا لزوم لها ولا تعطي نتائج سوى الفوضى. نحن نعتقد بان رجلاً بهذا المستوى العالي من الأخلاق والنزاهة التي يتمتح بها وزير الاتصالات الحالي، سيكون أكثر من مستعد للمثول أمام البرلمان العراقي لتوضيح الملابسات حول ضرورة مشروع الكيبل الضوئي للعراق. يعتقد العديد من العراقيين بأن من حسن حظهم وجود شخص مثل محمد علاوي وهو من الاشخاص القلة الذين وضعوا مصلحة الوطن قبل مصلحتهم الشخصية. اولئك الذين يعرفونه جيداً يدركون أنه شخص عصامي، صنع ثروته بنفسه قبل عام 2003، وربما يكون المسؤول العراقي الوحيد الذي ينفق المال لخدمة العراق والشعب العراقي وفاءً لواجباته الدينية بطريقة مشرفة ومخلصة. نحن نشجع أيضاً السيد جواد الحسناوي لمساعدة الناس الذين انتخبوه في مدينة كربلاء المقدسة لتحسين حياتهم اليومية التي يناضلون فيها، وليس مساعدة نفسه عن طريق الرشاوي، وممارسة الأنشطة غير المشروعة والمشاركة في تنفيذ مشاريع انتقائية تجلب له المال والعار. اذا كانت مهمته كشف الفساد في وزارة الاتصالات، فالرجاء كشف الفساد الحقيقي الذي تناولته وسائل الاعلام، وتذكر القول المأثور "الساكت عن الحق، شيطان أخرس". بامكاننا أن نتخيل ماذا يمكن لرسول الله أن يقول عن رجل قد تورط في الرشوة، القتل، الابتزاز، ومحاولات تشويه سمعة أناس كرماء لغرض التربح بينما يتناسى الناس الذين قاموا بانتخابه لهذا المنصب في البرلمان.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهير الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/05/12



كتابة تعليق لموضوع : ما هي الاسباب التي دعت عضو البرلمان العراقي السيد جواد كاظم الحسناوي الى التركيز على الكيبل الضوئي في العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ماجد العلي ، في 2012/05/15 .

كلام اقل ما يقال عنة تافة وصدر عن انسان مأجور وتناقض لامثيل له كل مسؤل يتصدر لكشف الفساد بالطبع الجانب الاخر يستاجر قلم ارعن للدفاع عنة وكيل الاكاذيب والاباطيل ضد المتصدي وهذا ديدن المنحرفين كل ما ذكر من اكاذيب بحق الاستاذ جواد الحسناوي لا تنطلي على ابسط البسطاء في كربلاء او غير كربلاء جواد الحسناوي يسكن في بيت ايجار وبيتة ملجا الفقراء والمحتاجين وما عرف عنة يوما انة والعياذ بالله من المرتشين اما الانشطة الغير مشروعة فانت تعرفها يا زهير وامثالك من المأجورين اما استاذ جواد معروف بالنزاهة والتدين وتقديم مصلحة الوطن والمواطن على مصلحتة الخاصة انا عندما قرات المقال شدني الموضوع وليس الكاتب النكره والحقيقة ضحكت كثيرا على الخزعبلات والمهاترات التي ذكرها والتي لاتمت للحقيقة بصلة وانا تمنى من استاذ جواد الحسناوي المحترم انلا يرد عليك لانك لاتستحق الرد وان يكون كما عرفنها عون المظلومين وكاشف لكل انواع الفساد الذي ما انفك يفضحها في كل مفاصل الدولة وليس وزارة الاتصالات كما يدعي الضال زهير




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net