صفحة الكاتب : فاطمة محمود الحسيني

حقوق المرأة من نظمها! ومن تجاهلها؟  
فاطمة محمود الحسيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 كثيرا ما تواجه المرأة امورا " تعيق حياتها وتسلب حرية تفكيرها وقرارها المصيري ، لذا من حقها ان تتعرف على مالها وعليها في القوانين كافة ، وأن تتمتع بحقوق تضمن لها العيش بحرية وكرامة بعيداً عن الخوف والاستغلال ، وقد تم بيان هذه الحقوق بشكل واضح في القانون الدولي لحقوق الإنسان ، وتعد من ضمن القوانين والسياسات التي تضعها كل دولة لتعزيز مكانتها وحمايتها . كذلك عزز الدين الاسلامي حقوق النساء ومنحهن سياسة تستحقها ونظم لها حياتها بشكل يضمن لها كل الحقوق". 
استطلاعنا لهـذا العـدد سيوضح كل ما جاء فـي رسـم تـلـك الحقـوق تحدث قائلا: الشيخ علي المطيري جـاء الإسـلام علـى أسـاس العـدل بيـن النـاس، ومـن ذلـك عـدل الديـن بيـن الرجـال والنسـاء فـي مختلف مناحـي الحيـاة، فكانـت واجباتهـم وحسـابهم أمـام اللـه -تعالـى- بشكل متسـاوي لا تمييـز فـيـه حيـث قـال اللـه تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ". والمقصـود مـن الآيـة مساواة الرجل بالمرأة فـي الأحكام الشرعية أمـام الـلـه -تعالى- إلا فـي أحـكام محـددة بسـبب بعـض الفوارق فـي طبيعـة الذكـر واختلافـه عـن الأنثـى وهـذا لا يعنـي ابـدا ان الرجـل افـضـل مـن المـرأة بـل لـكـل منهمـا مـهـام و واجبـات مختلفة تتكامـل بهمـا الاسـرة المسلمة. وكفـل الإسـلام للمـرأة حقوقهـا وعرفهـا إياهـا، منهـا ضـمـن الإسلام للمـرأة إشباع غريزتهـا بـالـزواج إذا طلبـت ذلـك ، وعـدم منعهـا مـن ذلـك إذا كانـت قـادرة على أداء واجباتهـا وعـدم اجبارهـا عـلـى الـزواج و اكراهـا عليـه بـل لـهـا مطلـق الحريـة بذلك. شـرع الإسلام للزوجـة أن تفسخ عقـد زواجهـا مـن زوجهـا إذا لـم يستطع أداء حقوقهـا أو تسـبب فـي أضـرار لهـا وأرادت الانفصال عنـه بقيـود معينـة حمايـة لهـا. وحريـة الكسـب الحـلال للمـرأة سـواء أكانـت تجـارة أم غيـر ذلـك مـن طـرق كسـب الأموال. وحريـة التصـرف فـي مالهـا الخاص، حيـث حـرم عـلـى أي أحـد سـواء أكان زوجها أو والدهـا أن جبرهـا علـى الإنفـاق فـي حاجـة معينة أو منعهـا مـن الإنفـاق فـي حـاجـة كهدية أو بيـع أو غير ذلك. ضمـن الإسلام للمرأة حقهـا فـي اختيـار الـزوج الذي ترتضيـه لهـا، ولا يجوز لأحـد إجبارهـا علـى الزواج مـن رجـل لا ترغب بالارتبـاط بـه، وفـي حـال أجبـر الولي الفتـاة البكـر أو الثيـب أن تتـزوج مـن رجـل لا تريـده ، فلهـا أن تفسخ العقد ويتحمـل الـولـي تكاليف الفسخ. صـان الإسـلام كرامـة المـرأة وهيبتهـا فـي نفـوس مـن حولهـا، فحـرم عليهـا الابتذال والسماح للأجنبـي أن يستمتع بجسـدها ، وقـد شـرع لذلك المباعـدة بيـن الرجـال والنسـاء فـي كـل شـيء وحتـى في أداء العبادات وذلك توجيهـا مـن الإسـلام للمباعـدة بيـن صفوف الرجـال والنساء خـلال الصـلاة . ضمـن الإسـلام للمـرأة حـق المأكل والمشرب والملبـس والسكن، ويعـود ذلك بحسـب العـادات فـي المجتمعـات، وغالبـاً مـا تكـون نفقـة الفتـاة على والدهـا، أمـا نفقـة المـرأة المتزوجـة تكـون علـى زوجهـا . جعـل الإسلام للأرامـل والعجائـز مـن النسـاء حـقـا فـي بيـت مـال المسلمين، فينفـق عليهـن منـه ولا يتركـن يتكففـن النـاس وينتظـرن الصدقـات. راعـي الإسـلام ظـروف المـرأة الخاصـة بـث إنـه خـفـف عنهـا التكاليـف كالنفقـة، وأسـقط عنهـا بعضهـا كالجهـاد، وأسـقط عنهـا بعـض الفرائـض بشكل مؤقـت فـتـرة الحيض والنفاس ، كالصـلاة والصيـام. صـور تكريـم الإسـلام للمـرأة تجلّـى تكريـم الإســلام للمـرأة وتقديـر حـالهـا وظروفهـا فـي العديـد مـن الأمور؛ منهـا جـعـل الإسلام للمرأة مهـرا، حيث إنها تأخـذه كاملاً بمجـرد الخلـوة بهـا، وحـرم الأخـذ مـنـه إلا بطيـب نـفـس منهـا، وجعـل للمـرأة الحـق بـأن تـرث زوجهـا بمجـرد العقـد عليهـا فقـط جعـل الإسـلام للمـرأة نصيبـاً مـن الميراث؛ حيـث إنهـا قـد تـرث مـن أبيهـا أو مـن أخيهـا أو مـن زوجهـا أو مـن ولدهـا ، بالرغـم مـن أنـهـا لا تنفـق علـى أحـد منهـم. جعـل الإسـلام تغسيل المـرأة وتكفينهـا علـى زوجها أو على النساء؛ مراعاة لحرمتها وعفتهـا. حـرم الإسـلام نـكـاح المـرأة دون ولـي و شهود حتـى لا تتهـم فـي عرضهـا . جعـل الإسـلام حـد مـن قـذف امـرأة بغيـر دليـل الجلـد ثمانيـن جلـدة، وذلـك لـردع أي اتهام دون بينة. جعـل الإسـلام مـن يـقـتـل فـي سـبيل الدفـاع عـن عـرضـه شهيدا  تكريمـا للمـرأة ورفعـا لمكانتهـا. أسـقط الإسلام فريضة الحـج عـن المـرأة إذا لـم يكـن مـعهـا مـحـرم يعينهـا علـى قضـاء حاجاتها.
أسـقط الإسـلام عـن المـرأة صلاة الجمع والجماعـات؛ تخفيفاً عنهـا بسبب كثرة أعبائهـا فـي بيتهـا ومـع أطفالها لاسيما يلعـب جهـل المـرأة وعـدم وعيهـا بحقوقهـا  كاملة بعقد النكاح وقضايـا الطـلاق والإرث وحقوقهـا التجاريـة والتعليمية والوظيفية والصحيـة دورا كبيرا فـي جعلها فريسة سهلة وامرأة خاملـة لا دور لهـا فـي كثـيـر مـن الأحـيـان، كمـا أن بعـض العـادات والموروثات الثقافية والاجتماعية والسلطة الذكوريـة لعبت دورا كبيرا فـي حـرمـان العديد من النسـاء مـن حقوقهن، إلـى جـانـب وجـود مـن تضطـر منهـن إلـى التـنـازل عن حقوقهن المشروعة، إمـا تحـت الإجبـار والتهديد أو بكامل إرادتهـن: بهـدف الحـد مـن المشكلات والخلافات العائلية وقـد يتسبب خـوف المرأة أو حياؤهـا مـن الرجـل فـي جعلهـا تستسلم لطلباتـه فيمـا يتعلـق بتوقيـع الشيكات وإبـــرام العقود والوكالات، سـواء لقروض شخصية أو شـراء سيارات وغيـر ذلـك، إلى جانب التوقيـع بحسـن ظـن أو جهـل منهـا الأمـر الـذي يجعلهـا تكـون فـي النهايـة هـي المجني عليهـا خاصـة حينمـا تكـون هنـاك حقـوق للغيـر أو مطالبات ماليـة لابـد مـن الوفاء بها.  
 
انطلاقه نفسية ذلك الأمر بالقول: وبينت الأستشارية الدكتورة رجاء ياسين المـرأة هـي المصـدر الخصـب لـكل الامور الحياتية، فهـي التـي تعتني بالأطفال، وتعـد لهـم الطعام، وتنظـف مـكان عيشهم، وتهتـم بـكـل مايوفـر للأسـرة الراحـة فـضـلا عـن مساندتها للرجـل فـي مهامـه مـن خـلال انخراطهـا فـي الكثيـر مـن مجـالات العمـل خـارج حـدود المنـزل، فكثيرا ماشـبهت المرأة بـالأرض فهـي مصـدر العطـاء فـي كل الامور وبـمـا انـهـا بهـذة الصـورة اذن لهـا حـقـوق كمـا لهـا واجـبـات كذلك تتضح هذه الحقـوق فـي الكثيـر مـن الآيات القرآنيـة فـي كتابنـا القـران الكريــم ومـن حقـوق المـرأة الشخصية الـحـق فـي إبـداء الـرأي. الحـق فـي العمل أو عـدم. اما حقوقهـا السياسية فتتمثـل تـولـي والمنظمات غير الحكومية، وتمثيـل الحكومـة علـى المستوى العالمـي. الوظائف الحكوميـة علـى كافة المستويات و المساهمة في المنظمات الدوليـة . امـا حقوق المرأة العائليـة فتوضـح الدكتورة ياسين فتكـون خـلال موافقـة المـرأة عـلـى الـزواج وكذلـك وضـع السـن المسموح للـزواج وإلزاميـة توثيـق عـقـود الـزواج لـدى الجهات الحكوميـة، أمـا الحقـوق الاكاديميـة للمـرأة تتمثـل فـي مسـاواتها مع الرجـل فـي الالتحاق بالمدارس والكليات والمعاهد و دراسة نفس المناهج الدراسية، وكذلك المساواة فـي الحصـول علـى المنـح الدراسية، وتتمثـل حـقـوق المرأة في ميدان العمـل بالمساواة مع الرجـل فـي بيـن الرجـل والمرأة . التوظيـف والأجـر، والترقيـة ومنـح النسـاء إجـازات أمومة والمساواة فـي سـن التقاعـد.  
 اما المحامي منير الفتلاوي فذكر: القانون العراقـي ربمـا تـفـرد بنصوصه المنـادي ة يحـق المـرأة مثـل الدستور والقانون المدني وقانـون الأحوال الشخصية وقانون الجنسية وقانون الانتخابات وقانون العقوبات وأكثر النصوص التي وردت مؤكدة للمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبـات ( المادة 14 من الدستور ) فكانـت متوازنة وموضوعيـة فـي نظرتها للمـرأة، بـل إنهـا تضمنـت حماية مغلظـة للمـرأة فـي جرائـم هـتـك العـرض، ولـم تـجـز القوانيـن توقيـف المـرأة فـي الجرائم غيـر العمديـة ( قــرار مجلس قيادة الثورة المنحـل رقـم 101 لسنة ) 1999 بذلك نجـد أن المشرع العراقـي وعلـى الرغـم مـن نـظـرتـه الموضوعية المتزنـة للمـرأة فـان بعضـا مـن نصوصه مثلـت خروجـا علـى تلك النظـرة مثـلا اجبـار الزوجـة بالتنازل عـن حقهـا كـلـه او بعضـه تـحـت مسمى الطلاق الخلعـي ( مـادة 46 ) من قانـون الأحوال الشخصية فيجبـر الـزوج أو ذوي الزوجة بالتنازل عن حقوقهـا لأنهـا الرابطـة الزوجيـة أو يـقيـم الـزوج دعـوى اسقاط وضم حضانة فتوافـق الزوجـة علـى ذلـك ولـم تعرف الزوجـة ان ذلـك ليـس مـن حقهـا بـل مـن حـق الطفـل ان يبقـى تحـت كـنـف ورعايـة امـه ( مـادة 7 5 أحـوال شخصية ) وفي الواقع العملي كثيرا ما يحصل ان المرأة عندما تسألها المحكمـة عـن شـيء مـا لا تعرف بـمـاذا تـرد ولربمـا تـرد بـشـيء يكون سبب في خسارة لهـا وتبقـى فـي حالـة النـدم طـوال حياتهـا فـي كل هـذا نحتـاج الـي ثقافـة قانونية حقيقيـة للمرأة اتجاه حقوقهـا كي لا تظلم وبالأخص الشؤون الاسرية فلا تتأمل كثيرا على مقترح قانون مناهضة العنف الاسري بالرغم مـن بعـض مميزات فقراته الا انه يحتـاج علـى صياغة جـادة للوقوف مـع المـرأة بـل حـتـى القوانين والدستور النافـذ تحتـاج الـى نـصـوص تطبيقية وليست حبرا عـلـى ورق كمـا في اغلبهـا الآن.
تجاهل ولامبالاة 
 بعض النساء تجهـل حـق مـن حقوقهـا المشروعة والموضوعة مـن قبـل الأسـلام والمجتمع وهذا الجهـل يـعـود إلـى أمـريـن: أحدهما هو الأهمال ولامبالاة.  
الثاني: هـو تجهيـل حقوقهـا مـن قبـل الأخريـن فتجهلهـا هـي،أمـا الأول : يكـون لـعـدة أسباب منهـا. تقديـم حـق الغيـر علـى حقهـا كتقديـم رعايـة الأولاد علـي العمـل خـارج البيـت الشعور بعدم أهمية حقهـا ، مثال ذلـك هـدر الوقـت علـى متابعة برامـج ومسلسلات تافـه، وترك البرامـج المفيـدة والناقعـة، التي من شأنها تثقيف وتطويـر شـخصية المرأة اليـأس مـن التعلـم واكتساب المعلومات: كشعور بعـض النسـاء أنـه لامجـال لهـذا مـادام أصبحـت زوجـة مسـؤولة عـن بيـت وأولاد، وبحسب قولهـا: ( وقـت التعليـم فـات واذا تعلمـت شـراح أصيـر فـي حـيـن يـوجـد علـى صفحـات برامـج التواصل الاجتماعـي دورات ودروس يمكن الاستفادة منهـا فـي أي مجـال مـن مـجـالات العلوم والمعرفـة عدم معرفـة المـرأة بـأن هـذا الشيء هـو حـق مـن حقوقها كجهـل حقوقها الزوجية ويوجـد هـذا النوع من الجهـل فـأغلب الأحيان عند المرأة التي تتـزوج فـي عمر مبكر. 
 أما الأمر الثاني: هو عدم فسح المجال أمام المرأة ، لممارسة دورها بالمجتمع كمرأة مثقفة، مبدعة، منتجـه، وذلك لأنه يتعارض مع اجواء العائلة التي تعيش فيها، وبتالـي تـقـوم بـألغـاء هـذا الـدور حـتـى وإن استحت لها الفرصة لممارسته  لشدة تأثرهـا بتلك الأجـواء. ويضـاف إلـى هـذا جهـل المجتمـع حـق المـرأة المعاقـة كإنسانة حالـه حـال غيرهـا مـن النساء، الصحيحـات عمـا يجعلها تفضل العزلة والابتعاد عن المجتمع، كي لا يشعرها بأنها ضعيفـة وعاجـزة. وأخيرا يقـع علـى المـرأة دور كبيـر هـو ان تعـي حقوقهـا لتعرف مالهـا وماعليهـا مـن حقـوق وواجبـات لـكـي تصـل إلـى مرحلـة المعرفة بحقوقهـا ولابد لهـا أن تتثقف بثقافة الديـن الإسلامي لأنـه الحاضن الأول والأخيـر للمـرأة هـو أسـاس كل شيء فبتلك الثقافـة سـتنير عتـمـة جهلهـا. 
   
 فاطمة محمود الحسيني


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فاطمة محمود الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/07/19



كتابة تعليق لموضوع : حقوق المرأة من نظمها! ومن تجاهلها؟  
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net