طوعة ومسلم بن عقيل عليه السلام
حوراء ناصر الحسيني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حوراء ناصر الحسيني

امرأة عاشت في الكوفة في احد احيائها ولم يكن يخطر في بالها يوم ان يأتي مسلم بن عقيل عليه السلام ويكون ضيفا عندها واي ضيف وقدانار دارها عندما حل به وبقى في تلك الدار ساجدا راكعاقلقا على الحسين عليه السلام لمارأى من غدر الكوفة به وعندماانفلق الصباح كانت الجيش قد طوقت الدار هنا مسلم خرج من الدار وقال لطوعة لااريد ان يحرقك دارك او يمس بسوء كما فعلوا ببيت الزهراء عليها السلام
هنا اغرورقت عيناه بالدموع وقالت لله درك يامسلم اظهر شجاعتك لهم
قال لها مسلم نعم وانا شفيعك يوم الحساب .
هنا مسلم مع كثرتهم لم يقدروا عليها و كان بن زياد يرسل لهم مدد الى ان قال لهم اغدروا به فحفروا له حفيرة لما سقط بها مسلم بكى قال له احدهم مثلك شجاع لايبكي مايبكيك؟ قال ليس لنفسي بكيت بكيت الحسين فبكائكي وجزعي لاجله ،اما نفسي فطوع امره ورهن اشارته مادمت حيا
هنا اخذ مسلم مكتوفا الى القصرلهف نفسي عليه لما ادخلوه للقصر قالوا سلم على الامير قال:ليس لي امير الاالحسين هنا اشتاط غضبا بن زياد وقال : من منكم يريد قتل مسلم
قال: بكر بن حمران لعنه الله انا
قال خذه للقصر وارميه
اخذ مسلم الى القصر ولما صعد قال اهملني فصلى ركعتين وتمتم بكلامه موجهه الى الحسين
ثم قام بكر برميه من القصر .
لمارمى مسلم على مسلم وتسافلوا هم
تعالى قبر مسلم وقبته وانهار قصرالامارة واندثر لكي يكون عبرة وموعظة لمن اعتبر واتعظ...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat