لقاء المالكي والحكيم خطوة شجاعة لدعم العملية السياسية
مركز دراسات جنوب العراق
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مركز دراسات جنوب العراق

قد يقال ان هناك منذ مدة أزمة تعصف بالحالة السياسية العراقية تعمل عليها اطراف خارجية بدعم قوى ومكونات ووسائل اعلامية في الداخل من أجل تسعير الاحداث واقلاقنا نحن العراقيين. وللأسف فقد سجل المشهد السياسي العراقي في الايام الماضية تحركات داخل وخارج العراق لم تصب في دعم الاستقرار السياسي بل بعضها كانت بالونات حارقة كادت أن تأتي على الجميع وتعيدنا الى مربع الطائفية والاقتتال الداخلي.
البعض لا يرضى ان يرى العراق يتعافى على يد أبنائه ولا يريد ان يبلسم الجراح العراقية بطريقة أبوية أو حميمة بل دائماً يصنع المعوقات ويضع العصي في عجلة التحرك العراقي وبذلك يحاول تفتيت اللحمة العراقية من غير اهتمام بالدستور أو القضاء والثوابت العراقية الأخرى كاستقلال البلد وسيادته ووحدة ترابه.
أليست هذه المرجعيات والثوابت مجسّات عراقية نتعرف من خلالها على من يخلص ويتحرّق للعراق ممن يعتاشون على قوت أبناء العراق ويرقصون على آلامه؟ ومن غير ذلك سنقع في فوضى الرغبات والانانيات الضيقة والتدخل الخارجي الذي لا يريد للعراق ان يستقر أو يشهد انجازات تخدم العراقيين.
نبارك هذا اللقاء والمبادرة الرائعة التي جسّدت صورة الوئام والتعاون والثقة المشتركة يداً بيد لبناء عراقنا وخدمة شعبنا المظلوم. ولكي يرى العراقيون من الاخرين المزيد من مثل هذه المبادرات التي تقرّب ولا تبعّد وتجمع ولا تفرّق.
(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat