صفحة الكاتب : افياء الحسيني

تساؤلات اعلامية (15).
افياء الحسيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 السحر والدجل:

هل السحر حقيقة..؟ وهل ممكن أن يكون الساحر له إمكانية أن يحرق، وأن يقتل ويفرق بين المرء وزوجه..؟ وهل له أن يحسن رزق الانسان؟ فكيف نستطيع ان نحصن المجتمع من مثل هؤلاء الذين يلجؤون الى اهل السحر والعرافة..؟ أولاً: إن مثل هذه الأمور تعارض الايمان بالله سبحانه تعالى، والعجيب بالأمر أن بعض مثقفي المجتمع يذهبون الى اهل السحر والعرافة؛ لغرض قراءة الغيب او فك الحجب..! ولابد من مكافحة الدجل بعدما استشرى واصبح يمثل حقيقة كارثية..! 

الاستغفار:
كيف يتم استثمار الوقت لخلق فرصة تعالق روحي مع الله سبحانه تعالى؟ الاستغفار يعني عدم القنوط من رحمة الله تعالى، وصف احد الحكماء الاستغفار بأنه الطريقة الأمثل لتوثيق الصلة بين العبد وربه، وبالاستغفار يستشعر الانسان معاني القرب، فتأتي الرحمات الإلهية وتغشاه لسكينة، فلماذا لا نعلم أنفسنا وأولادنا على الاستغفار الذي يرقق القلب حينما يواظب على الاستغفار، يعمق في نفسه معاني التواضع والرقة والخشية، وتظهر علامات الايمان والتقوى، والمهم ان الاستغفار يبعد عن الانسان الفراغ الروحي الذي يسبب الكآبة والضجر. 

الأسماء:
 لماذا نحرج أولادنا بتسميات غريبة؟ ألا نخشى أن يولد اسمه الغريب فيه عقدة النقص؟ كان يقال: إن سبب اطلاق الاسم المعيب على الأولاد، هو تحصينهم من الموت المفاجئ..! وهذا يختص بالعوائل التي تفقد أولادها.
 اليوم نجد الظاهرة تفتح دون وعي، متأثر بأسماء أبطال مسلسلات هندسة او تركية، لذلك صرنا نسمع بأسماء غريبة وشاذة أحياناً، إن جهل الكثير من الآباء وعدم وعيهم بأهمية الاسم على ابنه، ولابد للوسائل الإعلامية من توعية بضرورة عدم الاستهانة بأمانة اختيارهم لأسماء الأبناء. 

 عزة النفس:
 ما معنى عزة النفس؟ تعني أن يرتفع الانسان عن كل المواضع التي تقلل من قيمته، ومن قيمة نفسه والارتقاء عنها، فهي صفة أصحاب المبادئ الذين يعيشون لأجل أن يموتوا بكرامة وعزة نفس بين الناس، لماذا يعتبر البعض عزة النفس هي احترام النفس عن المهانة، وهي ممزوجة بالتواضع؟ أن يبتعد الانسان عن كل شيء، لا يليق بنفسه العزيزة حتى لو كانت غالية على قلبه، وهي تمنح الانسان هيبة ووقارا.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


افياء الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/04/21



كتابة تعليق لموضوع : تساؤلات اعلامية (15).
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net