صفحة الكاتب : خالد القيسي

تسعة عشر عاما والحال كما هو
خالد القيسي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نؤمن بشدة بما يدور في بلدنا من وضع راهن ادى الى أزمة  اقتصادية على مستوى الناس البسيطة المنافع ، وانسداد سياسي نعيشه الآن على مستوى النخبة التي تدير الاحداث والمواقع في تقلبات وصراعات تتغير على مدار اليوم والساعة ، أو تغريدة تزيد الوضع انغلاق وسوء ! ، ناتج عن تفاعل خليط من العوامل الخارجية المحيطة بنا والداخلية تتفاعل في غايات تمتد في كل مفاصل العراق .
ما يشاع من اجواء ملبدة بالمطبات ، وما يختزنه البعض من نيات غير صادقة ، وأخرى معززة بالارهاب تعمل لصالح فئات هي مصدر إرتزاق لهم ، همها التسقيط  واستمرار الفوضى ، يصاحبه عجز واضح من الحكومات المتعاقبة في توفير الامن والخدمات ، اذا استثنينا ما تقدمه القوات المسلحة والامنية وقوات الحشد من تضحيات ودماء زكية في حماية الناس وهيبة البلد ، وما تسعفه اموال النفط من سند مادي واقتصادي تسير به حياة البلد المضطربة ، ناهيك عن فرق الاسعار التي لا احد يعلم تذهب الى اين ؟
كل ما تقدم كان عاملا شاخصا على انسداد عملية التغييرالتي كنا نحلم بها في نيسان 2003 في خلق انسان جديد والتي مرت مناسبتها التاسعة عشر ونحن في عودة الى الوراء !!، تبددت بتصاعد العنف الطائفي توج بدخول داعش من مختلف الاجناس والبلدان الى اغلب مناطق الكثرة السنية لاسباب كثيرة الكل يحيط بها علما، لتدمير حضارة وادي الرافدين بمعاول الاوغاد التي ظهرت في الموصل ومنطقة الحضر الاثرية ، ونفذت جرائم بحق انسانية المواطن العراقي ببيع وخطف نسائه لجهاد النكاح ! وتشريد اطفاله وحرق وقتل شبابه وتدنيس ارضه.
المسؤولية للنهوض بالعراق أمانة في اعناق من نتوسم بهم الامانة والاخلاص في أمل ضئيل بعد طول انتظار وصبر ، في الذهاب بعيدا عن الأفكارالبغيضة  التي تعمل على محاربة قيم وحدة واستقلال البلد ارضا وشعبا ، وبعيدا عن ثقافة الجهل التي تفشت وتعمق الخلافات الهامشية  التي تزيد تمزيق وحدة المبدأ والعقيدة والخطاب السياسي ، وهي  معركة واضحة النوايا لهدم قاعدة العراق المستقبلي من ايادي خبيثة خارجية تلتقي مع مستنقع العمالة من بعض مرتزقة وتجار سياسة وغمان.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خالد القيسي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/04/11



كتابة تعليق لموضوع : تسعة عشر عاما والحال كما هو
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net