صفحة الكاتب : السيد عبد الستار الجابري

العراق الماضي والحاضر وافاق المستقبل (12) الدور الاقليمي والدولي في العراق عبر التاريخ
السيد عبد الستار الجابري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ايران
تقع ايران جغرافيا في قلب الشرق الاوسط، وعلى الخط البري والجوي الرابط بين شرق العالم وغربه، لها حدود مع شرقية مع باكستان وافغانستان وتركمانستان وغربية مع العراق وتركيا وشمالية مع روسيا واذربيجان ويحدها من الغرب والجنوب الغربي الخليج والمحيط الهندي كما ان بحر الخزر احد حدودها الشمالية والذي تتشاطئ فيه مع تركامنستان وروسيا واذربيجان.
ايران بلد موغل في القدم كانت في السابق تسمى بلاد فارس، والفرس من الاعراق الآرية والاقوام الهندو اوربية، وتاريخ الامبراطورية الفارسية موغل في القدم وتمكنت تلك الامبراطورية من السيطرة على نقاط شاسعة من العالم في فترات زمنية طويلة جداً، وعند بزوغ فجر الاسلام كان شرق الكرة الارضية يخضع للسيطرة الفارسية، وكانت اخر عاصمة للدولة الفارسية في منطقة طيسفون – المدائن – ولا يزال طاق كسرى شامخاً فيها.
انهارت الامبراطورية الفارسية على يد الفاتحين المسلمين، وخضعت البلدان التي كانت تابعة لسيطرة الامبراطورية الفارسية الى الحكومات التي تعاقبت على حكم البلاد الاسلامية، اعتنق سكان بلاد فارس الاسلام مع الفتوحات الاسلامية واعتنق اغلبهم مذهب الدولة الرسمين فيم انتشرت بينهم ايضاً المذاهب الاخرى كالزيدية والاسماعلية ومذهب الامامية والمعتزلة.
كانت مدينة قم اول مدينة شيعية بحته تأسست على يد الاشاعرة الكوفيين سنة 82 هجرية بعد فشل ثورة محمد بن قيس بن الاشعث الذي ثار ضد الحجاج بن يوسف الثقفي والي الكوفة، فكان فشل الثورة سبباً في البيوتات الشيعية من الاشاعرة الى قم وسكنوها فكانت مهداً لنشر التشيع الاثني عشري في تلك البقاع.
شارك الفرس في الكثير من النشاطات العلمية في بلاد المسلمين فبرز منهم العديد ممن الف في اللغة العربية كسيبوية الذي يعد امام اهل النحو، وبرز  منهم العديد من المحدثين كالبخاري ومسلم والطبراني وابن ماجة والعديد من الفقهاء كابي حنيفة ومالك واحمد بن حنبل.
ظهر الفرس بوضوح على الساحة السياسية في نهاية العصر الاموي فكانوا هم المؤسسين للدولة العباسية وبفضلهم تمكن العباسيون من اسقاط الدولة الاموية واقاموا صرح دولتهم، واستمر النشاط الفارسي في ادارة الدولة العباسية حيث حازوا على منصب وزارة الدولة حتى ايام المعتصم العباسي الذي استبدلهم بالاتراك، ثم عاد الفرس الى الهيمنة على وزارة الدولة العباسية على يد البويهيين الا ان الفرق بين الفرس المؤسسين والبويهيين ان الفرس الاوائل كانوا من اتباع المذهب السني امام البويهيين فاختلف في كونهم معتزلة او شيعة.
بعد سقوط الدولة العباسية وتفكك الدولة المغولية التي اسقطت الدولة العباسية، كانت بلاد فارس شأنها شأن بقية بلدان العالم الاسلامي عبارة عن دويلات منفصلة تتقاتل فيما بينها، حتى ظهر الاتراك الاردبيليون في شرق ايران الحالية واسسوا طريقة صوفية خاصة بهم عرفت بعد ذلك بالطريقة الصفوية نسبة الى جدهم صفي الدين، وشيئاً فشيئاً تطور تحركهم من المنهج الطريقي البحت الى ضم الجانب السياسي اليه فبدأت دولة ايران الحديثة تظهر للوجود فتمكن الصفويون من السيطرة على كافة البلدان الايرانية وامتد نفوذهم الى شمال القارة الهندية بعد ان خاضوا حروباً ضد المغول والاوزبك فامتدت سيطرتهم في بعض الفترات الى حدود الصين.
كانت الدويلات الايرانية قبل ظهور الصفويين في الغالب من اتباع المذهب السني، ومع ظهور الشاه اسماعيل الصفوي ومد نفوذه على بلاد فارس اعلن التشيع الاثني عشري مذهباً رسمياً للدولة، فتحول قلب الدولة الايرانية الى المذهب الشيعي الاثني عشري بينما بقيت بلاد الكرد الايرانيين والمناطق التي يسكنها البلوش في شرق ايران على المذهب السني، اما المناطق الغربية من ايران والتي تحاذي المنطقة الشيعية في جنوب العراق فالتشيع كان فيها سابقاً على ظهور الدولة الصفوية بحكم موقعها المجاور للقبائل الشيعية في جنوب العراق فمثلا الاكراد الايرانيون في المنطقة الممتدة على محاذاة محافظة ديالى العراقية وحتى محافظة ميسان في المقاطعة الايرانية التي تعرف باسم ايلام فانهم مع اخوتهم من الكرد الفيلية الذي يعيشون في تلك المناطق من الشيعة القدماء حيث انطلقت من بين اظهرهم حركة المشعشعيين وهي دولة شيعية امتدت من غرب العراق وحتى جنوب ايران وامتدت في بعض ادوارها الى جزائر البصرة والبطائح، والامر نفسه في المنطقة التي تسكنها القبائل العربية في محافظة خوزستان الايرانية اذ ان  تلك القبائل من القبائل الشيعية الاصيلة التي سكنت منطقة جنوب العراق ولا تزال الروابط النسبية بينها وبين القبائل التي تسكن العراق قائمة.
كان لاعتناق الدولة الصفوية المذهب الشيعي دوره الكبير في خدمة الحركة العلمية الشيعية حيث وضعت امكانيات كبيرة في خدمة الحركة العلمية وقدم الدولة الايرانية سواء في عهد الصفويين او في عهد الدول التي خلفتهم خدمة كبيرة للمذهب الشيعي بما وفرته من حرية التحرك العلمي والامكانيات المادية العظيمة التي اوقفها الملوك والوزراء على العلم والعلماء وما خصصوه لبناء المدارس العلمية والمكتبات الكثيرة وتوفير الامن والحماية لهم الامر الذي اسهم في ثورة علمية كبرى خاصة في العصر الصفوي شهدتها اصفهان عاصمة الدولة الصفوية والبحرين والنجف وكربلاء وسامراء وتركت آثارها على الهند وباكستان وافغانستان واذربيجان فضلاً عن  الشيعة في القطيف والاحساء، الذين كانت اثار الحركة العلمية واضحة الآثار لديهم فبرز العديد من العلماء من العرب وغيرهم كالعلامة المجلسي صاحب البحار وتلميذه السيد نعمة الله الجزائري المولود في منطقة الصباغية من جزائر البصرة والعلامة الحر العاملي صاحب الوسائل والمحقق الكركي وكلاهما لبناني الاصل فضلا عن الشهيدين الاول والثاني الذي قتلا على يد الطائفيين العثمانيين وهما من لبنان ايضاً والشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق والعلامة الاسترابادي مؤسس المدرسة الاخبارية وغيرهم الكثير قدست اسرارهم جميعاً.
كان الصراع على السيطرة على العراق احد اكثر الفصول دموية بين العثمانيين والصفويين حيث كان الصفويين يرغبون بضم المناطق التي تحوي العتبات المقدسة الى سلطانهم فيم كان العثمانيون يعتبرون ذلك تهديداً لسيادتهم على العالم الاسلامي، وكان للدول الصليبية واذنابهم دور مهم في اذكاء الصراع العثماني – الصفوي، والذي انتهى بالقضاء على الدولة الصفوية نتيجة للتآمر العثماني الروسي الافغاني الاوزبكي الانجليزي على مر مئتي  سنة من عمر الدولة الصفوية، حيث ظهرت الدولة الصفوية بوجودها السياسي الواسع الى عالم الوجود عام 1501 للميلاد وتم القضاء عليها على يد الافغان عام 1736 للميلاد.
توالت على ايران بحدودها الفعلية بعد الصفويين العديد من العوائل الحاكمة كالزندية وغيرهم حتى تمكنت العائلة القاجارية من السيطرة على الحكم وفي تلك الفترة كان النفوذ الانجليزي الروسي على اشده في ايران، ثم اطيح بالحكم القاجاري على يد رضا بهلوي الذي ازيح عن الحكم بامر من البريطانيين ونصب ولده محمد ملكاً على ايران حتى قيام الثورة الاسلامية في ايران على يد المرجع الديني العظيم السيد روح الله الموسوي الخميني ليعلن قيام الجمهورية الاسلامية في ايران عام 1979.
بعد قيام الدولة القاجارية وهيمنة الانجليز على القرار السياسي في ايران لم يسمح لايران التحرك خارج حدودها، فيمكن القول ان القدرة على المناورة والتحرك خارج اطار الحدود المرسومة انتهت مع عصر قوة الامبراطورية الصفوية، اما بعد ذلك فغاية ما تمكنت الدول المتعاقبة على حكم البلاد كان ادراة الشؤون داخلياً، فلم يعد لايران غير نفوذ محدود في دول الجوار، وان كان دورها في المنطقة قد تعاظم بعد الحرب العالمية الاولى وظهور الكتلة الشيوعية حيث كانت ايران الضامن المهم لدول الحلف الاطلسي في عدم وصول الاتحاد السوفيتي الى المياة الدافئة، ولذا كانت الادارة البريطانية تولي ايران اهمية خاصة، وتبعتها على ذلك الادارة الامريكية التي تسيدت الموقف الغربي في المنطقة بعد افول نجم المملكة المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، وربما يمكن القول ان سوى دعم الحكومة الايرانية في عهد رضا بهولي لاكراد شمال العراق في فترة الخلاف بين العراق وايران الذي انتهى بمعاهدة الجزائر عام 1975، واسناد القوة الجوية الايرانية لسلطنة عمان في قمعها للحركة الشيوعية الانفصالية في اقليم ظفار  المدعومة من قبل حكومة اليمن الجنوبي الشيوعية، لم يكن هناك تحرك سياسي او عسكري واضح في المنطقة.
الاهمية التي اولتها الدول الغربية لايران اسهمت في التطور التقني في ايران حيث كانت ايران تملك العديد من مصانع السيارات ومصانع الاسلحة فضلاً عن التقنيات الحديثة في تلك الفترة التي اكسبتها تفوقاً على دول المنطقة في مختلف المجالات مضافاً الى تاسيس جامعة طهران وهي من اعرق الجامعات في المنطقة ولا تزال لها مرتبة مرموقة في الاوساط العلمية.
الشعب الايراني شعب حي وذو حضارة عريقة وترك اثره واضحاً في الواقع الاسلامي الذي انتمى اليه هذا الشعب منذ دخول الاسلام الى ايران، ففن العمارة والشعر والادب والنشاط العلمي الدؤوب كان على يد ابناء الشعب الايراني، فلو نظرنا الى واقع التطور الفني والتقني الذي شهده العالم الاسلامي نراه مديناً بالدرجة الاساس للشعوب التي عاشت في شرق العالم الاسلامي، فهم من بدأ بحركة الترجمة في العصر العباسي واليهم كانت تعزى فنون العمارة والنقوش والبناء، واذا تتبعنا واقع الحركة الثقافية في العالم الاسلامي فسنجد لهم الباع الاكبر فيها، فالعرب كانوا اهل فروسية وقتال ولم يسبق لهم ان ظهرت بين ظهرانيهم الجوانب التي ترسم الوان الحضارة الانسانية فيم كانت للفرس والرومان والمصريين  اثاراً مهمة في هذا المجال وقد ترك ذلك اثره واضحاً على الواقع الثقافي للمسلمين، ولم يدم الوقت طويلاً حتى افاق الفرس من غفوتهم السياسية فشاركوا في الحياة السياسية العامة للمسلمين والتي ابتدأوها في الكوفة في ثورة المختار بن ابي عبيد الثقفي وكللوها بتشييد الحكم العباسي ومن ثم الاسهام في بناء الثقافة الاسلامية في ظل الدولة البويهية التي تركت اثراً مهماً في مجال الثقافة والادب حتى كانت مكتبة الوزير عضد الدولة البويهي  المكتبة الاكبر في العالم الاسلامي الا ان الجهل والطائفية البغيضة التي حكمت عقلية السلاجقة ادت الى تدمير تلك المكتبة العظيمة مضافاً الى مكتبة الشيخ الطوسي قدس سره والتي حوت الالاف من المخطوطات القيمة التي لو كانت قد بقيت لشكلت ثروة علمية ضخمة.
يتمتع السياسيون الايرانيون بعمق العقلية السياسية والقدرة والفن على ادارة الازمات والسياسية مع فهم دقيق لواقع العمل السياسي وما تقضيه الظروف الموضوعية المحيطة بهم، ولذا فهم يتمتعون بقدرة كبيرة على المناورة السياسية.
تمكنت الاتجاه الاسلامي السياسي من الهيمنة على الواقع السياسي في ايران حتى تكلل ذلك بقيام الجمهورية الاسلامية بعد جهاد طويل وتضحيات كبيرة يمكن ان تلحظ جذورها منذ ايام القاجاريين والدعوة الى الملكية الدستورية التي عرفت بحركة المشروطة، ثم الى فترة العمل الاسلامي المنظم في ايام الشهيد نواب صفوي حتى تكلل الجهود بالنصر والظفر عام 1979ميلادية.
كان انتصار الثورة الاسلامية في ايران ايذاناً بمرحلة سياسية جديدة خارج الحدود التي كانت تسمح بها الدول الكبرى فلاول مرة بعد سقوط الدولة الصفوية يكون لايران نفوذ اقليمي وعالمي تمثل في دعم العديد من حركات التحرر في العالم ثم مد تأسيس محور المقاومة ودعمه بقوه لاسقاط المؤامرات التي تحاك ضد العالم الاسلامي، وقد اثبتت السياسية الايرانية فهماً دقيقاً لمسير الاحداث العالمية فكانت تعمل على العديد من الجهات وتوفر لنفسها مرونة الحركة والقدرة على التأثير في واقع الاحداث ففي الوقت التي تؤسس للاستفادة من العلوم الحديثة والطاقة النووية في الجانب السلمي، كانت تعزز ترسانتها العسكرية بانتاج ما تحتاجه من اسلحة طبق التقنيات الحديثة بل قامت بالعديد من الهجمات السيبرانية لمواقع اعدائها بحيث اثبتت لهم انها قادرة على تحديد مسار الحرب مع الاعداء، فضلاً عن دورها الكبير في اسقاط الخطط الاستراتيجية للمحور الامريكي في المنطقة كما حصل في العراق بعد قيام داعش – المدعومة امريكيا وعربيا وتركيا - باحتلال ثلث الارض العراقية، وافشالهم لمخطط تمزيق سوريا، وتطويق اسرائيل بالصواريخ، وتنمية القدرات القتالية لحركات المقاومة في المنطقة الامر غير معادلة القوى السياسية والامنية والعسكرية فيها، على الرغم من الجهد العسكري والسياسي والامني والمبالغ الطائلة التي بذلتها دول المحور الامريكي في سبيل الهيمنة المطلقة على المنطقة، ولم يتقصر موقفهم على المنطقة العربية بل لما تعرض مسلموا البوسنة الى الابادة في مؤامرة عالمية قادتها الدول الغربية ونفذها الصرب كان لايران دور فاعل في دعم مسلمي البوسنة اعلامياً وسياسياً ومالياً وخبرات عسكرية، كما كان لها دور كبير في افشال المخطط الاسرائيلي التركي في محاولة خنق ايران من على الساحة الاذربيجانية.
كانت ايران ملجأ مهماً للمعارضة العراقية ايام صدام حسين وبالدرجة الاساس للشيعة العراقيين حيث كانت تحتضن اهم الحركات السياسية الشيعية في العراقية، مضافاً لدعمها للحركة الكردية، وبحسب التصريحات المتعددة للسياسين العراقيين فإن لايران علاقات مع جميع الاطراف السياسية الحاكمة في العراق اليوم.
وحيث ان العراق يمثل عمقاً امنياً لايران وساحة صراع متقدمة مع امريكا واسرائيل الذان يعتبران العراق عمقاً امنياً لهمان هذا فضلاً عن تركيا والسعودية التان ايضاً تعتبران العراق عمقاً امنياً لهما، فالعراق اصبح ساحة مؤثرة في العمق الامني للجميع مما يكشف عن ان الدور الايراني في العراق دور مهم ومركزي لما يشكله العراق من عمق امني وسياسي واقتصادي لايران التي تتشارك مع العراق بحدود برية طويلة تزيد على 800كم، وهذا يفسر مسارعة ايران لدعم الشيعة في الجنوب والاكراد في الشمال بالسلاح والخبرات العسكرية لمنع داعش من التوسع في الارض العراقية والمشاركة الفاعلة في تحرير المدين العراقية السنية التي وقعت فريسة الاحتلال الداعشي الذي سلطه على العراق المحور التركي الامريكي العربي.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


السيد عبد الستار الجابري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/04/06



كتابة تعليق لموضوع : العراق الماضي والحاضر وافاق المستقبل (12) الدور الاقليمي والدولي في العراق عبر التاريخ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net