تأريخ التاج
صالح حميد الحسناوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 في محاورة  لطيفة دارت بين عم  أبي  الرجل الكبير السن  وكان اشهر  مدرس تاريخ في كربلاء واسمه عبد اللطيف صالح الحسناوي وكان الحديث يدور عن التاج  ، قال الحاج كانت تصنع من الزهور ، تطور الحال فصارت تصنع من الاحجار الكريمة ، كان الملوك والاغنياء يهدون  المعابد والهياكل تيجانا  من الذهب والفضة  ،أكمل الحديث ضيف من الاقارب كان مدعو لوليمة لااتذكر مناسبتها في بيت جدي منذ كنت صفلا صغيرا ، قال كانت التيجان خاصة بالالهة ومنها أنتقلت  الى  الكهان ، وكان لايصح الجلوس  على الموائد الا بتاج على الرأس ،  عقب رجل كبير السن لااعرف من هو  لكنه بقى في ذاكرتي ؟لأنه الوحيد الذي كان يرتدي الدشداشة  ، كان التتويج بالازهار  أو باوراق الشجر  علامة على الفرح والسرور  ويتوج القادة بعد كل نصر ، وأستخدمه  الناس  في أحتفالات  الزواج  وأستخدمها الرومان كانواط شجاعة  تمنح  للعاملين  ، لما جاءت المسيحية كره قادتها التاج لأنه يهدم المساواة بين الناس ، وكان  ملوك الفرس  لهم تيجان مرصعة  بالالماس  الثمين ، قال عم أبي رحمه الله  الاسلام حرم لبس الذهب  على الرجال  لذلك لم يلبس  قادتهم  التيجان ،، وعثر وا على بعض التيجان  المأتمية  المخصصة  لمراسيم الجنائز ، وكان  الملوك قديما  يلبسونه  رمز للملك والعرب تسمي العمامة  التاج ، والنبي صلى الله عليه واله وسلم توج عليا بعمامة ( السحاب ) في ذلك  المحشد العظيم، قال الامام علي عليه السلام عممني رسول الله  يوم غدير خم بعمامة وقال  يا علي العمائم تيجان العرب ، عندنا العمامة هي التاج  الذي أوصى به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، قال لهم جدي  يقول ابو الاسود الدؤلي  عن التاج ، يقصد  العمامة  ان العمامة جبته في الحرب  ومكنته من الحر  ومدفأة  من البرد  ووقار  من الذل وواقية من الاحداث وزيادة في المنعة / انتهى حديث التيجان وصار كلام البطون عند الوليمة والف عافية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صالح حميد الحسناوي

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/28



كتابة تعليق لموضوع : تأريخ التاج
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net