السقوط:
متى يسقط الانسان من عين الناس؟ وهل من اليسير أن يسقط الانسان من عين أخيه؟ ولماذا يسقط؟ وكيف يسقط؟ المسألة بسيطة وواضحة، مسألة السقوط من العين ظاهرة اجتماعية كبيرة؛ لأن الرشوة سقوط، والسرقة سقوط، وكذلك الكذب والخيانة وأذى الناس، كيف نستطيع أن نحافظ على مكانتنا دون أن نوازن أفعالنا، ونحيي الضمير بكل خطوة؟
الرقص:
أليس من حقّ أي شاب أن يفرح؟ هذا طبيعي، أليس من حقّ الشاب أن يشارك في حفلة زفاف صديق؟ والله من حقه، لكن بشرط أن يكون ذلك ضمن فحوى الكياسة.
الغريب اليوم صرنا نرى الكثير من شبابنا يرقص بأنوثة في الشارع، وكأنه يريد أن يستعرض مهارته في الرقص، يهزّ الخصر بحرفنة! أليس الرقص في الشارع ينتقص من رجولة الرجل؟ ألا تكفي القاعات المغلقة للتعبير عن الفرح؟ أليست هذه الظاهرة بعيدة عن التحضر والكياسة .
الاعتراض:
هل الاعتراض مقبول بعشوائية؟ وخاصة في صفحات التواصل نجد هناك فئة تتقافز بين الصفحات، تعترض على كل شيء، تعترض بأساليب جارحة وكأنه وحده الذي يمتلك الحقيقة! كيف نجعل من هذا العالم الافتراضي عالمًا متوازنًا ومنتجًا للاستفادة منه؟ وأما الأغراض المتحذلقة والمتطرفة والآراء السلبية التي تهبط لمروّجي التحزبات، فهي معاول تهدف الى زعزعة استقرار الناس.
الاعتراضات مقبولة إذا كانت جادة، وليست شتائم وتهمًا مجانية، تهدم مكانة الانسان وروحه ووطنيته وانسانيته، وهذا لا يسمّى اعتراضًا أو رأيًا فهي معاول هدّامة لا يمكن لأصحابها أن يمتلكوا ولو قسطًا قليلًا من الثقافة .
المكانة:
هل بالضرورة أن ترتبط المكانة بالمنصب؟ طبعًا لا، فالمنصب لا يستطيع أن يعرض المكانة المقرونة بالودّ والاحترام والمحبة والتقدير، أليس الأجدر أن تقرن مكانة الانسان بطريقة التفكير، أن تكرّس ثقافة الكلمة, النظرة، الحركة، أن تعطي للآخرين انطباعًا إيجابيًّا يهب النظرة المحترمة، أن نضبط ردود افعالنا؟ تلك هي المكانة التي يبحث عنها أهل العقل لا أهل المناصب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat