العربنجي
علي حسين السعدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هو صاحب مهنة  من المهن  الانسانية المهمة  وكانت في زمن الربلات  توازي  مهنة سائق الاجرة  ، في عشرينات  القرن الماضي دخلت الى العراق  عربات الربل استوردها بعض التجار من لندن ومن  الهند  لكن سرعان  ما اصبحت صناعة الربلات من  المهن المعروفة ، وورد في اكثر  من مصدر  ا ن اول  من صنعها  في كربلاء هو الحاج اسطه حسن النجار  هو والد الشاعر الحسيني المرحوم محمد رضا  النجار ، وهو كان يعمل  في بغداد  وصنع  الربلات في كربلاء  كما ورد في موضوع  للكاتب طه  خضير  الربيعي  اسطة جواد  باب طويريج  والاسطة مهدي النجار  وغيرهم وذكر الاعلامي علي باسم العكابي  اسماء  العربنجية  منهم اصحاب  الربلات الملاك والقسم  الثاني  الصناع  منهم كاظم  حميدي / رضا حميدي / جواد حميدي / محمد علوان / حسين محمد عبد الحسين / حجي زبالة / صبري زبالة /  اسكندر  / كاظم  مظلوم / محمد اسكندر /  كاظم  عبد / شاكر عبد / عليوي ابراهيم / فاضل لقمان / زيدان  كشوش / جاسم ناصرية /  حجي عربي / ميري العبيس / حجي هاشم  / حاج حسون  السراج / عبد الحسين  النجار / ، يقول  الحاج جاسم خلف  كانت هناك كراجات  تسمى الطولة  منها طولة البلدية وطولة محمدالعلوان  باب العلوة  وطولة   الحاج زبالة  باب طويريج / طولة  الحاج كاظم  حميدي العباسية الشرقية / تعقيب  الحاج عقيل  مسلم السلامي  ، كانت مهنة  العربنجي من المهن التي ينظر اليها ليس كما ينظر اليها اليوم اسم العربنجي الان يلفظ بغير الصيغة التي كان يلفظ بها ايام زمان  باعتباره  سائق اجرة ، ويمر  بنفس مراحل السائق  اليوم للحصول  على اجازة رسمية تخوله للقيادة  ، هناك ضوابط معينة  في شوارع المدينة  ، اختبارات سياقة  يمنح من يجتاز تلك الاختبارات  الاجازة ، وهناك فحص طبي ، يجري للخيول  كل ستة اشهر  ، وكان للعربنجي  معاناته  مع المحافظين  فهم ينشدون  في محاسبتهم  ومنهم من المرور  في الشوارع بحجة  المحافظة  على نظافة الشوارع من فضلات خيول الربلات ، ويروي لنا الحاج  عبد الحسين علوان  انا كنت أخاف كثيرا من العربنجي فصورة القمجي قد طبعت في رؤوسنا  ايام كنا  نتعلق بخلفية الربل ،  الحاج   علي ناصر السعدي  يقول هناك  خط ربلات  يقف  امام مدرسة  المخيم  لنقل الركاب  الى مستشفى  الحسيني  في كربلاء  والتي كانت في حي البلدية  واللطيف في الامر ان العربنجية  كانوا  اصحاب ذوق رفيع في التعامل مع الناس  واصحاب علاقات  كبيرة مع الحكومة والموظفين الكبار كونهم كانوا يستخدمون  الربلات في تنقلاتهم ، وكانت من المظاهر  الجميلة في كربلاء هو استخدام  تلك الربلات  لزفاف  العرايس  ، وكان يزين  العربة بالبالونات والورود  وادوات الزينة  ، وكانت  الزفة  تتكون من عدة  ربلات  يقودهم الاكبر سنا ، والاكثرة خبرة  وخدمة  وكان العربنجي  يؤدي خدمة انسانية  تساهم  في تسهيل امور الناس


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين السعدي

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/12



كتابة تعليق لموضوع : العربنجي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net