صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

الى الغنوشي... تجرا وناقش الشيعة
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قالوا لو ارادت المقاومة الفلسطينية مساندة العرب لها فلتقل ان في فلسطين شيعة وسياتيها الدعم من حيث تعلم ولا تعلم .

اليوم وعلى غرار ذلك بعدما ضاقت السبل برئيس البرلمان التونسي المجمد من قبل رئيس تونس لجا راشد الغنوشي الى هذه الشماعة باتهام الرئيس التونسي قيس سعيد بالتشيع وانه معجب بفيلسوف ايراني .

وقبل الرد على هذا الرجل قرات سيرته فتعجبت من هكذا سيرة مليئة بالنشاط والثقافة تلجا الى هذا المستوى المنحط من الاتهامات الرخيصة بل ليس المزعج الاتهام بل المزعج انه جاهل تماما بثقافة الشيعة ويكفيه انه من اخوان المسلمين هذا الحزب المنبوذ الا من قبل تركيا وقطر .

هذا الغنوشي ضمن سيرته يؤيد احتلال الكويت ويرفض حرب الطاغية لتحريرها ، هذا الغنوشي وجهت له الان اتهامات انتخابية وغش وسرقة اموال انتخابية ، هذا الغنوشي الذي هدد احدى ناشطات تونس بالاعدام لانهال اتؤمن بافكار الاخوانجية .

اعلم جيدا ايها الغنوشي ان في تونس نفسها من هم افضل منك ثقافة وعلما اختاروا مذهب اهل البيت عليهم السلام ليكون طريقهم لمرضاة الله ، اعلم ايها الغنوشي ان الشيعة على مر التاريخ لم يخونوا او يهادنوا الباطل او يغدروا لا بجارهم ولا بعدوهم ، اعلم ايها الغنوشي على مر التاريخ لم تسقط دولة يحكمها الشيعة الا باحتلال خارجي اي لم يتعرضوا لثورة او انقلاب .

ودولة الكويت التي ترفض تحريرها كان الشيعة فيها يقاومون البعث الفاشي لتحريرها ، انت الذي تتبجح بالقضية الفلسطينية لم يقف مع الفلسطينيين الا ايران الشيعية ووقفتها ليست اعلامية فقط .

ايها الغنوشي لو احببت ان تعلم ماهو التشيع او لك الجراة في حوارهم فاني ادلك على اثنين فقط من بلدك انه التيجاني السماوي او الشيخ احمد سلمان واطلع على لقاء فضائية تونس معه في مركز الابحاث الخاص باهل البيت في تونس .

اياك ان تتكئ على عصا اكلتها ارضة الجهلة كتبت عليها عبارات تحذير من الشيعة ، ستزول انت وحزبك المتهم بالارهاب في مصر وغيرها ويبقى التشيع في تنامي ليس في العرب فقط بل حتى في كل بلدان العالم، ولو كنت حقا اخا للمسلمين لما تجرات واتهمت رئيسك بتهمة هي واقعا يفتخر كل من يقال له ذلك .

ولانك تعلم جيدا انك تستحق ما اتخذ بحقك من اجراء حكومي لجات الى الاعتراف بجرائمك عبر مقال لك نشرته صحيفة "الرأي العام"، الخميس 18 نوفمبر 2021، تعدد فيه بعض الأخطاء التي ارتكبتها وحزبك خلال السنوات العشر الأخيرة خاصة في ما يتعلق بإدارة الحكم وهندسة التحالفات الحكومية والحزبية .

الغنوشي الذي هدد بشنق رجاء بن سلامة، إحدى ناشطات الحركة النسوية في تونس، في ساحة الباساج لأنها طالبت بأن تستند قوانين البلاد الجديدة إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وترف ترهات الاخوان ، ويكفيه الغنوشي انه مرؤوس من قبل القرضاوي في اتحادهم المزعوم ؟

انزل الى الساحة وتجرا في مناقشة مفكر صغير شيعي حتى تعلم درجة مستوى ثقافتك عن الاسلام


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/02/28



كتابة تعليق لموضوع : الى الغنوشي... تجرا وناقش الشيعة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : منير حجازي ، في 2022/03/01 .

وماذا قدم الغنوشي وحزبه الى تونس ؟ لم يقدموا سوى الخراب والدمار والفتن والاضطرابات والاغتيالات . اين هي انجازاتهم على مستوى الدولة والشعب في البرلمان فقط اعتراضات ولم يُقدموا انجازات . يعترضون على كل شيء وكأن كلامهم مصحف ، ولكن هذه هي لغة العصر الجديد هي النيل من الشيعة فأي راغب بمنصب او شهادة عليه ان ينال من التشيع .
كيف لنا أن ننسى تصريحاته في اجتماعه على هامش اشغال اجتماع مجلس شورى حركة النهضة في تونس يوم الأحد 16/10/2016 قال (راشد الخريجي الغنوشي) رئيس حركة النهضة التونسية والقيادي في التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، إنه (لا يمكن أن نكفّر الدواعش لا يُمكن ان نُكفر احد يشهد أن لا إله إلا الله داعش صورة من صور الاسلام الغاضب). هذا هو الغنوشي في نفاقه.




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net