صفحة الكاتب : بهلول الكظماوي

بغداديات:( الله يستر على تركيا و دول المنطقة من رعنائها)
بهلول الكظماوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بسم الله الرحمن الرخيم
{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) } .
صدق الله العلي العظيم
لقد وصلت بهؤلاء الوهابيين السلفيين حالة التمادي و الاستغراق في الغي ان يرسموا صور المساجد بقطع الرصاص, والمآذن بمواسير ( سبطاناة ) المدافع الرشاشة ( كما هو مرسوم بالصور المرفقة) 
فأي استهتار هذا بالشعائر الاسلاميةمن قبل اولاد المسفار و المصياف و المسيار, هؤلاء القتلة المجرمون المتعطشون للدم اذ يرسمون السيف على علمهم الى جنب شهادتي ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) .
انهم يعطون صورة مشوهة عن الاسلام , و كأنما الاسلام لا رحمة فيه , وليس فيه الا سفك الدماء و القتل و الذبح و الدمار و سبي النساء و اغتنام اموال المخالفين لهم , ولا وجود لصناعة و لا لزراعة ولا بحوث علمية و تقدم تكنولوجي ولا لفكر معتدل و لا لحرية تعبير في افكارهم و معتقداتهم الضحلة هذه المدعومة من اميركا المجرمة عدوة الشعوب الحرة و دول الاستكبار و الصهيونية تحت مسمّى الربيع العربي الذين يحاولون ركوب موجته حتى لا تصل اليهم رياحه التغييرية.
ولكن؟؟؟؟؟؟
العتب كل العتب على رجل مثقّف مثل اردوغان الذي من المفروض منه ان يكون معتدلاً ولا تنطلي عليه سخافات وضحالة افكار و اكاذيب آل سعود و الوهابيين السلفيين الجهلة المتخلفين.
هؤلاء الحثالة الاميين الذين ارتضوا لانفسهم ان يكونوا عبيداً للاستعمار منذ اكثر من مائة عام لقاء حصولهم على احتكاراتهم لسلطاتهم العائلية و يتحكموا فيها بشعوبهم لاجل تطويعها لصالح ابتلاع دول الغرب الاوربي و اميركا لنفوط شعوبهم المظلومة. 
اننا ليأخذنا الاسف و اشعور بالاسى لما سيصبح عليه حال تركيا المسقبل , تركيا الصناعية الزراعية و شعبها المثقف الذي سيدجّن لصالح افكار ضحلة و خرافات شيوخ الوهابية و السلفية التي ما تزال افغانستان تأنّ من اوجاع دمارهم و عيثم الفساد فيها.
يا ترى اي حرية تعبير و انفتاح فكري سيبقى لتركيا بعد ان يدمرها تحالف اردوغان\داود اوغلو مع الوهابية والسلفية بقيادة دويلة قطر و السعودية بمخطط امريكي صهيوني للاجهاز على كل عمار فكري و تعايش سلمي بين طبقات شعوب المنطقة؟.
يا ترى اية روابط بين اديان و طوائف و قوميات المنطقة ستبقى بعد نجاح هذا المخطط المشؤوم لا سمح الله؟.
يا ترى اية صناعة و زراعة و تقدم علمي و تكنولوجي ستبقى لتركيا بعد ان يجهز عليها هذا التحالف المشؤوم؟.
ارجوا من الله ان يثيبوا اخوتنا الاتراك على رشدهم و يستفيقوا من سباتهم و غفلتهم قبل ان يسبق السيف العذل حيث لا ينفع حينها الندم و عض الانامل من الحسرة و الم لا سمح الله.
و دمتم لاخيكم :  بتوقيع, بهلول الكظماوي
امستردام في 21-4-2012
e-mail:bhlool2@hotmail.com
bhlool2@gmail.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


بهلول الكظماوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/04/21



كتابة تعليق لموضوع : بغداديات:( الله يستر على تركيا و دول المنطقة من رعنائها)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : عبدالرؤوف المانع الاحساء ، في 2012/08/07 .

قرات المقاله ةعجبت من ضحالة الفكره فالترك منذ دخولهم الاسلام وهم اخوة للعرب مثلهم مثل بقية الشعوب الاسلاميه التي تكن كل حب وتقدير للعرب كون القران بلسانهم والرسول محمد منهم وصحابته وازواجه وجميع هذه الشعوب ترتبط بمصير واحد سوى الفرس الذين يخالفون البقيه معتقدا وكرها للعرب ولذا فلا غرابه من الاحساس الاسلامي لتركيا تجاه اخوتهم العرب المسلمين في سوريا عاصمة الخلافه الامويه ولكن الغريب وقوف ايران الفارسيه بجانب النصيريه التي تكفرها عقائديا وتخالفها نظاما سياسيا فالنظام السوري بعثي قومي علوي الا انه يتفق مع ايران في حربه للاسلام




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net