ندوة مشتركة بين العتبتين العباسية والرضوية حول الوثائق التاريخية
وجّه مركزُ تصوير المخطوطات وفهرستها التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، دعوةً للاشتراك في الندوة العلميّة التخصّصية التي سيُقيمها بالتعاون مع مركز وثائق العتبة الرضويّة المطهّرة.
الندوةُ ستكون إلكترونيّةً وبعنوان: (وثائق العتبة العبّاسية والعتبة الرضويّة طريقٌ جديدٌ للباحثين.. قسم الوثائق في العتبة العبّاسية ومركز وثائق العتبة الرضويّة أنموذجاً)، وسيكون هناك إلقاء لعددٍ من الورقات البحثيّة من الجانبَيْن، حيث سيمثّل العتبة العبّاسية المقدّسة مديرُ المركز الأستاذ صلاح السراج، الذي سيقدّم شرحاً توضيحيّاً عن آليّات عمل المركز وآليّات حفظ المخطوطات في العتبة المقدّسة، إضافةً إلى مسؤول قسم الوثائق في مركز تصوير المخطوطات وفهرستها الأستاذ محمد الباقر الزبيدي بعنوان: (الوثائق التاريخيّة في خزانة العتبة العبّاسية المقدّسة).
ومن العتبة الرضويّة المطهّرة الأستاذ محمد هادي زاهدي مديرُ الوثائق والمطبوعات، والأستاذة آلهة محبوب مسؤولة قسم الوثائق.
يُذكر أنّ هذه الندوة تأتي تواصلاً لسلسلة الندوات التي أقامتها مكتبةُ ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة والمراكز التابعة لها، حسب تخصّص كلّ مركز وتشهد فعالياتها مشاركةً وحضوراً كبيراً من قِبل المختصّين والمهتمّين.
فتح باب التسجيل لمشروع الكفيل القرآني
إلى ذلك، افتتح معهدُ القرآن الكريم التابع للمَجمَع العلميّ القرآنيّ في العتبة العبّاسية المقدّسة، بابَ التسجيل لمشروع الكفيل القرآنيّ التخصّصي الوطنيّ، وهو مشروعٌ يشمل إقامة عددٍ من الدورات القرآنيّة التخصّصية للذكور فقط، ويكون التسجيل الذي سيستمرّ لغاية يوم الأربعاء الموافق (12 كانون الثاني 2022م) عبر الاستمارة الإلكترونيّة.
دورات المشروع:
– أحكام التلاوة والتجويد والأداء القرآنيّ المنغّم، يقدّمها الدكتور رافع العامري.
– الوقف والابتداء، يقدّمها الدكتور محمد عبد مشكور.
– علوم القرآن، يقدّمها الشيخ الدكتور نجاح الحسناوي.
– طرائق التدريس، يقدّمها الدكتور حيدر الشلّاه.
• شروطُ المشاركةِ في المشروعِ:
1- ألّا يقلَّ عمرُ المتقدِّمِ عن ثمانيةَ عشرَ عامًا ولا يزيدَ على خمسةٍ وأربعينَ عامًا.
2- ألّا يقلَّ التحصيلُ الدراسيُّ للمتقدِّمِ عن الدراسةِ المتوسّطةِ.
3- أن يكونَ المتقدِّمُ على معرفةٍ بأوّلياتِ أحكامِ التلاوةِ والتجويد.
4- أن يلتزمَ المشاركُ بحضورِ دروسِ المشروعِ التي تُقامُ في رحابِ العتبةِ العبّاسيةِ المقدّسة كلَّ خميسٍ، من الساعةِ الثالثةِ بعدَ الظهرِ إلى الساعةِ الخامسةِ وتستمرُّ لمدّةِ ثلاثينَ أسبوعًا.
مميّزات المشروع:
– يمنحُ المعهدُ الطلبةَ المتخرّجين شهادةَ تخرّجٍ مصدّقة من اللّجنة العلميّة للمشروع.
– يكرّمُ المعهدُ الطلبةَ الثلاثة الأوائل بهدايا خاصّة مع تكريم جميع المشتركين.
– يدعمُ المعهدُ برامجَ المتميّزين من خرّيجي المشروع ومشاريعَهم، وتُمنح لهم أولويّةُ المشاركةِ في مشاريعه الكبرى.
تنظيم ورشة توعوية صحية نسوية لعدد من ملاكات العتبة العباسية
من جهة أخرى، نظّمت مكتبةُ السيّدة أمّ البنين(عليها السلام) النسويّة التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بالتعاون مع وحدة الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) الطبّية النسويّة وشعبة الخطابة الحسينيّة النسويّة، ورشةً ثقافيّةً في التوعية الصحّية بمشاركة عددٍ من ملاكات العتبة المقدّسة.
الورشةُ تندرج ضمن الخطّة التنمويّة والتثقيفيّة لمكتبة أمّ البنين(عليها السلام)، التي أطلقتها وحدةُ المطالعة الورقيّة في موسمها الثقافيّ التوعويّ، والتي تتضمّن عقد سلسلةٍ من الورش الثقافيّة.
قُدّمت الورشة في محورَيْن:
الأوّل/ قدّمته وحدةُ الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) الطبّية، وكان حول فايروس كورونا المستجدّ وأهمّية اللقاح.
الثاني/ قدّمته وحدةُ المطالعة، وكان تحت عنوان (التدابير الوقائيّة الصحّية المتّخذة من قِبل مكتبة أمّ البنين(عليها السلام) النسويّة).
وقالت المدرِّبةُ علياء أحمد رزّاق من وَحدة الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام): “اختيار محور الورشة جاء مع ظهور بوادر المتحوّر الجديد لوباء كورونا (أوميكرون)، والخوف من تفشّي الجائحة من جديد، لهذا كان من الضروريّ التثقيف والتوعية الصحّية وكيفيّة الوقاية منه، وتعزيز المناعة باللقاحات، والالتزام بالإجراءات الوقائيّة المتّبعة منذ بداية الجائحة بالشكل الدقيق، معتمدين على الأبحاث العلميّة الحديثة في تقديم المعلومات”.
من جهتها أضافت السيّدة إسراء هاشم الموسويّ من وحدة المطالعة في المكتبة: “حرصت مكتبةُ أمّ البنين(عليها السلام) بإدارتها وملاكاتها، على تحمّل مسؤوليّة نشر الثقافة الصحّية بين رائداتها وأفرادها، وقد تمّ إشراك الملاكات في محاضراتٍ وندواتٍ وورش عملٍ في المجال التوعويّ الثقافيّ، وبذلك أصبحت المكتبةُ مصدرًا من مصادر التوعية المجتمعيّة، فضلًا عن إقامة الندوات الإلكترونيّة وورش العمل افتراضيًّا، التي باتت تلاقي قبولًا مجتمعيًّا واسعًا”.
هذا وقد شهدت الورشة حضورًا وتفاعلًا جيّداً ينمّ عن حاجة المرأة إلى ورش توعويّة كهذه، تُسهم في تثقيفها وإحاطتها بالمعلومات الصحيحة من مصادرها الرصينة، لتخرج بعدّة توصيات تضمّنت ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازيّة والتوجّه لتلقّي اللقاحات، والعناية بالتغذية الصحّية السليمة.
المصدر: شبكة الكفيل
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat