جحا
صاحب المسمار
عقلي بتدويرِ
سئمت اعتلاق الشيء
من أجل تبرير
سئمت جحا
والبيت يترك راغباً
يعود بلا عطر
بنشب المساميرِ
يعود بلا ذكرى سوى غرض له
ويجعل مسمارا
أداة لتذكيرِ
جحا
الوطنيُّ الصعب
يأخذ بيته الذي باعه
من زنِّ عشِّ الدبابير
فيخرج منه المشتري
قبل أن يرى التعالق بالأطلال
رجعة معذورِ
فقدنا جحا الأقصى
الذي لم يبع
ولم يساوم
وربُّ البيت من دون تقصيرِ
وقد جاءنا عنهم جحاهم
وليس من مسامير للذكرى
لتعلق بالسورِ
سوى حائط المبكى وبعض منادبٍ
ودمع من التاريخ في شكل تنُّورِ
وسيرة تزوير العلائق
أنها حقائق يوم الغلب
لا أمس تزويرِ
جحانا الكسول المشتري لهنائه
جحاهم
كربٍّ للمسامير في الدُّورِ
جحانا أنيق البيت
لا يستعيده
جحاهم أبو الأطلال أو كل مدثورِ
فإن شئت الاستملاك إرث حضارة
فناور بالاستملاك في كل مهجورِ
وأنشب مسامير الظلام بخربة
لتملك أوطانا مع الصحو والنورِ
جحانا جحاهم
غفلة ضدَّ يقظة
ومسمار تبرير بظلمة ديجورِ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat