بعد أن استقبلها السيد السيستاني.. الطفلة جنات تروي تفاصيل لقائها

روت الطفلة المصابة بسرطان الدم، جنات عماد، اليوم الثلاثاء، تفاصيل لقائها بالمرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني في النجف الأشرف.
تقول الطفلة جنات البالغة من العمر تسع سنوات: "اسمي جنات من محافظة البصرة شط العرب، كانت أمنيتي أن أرى المرجع السيد علي الحسيني السيستاني عن قرب، وبعد زيارة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الى الأطفال الراقدين في المستشفى بدأت أمنيتي تتحقق فلم يقصر الشيخ الكربلائي في إيصال أمنيتي الى النجف، فأرسل المرجع بدوره في طلبنا نحن مجموعة من الأطفال المصابين".
وأضافت جنات: "وعند لقائي بالمرجع شكرته على هذه المبادرة وبناء مستشفى متخصص بالأمراض السرطانية في العراق يجنبنا عناء السفر للخارج، فقال لي السيد: لا تخافي سأدعو لك فأنا أعدّك واحدة من بناتي ووضع كفه على رأسي ودعا لي".
وقالت جنات " عندما جلست بقرب السيد السيستاني حسيت الم جسمي كله راح واني كانت بطني تاذيني لكن من دخلت يم السيد راح الالم كله حسيت انه  خلاص بعد ما احتاج اي علاج وعندي طاقة لاني شفت انسان مميز "
بدوره، يقول والد جنات، إن طفلته تعاني من مشاكل في قدميها ومشاكل أخرى في بقية أعضاء جسمها فعرضتها على عدد من الأطباء في العراق فكان التشخيص وجود أمراض في المفاصل ولكن دون جدوى فقررت أن أعرضها على أطباء في الخارج وتحديدا في إيران فأرسلت تقاريرها عن طريق مترجمين في طهران فتبين أن مرضها ليس في المفاصل كما كانت تشير إليه التقارير وإنما في الدم".
وأضاف والد جنات أن "صعوبة السكن في الخارج والوضع المادي وصعوبة التواصل مع الأطباء بسبب اختلاف اللغات دفعنا الى العودة للعراق والبحث عن علاج ناجع للطفلة جنات".
وتابع: "وبفضل الله ورعايته تم افتتاح مستشفى الوارث في كربلاء وعلاج الأطفال دون سن الثانية عشرة مجاناً فحملنا أمتعتنا صوب كربلاء لتلقي العلاج والحمد لله بدأت جنات بالتحسن شيئاً فشيئاً وبدأت تمشي على قدميها دون معاناة أو ألم".
من جانبه، قال رئيس قسم أورام الأطفال في مؤسسة وارث لعلاج الأورام، الدكتور اللبناني حسن خليفة: إن "جنات وصلت الى المستشفى وهي تعاني من آلام في مفاصل جسمها وكانت سابقاً تتلقى علاجات للمفاصل والروماتيزم لمدة ثلاث سنوات دون جدوى".
وأكمل خليفة، حديثه بالقول: "وبعد وصولها الى مستشفى الوارث أجرينا لها فحوصات دقيقة جداً فأثبتت الفحوصات إصابتها بسرطان الدم أو ما يسمى اللوكيميا وبدأنا بإعطائها العلاج الكيميائي المخصص لهذا المرض وحسب البروتوكولات المتبعة لعلاج هذا النوع من الأمراض لمدة ثلاثة أشهر وهي الآن في تحسن دائم".
واستقبل السيد السيستاني (دام ظله)، صباح اليوم الثلاثاء، عدداً من الملاك الطبي والاداري لمؤسسة الوارث الدولية لعلاج الاورام، فيما حقق حلم طفلة مصابة بسرطان الدم.
وذكر المكتب الاعلامي للسيد السيستاني، في بيان: أن "السيد السيستاني، استقبل عدداً من الملاك الطبي والاداري في (مؤسسة الوارث الدولية لعلاج الاورام) التابعة للعتبة الحسينية المطهرة في كربلاء المقدسة، مع عدد من المرضى الذين يتعالجون فيها وكان من بينهم بعض الأطفال مع ذويهم".
واستمع السيد السيستاني، الى شرح موجز عن عمل المؤسسة والخدمات التي تقدمها لمرضى السرطان من مديرها العام حيدر حمزة العابدي"، معبراً عن "إشادته البالغة بهذه المؤسسة الطبية الرائدة وجهود العلامة عبد المهدي الكربلائي (دام توفيقه) في تقديم الرعاية الطبية الجيدة لجميع العراقيين على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم".
وأعرب عن شكره للملاك الطبي والتمريضي وجميع العاملين في المؤسسة على مساعيهم وخدماتهم الانسانية الجليلة ودعا لهم بالخير والبركة ومزيد التوفيق، كما دعا للمرضى الحاضرين وسائر المرضى بالشفاء العاجل والصحة التامة".
وتابع البيان، أن "السيد السيستاني استمع خلال اللقاء الى الطفلة (جنات عماد عبد الوهاب) المصابة بسرطان الدم التي عبّرت عن شكرها للمرجعية الدينية في رعايتها للمرضى، وامتنانها للمبادرة الطيبة التي قامت بها العتبة الحسينية المقدسة في توفير العلاج المجاني في مراكزها لجميع المراجعين لمدة عشرين يوماً".
وكان من بين الأطفال، الطفلة التي طالبت بتحقيق حلمها بلقاء السيد السيستاني، وهي الطفلة جنات عماد.

المصدر: واع




قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/12/14



كتابة تعليق لموضوع : بعد أن استقبلها السيد السيستاني.. الطفلة جنات تروي تفاصيل لقائها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net