كتب النخيل
بأن بصرته التي قد فُجِّرتْ
محمومة الإعذاقِ
لا جمر في شطآنها
حتى يُرى تفجيرها
من مشهد الإحراقِ
هو ما انتهى
من بعد أوَّلِ صاعقِ
ورمى الدخيل كرمية الأعلاقِ
لا يطعم التفجير فتنة أهلها
والتمر زادٌ زانَ في الأحداقِ
حيث البساتين ارتسام شاهقٌ
وتصيب أهل القتل بالإرهاقِ
هم في السقوط
وليس عند البصرة الشماء أجل الساقطين مآقي
أي فجِّرُوا
ولترحلوا من بعدها
النخل
والشط المصاحب باقِ
والناس في سيابهم
مطر على التفجير
ومضات من الإشراقِ
هم مثلما كانوا قبيل شرارة
وبعيدها
زادوا السقاء سواقي
والساقيات الدهر
أين شراركم أبدا؟!
وأين الحقد من إعتاق؟!
بردا وسلاما يا بصرة النخيل والسياب والشط المصاحب
![]() قراءة في المتحور الأدبي الجديد في المجموعة القصصية ( جني الأكفان ) للكاتب واثق الجلبي |
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat