من فخري كريم إلى صاحب الحكيم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

" ... يعتبر,,, الدكتور صاحب الحكيم ( ميلاد 1942) الطبيب والسياسى من الطراز الرفيع الذى لايمكن فهم المعارضة السياسية وحقوق الانسان والدفاع عن الشعب العراقى خلال النظام السلبق بدون الرجوع الى اعمال الدكتور صاحب الحكيم المناضل و المكافح ضد نظام صدام حسين وضد سفيره المجرم فى جنيف,, برزان التكريتى,,,
وان اعمال السيد الحكيم نجحت نجاحا ساحقا فى فضح نظام صدام حسين و الاعتصام فى لندن لمدة 333 اسبوعا هى من حسنات اعمال هذا المجاهد الهمام لمحاكمة صدام فى وقت كان الكثير من الذين ظهروا الان على السطح بعد,, تحرير العراق,, يخشون المرور فى شارع السفارة العراقية فى بلدان المهجر واغلبهم متنكر فى عنوانه واسمة فى حين كان الرجل بطوله يقاوم النظام وسفيره المرعب برزان.
واسس منظمة حقوق الانسان والذى اصبح لها صيت ورنة فى العالم اجمع وقدمت مساعدات الى اغلب العراقين فى المهجر.
لقد اصدر هذا المجاهد لوحده تقريراً عن اغتصاب وقتل 4000 امراءة عراقية وكتاب فى بلد المقابر الجماعية, وقتل الانسان فى الاهوار, وموسوعة قتل مراجع الدين وعلماء وطلاب الحوزة العلمية فى النجف,, واسماء بعض ضحايا الانتفاضة الشعبانية,, واسرار التسلح العسكرى العراقى ,,وقابل شخصيا ت كبيرة من اجل العراق مثل السيدة بوتو ، والسيد يوحنا بولص السادس وغيرهم من حكام العالم.
ان هذا المناضل المكافح من اجل محاكمة صدام حسين حرم من حضور هذه المحاكمة ,
ان هذا الرجل المظلوم من التمتع بافراح التحرير لم يحصل على شىء يذكر ولايرغب فى شى حتى ان منع ابنه من الاشتراك فى انتخابات لندن الاخيرة بحجة نقص الاوراق التعريف وهل يحتاج ابن صاحب الحكيم الى ورق تعريف وهو الذى عرف وزكى الكثير من اصحاب اللجوء فى العالم ومنحهم الوقائق والاوراق الثى تثبت موقفهم السياسى المفيد لهم فى اللجوء .
وقد صادر النظام السابق بيته وعيادتة وسجنه النظام ومنعه من التبول لمدة 48 ساعة وقتل اخوه بالسم.
ان هذا الرجل لماذا لايعاد لة داره واغلب المسؤولين يعرفون قصته
متى يكرم الكبار والعظام الذى لهم فضل كبير على حركة تحرير العراق امثال صاحب الحكيم الذى له التقدير والعرفان الجميل نتمنى له الصحة والعمر الطويل." .
علي عجيل منهل
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat