قد كُنتَ بازاً بارعاً في الإقتناصِ
تصطادُ لا في مِخْلَبٍ بل بالرّصاصِ
عَرَفَتْ مَرامِيكَ المُميتةَ د1عشٌ
ما فَرَّ منها لا الأَداني لا الأقاصي
أَلّا يكونوا في مدىً عيناكَ تَرصُدُهُم-
فَشا ما بينَ عسكَرِهِمْ تَوَاصِ
وبأنْ يُغَيَّبَ عنهمُ قَنّاصُكَ .....
اللّا يُخطِئنَّ جِباهَهُمْ فوقَ الحِراصِ
أَنزَلتَهُمْ ومُظاهرينَ لكُفرِهِمْ
يا شَفرةً مِنْ ذي الفِقارِ مِنَ الصّياصي
وقُذِفتَ رُعباً في قلوبٍ فظّةٍ
وأَحَلْتَ أَبطالاً لهم للإنتكاصِ
شُكراً أَبا تحسينَ ما أَمِنَ الخوارجَ
خائفٌ إذ كُنتَ رِدءًا للخَلاصِ
شُكراً أَبا تحسينَ فُزتَ بصفقةٍ
لم يَحظَ في أَضرابِها غيرُ الخَواصِ
بَجَلِيَّ حَشْدِ الله نافعَ جيشنا
عَظَّمْتَ نصّي في عظيمٍ مِنْ تَنَاصِ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat