فَكَتَبْتُ شِعْـــــــراً في الإمـــــــامِ البَاقِـرِ
شِعْـــــــراً لأَرثِيهِ وَلِسْـــــــتُ بِشَاعِـــــــرِ
حَتّـــــــى أَفِي تِلْكَ السطـــــورَ بِوَصفــهِ
فهْـــــــوَ ابْنُ طٰه والْوَصِـــــــيِّ الطّاهِـــرِ
مِنْ أَشرَفِ الجدَّيــــنِ مِنْ بيــــــتِ النبي
أَعلَـــــــى بِدِينِ اللهِ رَايَـــــــةَ نَاصِـــــــرِ
(بَقَرَ العُلُومَ وَغـــــــاصَ فِي أَوسَاطِهـــا)
فقهًـــــــا فزادتْهُ بعلْـــــــمٍ وافِـــــــــــــرِ
وَازْدَادَها مِنْ بَحـــــــرِهِ نَهــــــجَ الهُــدَى
رغْمَ المَآسِـــــــي ذي بِحُكْــــــمِ الفَاجِــرِ
فبِحُضنِـــــــهِ كُلُّ المعـــــــارفِ تَرتَمِــــي
وعُلُومُهُ تَجـــــــري كَبَحْـــــــرٍ زَاخِـــــــرِ
دِرعٌ حَصِيـــــــنٌ للأنامِ بِفِكــــــــــــــــرهِ
هٰـــــــذا الّذي للآنَ فَخـــــــرُ النَاظِـــــــرِ
وِرثٌ تَوَارَثْـــــــهُ الإِمَـــــــامُ بصِـــــدقِهِ
مِنْ بعـــــــدِهِ إِذ كَانَ خيـــــــرَ النَّاشِـــــرِ
هُوَ شَاهِدُ الطَفِّ العَظِيـــــــمِ بِصُغْــــــرِهِ
وَمَعَ السَّبَـــــــايَا كَانَ بَعـــــــدَ العَاشِــــرِ
شَهِدَ الأَذَى بِمَصَــــــائِبٍ نَزَلَــــــتْ عَـلَى
آلِ الهُـــــــدَى مِنْ غَاصِـــــــبٍ مُتآمِـــــرِ
بَطَـــــــلٌ بِصَولَتِهِ المَوَاقِـــــــفُ تَحتَمـي
مَلَأَ الدُّنَا جودًا بنهضـــــــةِ ثائِـــــــــــــرِ
بالسُّـــــــمِّ غَالَتْـــــــهُ أَيَـــــــادي زُمـــرَةٍ
قَتَلَـــــــتْ إِمَامًـــــــا كالْصَّبَـــــاحِ النَّائِـرِ
27/تموز/2021
أعظم الله لكم الأجر بذكرى أستشهاد الإمام الباقر (عليه السلام)
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat