زيارة الاربعين وطريق الجنة
حوراء ناصر الحسيني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حوراء ناصر الحسيني

تعتبر زيارة الإمام الحسين عليه السلام في الاربعين من علامات المؤمن وقد احتلت هذه الشعيرة قدسية عظيمة عند تتالناس .
لذلك علينا ان نعطي لهذه الزيارة مكانتها
وخاصة في هذا الوقت والزمان حيث ازدادات الإعداد الوافدة الى سيد الشهداء عليه السلام واصبحنا بمرأى العالم بأسره
فعلينا أن نلتزم بكل المظاهر التي تؤدي إلى نجاح هذه الزيارة ، فعند مسيرنا علينا من اول انطلاقة لنا ان نعاهدانفسنا على التحلي بالفضائل واعطاء الدروس والمواعظ في الطريق، فالحسين عليه السلام قد خرج للإصلاح وللامر بالمعروف والنهي عن المنكر اذاً علينا ان نقتبس الدروس منه ونشق ذلك طريق ونجعله باب جنة لنا وهو فعلا طريق وباب للجنة .
وعند المسير نخفف خطانا ونعتبر نقف عند اهل المواكب نستلهم منهم عبر ودروس في الكرم والبذل والعطاء
واذا رأينا شي خطأ نحاول تصحيحه بالتي هي احسن ونعظ ونقول تذكر وتذكري أن في هذا الطريق سار الإمام السجاد عليه السلام ومخدرات الرسالة فعلينا أن نواسيهم لانزيد مصابهم واحزانهم
انتَ أيها الزائر كن كعلي الاكبر عليه السلام
وانتِ أيها الزائرة كوني كزينب عليها السلام
انتهلوا من عذب مائهم وارتوى كل خلق وصفة فاضلة
اذن طريق كربلاء يتمحور بأمور يجب تطبيقها:
✨تعلم الكرم والشجاعة والغيرة
✨الإيثار من اجل الآخرين
✨ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
✨طريق الحسين طريق الوحدة والتألف
وعلينا اذن ان نتخذ الحسين عليه السلام قدوة لنا ونتصف بصفات الوفاء التي جسدها العباس عليه السلام وتسجيله لااروع صور البطولة والفداء
اذن علينا عند المسير ان نوصل صورة مشرقه عن هذه المسيرة الراجلة وليس فقط أن نجعل همنا الوصل الى الضريح المقدس بل الغاية الوصول إلى صاحب الضريح وهو مشتاق لنا وقابل مسيرنا ومشقة وتعب الوصول الية ظاهرة على ملامحنا ونصل اليه ونروي له مارأينا في طريق الجنة ونقول يا حسين رأينا
العالم يخدم والطبيب والعامل وكل فئات المجتمع رأينا ذوي الاحتياجات الخاصة في طريقك رأينا الطفل الصغير والهرم الكبير رأينا كل صور التضحية والوفاء
وها قد وصلنا اليك ورفعنا الاكف عند مرقدك بالدعاء بأن يكون العمل مقبول ومسجل بقلم حبيب بن مظاهر الأسدي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat