مؤتمر العودة والإسراف بعد قطيعه وسنوات عجاف
عادل الكاتب
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عادل الكاتب

واخيرأ انعقدت القمة العربية الثالثة والعشرين بعد مخاض عسير في عاصمة بغداد الرشيد كما يسميها الأشقاء العرب وسط إجراءات أمنيه مشدده غير مسبوقة من قطع الطرق وغلق المداخل الرئيسة وإيقاف شبكات الهاتف النقال إلى قطع أرزاق الناس وأعطاهم أجازه اجباريه بإلزام منازلهم وخصوصا ألكسبه الذين يعتاشون بما تعمل أيدهم فقد تحولت بغداد الحضاره قلعه الصمعود الى قلعه عسكريه كبيرة نا هيك عن السيطرات الامنيه والتي لاتبعد الواحدة عن الاخرى سوى امتارمعدودات كل ذلك لاجل حمايه المسولين العرب وكنا نتمنى ربع هذه الاجرات لحمايه ارواح المدنين من السيارات المفخخه والقتل بالكواتم والعبوات اللاصقه واماصرف ملايين الدولارات لشراء منادبل الكلينكس الورقيه واستقدام من الجاره تركيا الجواري الحسان من فتيات وغلمان متدربين على اتكيت الخدمه والضيافه لاضهار سجية الكرم العراقي المعروف وبين ابناء عمومتنا وهي بطبيعه الحال وحسب التحليل النفسي انعكاس
الرغبه الكامنه للتفرد والتميز ولفت النظر الجلب الاهتمام المقابل وكان الاجدرولاولى ان ينعم الفرد العراقي والذي هواصلا محروم من بركات ارضه وغنى موارده .فالموطن العراقي بات يعرف جيدأ وعن خبره ودرايه بحكم المصائب التي صبت على راسه طول تاريخه المضطرب. ان هذه القمه تعكس رغبه امريكيه بل هو(( فرمان)) على ((القادة العربان))الهروله الى بغداد وبالتالي تحمل في جعبتها عدة وسائل ومنها يعيش العراق في بحبوحه العيش الرغيد ومستقر سياسيا وامنيا وذات سيادة كامله.والاهم من ذلك كله الاعتراف بشرعية حكومة السيد المالكي . وبالرغم ما حملته اجنده الجامعة العربية من مشاريع واتفاقيات الى انها كسى بقاتها من المؤتمرات لا يلتمس المواطن العربي منها شياً سوى الوعود والتسويف ,وعلى ايته حال السؤال المطروح هل عاد العراق الى العائلة العربية بعد طول غياب وجفاء او عادت العائلة العربية الى حضن العراق وغداً ستثبت الايام صدق الافعال .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat