صدى الضياء..!!
في عتمة الأيام تبعتُ الضحى؛ لأتنفس الخلود..
عندما تمخلب في خواء البؤس..
فسرت بقلبي بلا مرفأ حب..
أتبعهُ.. أمقت وحشتي الحمقاء..
وبعد أن قلعت أمواج البحر المتلاطمة عشب الأمل المزروع على حافته..
أدركتُ أني تبعتُ شبح الضحى..
وأنهُ من سلالة الظلام.. فهربتُ اليك وجنين (الحمى),
في رحم قلبي أثكلهُ الشرود, فسرتُ أتصفح الأوجاع..
أهتك سترها أزمَ صمتي, كاظمة صبر الرحى..
أمضغ التمتمة, متشردة في برد أرصفة الرعود..
في دخان أقبية السراب سرت أتوجس اليك سبيل..
أروض خطواتي على التشبث بطريق أحدب..
ينزف (عقيدة), فغزوت قلق اللغات, ونحرتُ كل القبرات..
لتشربُ دماءها الورود.. وسراج البخيل يتبعني..
بليد.. يطارد (حمى) عشقي.. يرغمني على التصفيق..
وشبح الثلج يتوعد أنثى النار؟
يلوحُ لها بخيزرانة كان يحملها (يزيد..
وينكش أسنانه بشوكة (قنفذ)،
فلن يدركها... أيعاشر الجليد الرمادي.. (الحمى)؟
وهل يجتاح الحنين الطلق في دمائي، وأنت تغوص فيها ياقوتاً مشتعلاً، وزنابق دامية تلطم على هاماتها.. ترتل على الشواطئ الجريحة..
(زيارة عاشوراء)
فسرت مفتونة بأحلام خبأتها في (حقيبة من قماش)..
علقتها في عنق (مالك حزين)...
فسرت اليك، وما وهنت خطاي، فرأيت كفك... جبيناً للسماء..
فلا ثمة من يفزعني، والفجر عيناك...
فسرت اليك بعد ان تمرد حبك على الرقاد..
طمعت بصبابة لقلبي، فبحثت عن (ضياء) يتسرب من المشكاة،
يخترق المسافات.. ليتلقفني من فوهة اللهف، قبل أن يأكلني الجنون..
والألم مباح في سرادق الخفاء..
فكيف أهرب من فوضى صداك؟ ووهج ضريحك يلوح لي أن أعود..
جئتك لأكتب نصوص غوث لـ(زينب) وأنين السبايا..
فحين سمعتها تنادي: (أين انت يا حسين؟) توقف مسيري وقلت:
ها قد وصلت.. هو ذا... حبيبي
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat