صحفي نرويجي يساري يكشف خلفيات فتوى الاعور ال شيخ مفتي مملكة النجاسة بهدم الكنائس

قال المحرر السياسي في راديو اوستن النرويجي اليساري المساند للفلسطينيين أن الفتوى التي أصدرها شيخ مشايخ آل سعود والداعية إلى هدم الكنائس في الامارات والكويت ( لا توجد أي كنيسة في السعودية ) قال انها "لم تصدر بشكل عفوي من آل الشيخ لأنه يخضع وبشكل كامل الى سياسة اسرة ال سعود. فهي فتوى مسيّسة هدفها الاول والأخير اثارة مزيد من الفوضى والقلائل الطائفية في الشرق الأوسط. وهذا يکون بشكل كامل في خدمة المشروع الاسرائيلي ــ الاميركي لإثارة النزاعات وصولا الى ترسيم جديد للخارطة السياسية في المنطقة والتي من شانها ان تخدم اسرائيل وتؤمّن بقاءها في ظل الصّحوات الاسلامية التي تهدد أمنها وأمن النظام السعودي".
وأضاف ان آل الشيخ "لم يكن ليجرؤ على اطلاق هذه الفتوى دون ان يحصل على اذن من حكامه الذين يعتبرهم، حسب المذهب الوهابي،‏هم ولاة الأمر‏ ويجب إطاعتهم‏. كما يُذكّرا بأن مفتي النظام السعودي لم يصدر هو لا أي عضو في هيئة كبار العلماء فتوى ضد اسرائيل تجيز قتالها والرد على جرائمها".

وفي تأكيد على ما جاء في التقرير السابق من خدمة هذه الفتوى لإسرائيل.
تلقفت عشرات المواقع الإلكترونية الإسرائيلية الفتوى لتصبّ جام حقدها على العرب والمسلمين.
وتزامنت تصريحات المفتي مع نشر السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، مايكل أورين، مقالا مطوّلا في صحيفة الـوول ستريت جورنال الأميركية، يقول فيه بأن التمييز العربي ضد الأقليات المسيحية أصبح ظاهرة سائدة على‏نحو متزايد في كل أنحاء العالم العربي.
‏ويضيف أورين أن "المكان الوحيد في الشرق الأوسط الذي لا يتعرض فيه المسيحيون لخطر، بل يزدهرون فيه، هو إسرائيل.
‏وبالطّبع استعانت الموقع الإسرائيلية بهذا الكلام في تقاريرها النّارية حول فتوى آل الشيخ، للنّيل من الإسلام.‏
وشاءت الأقدار أن تسبق تصريحات المفتي بأسبوع وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في مصر حيث تشعر الطّائفة القبطيّة بالقلق بسبب الصعود السياسي للإسلاميين الذين يستلهمون السعودية. فمن شأن الفتوى الصّادرة من المرجعية الكبرى فى المملكة أن تصبّ الزّيت على نار هي أصلا متأجّجة.
والمفارقة هي أن "حوار الأديان" كان قد انطلق من المملكة العربية السعودية، بمبادرة شخصية من العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ولكن كثيراً من المنتقدين للمملكة، وخاصة عدد من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، زعموا أن تلك المبادرات هي بسبب "الضغوط الدولية" على السعودية منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر/ايلول 2001. وتساءل بعضهم كيف تأتي مبادرة حوار الأديان من اكثر الدول ممارسة لسياسة محاربة للتعددية الدينية وتهميشا للأقليات الدينية المحلية.

من يلتفت عن قضايا الأمة الاسلامية وهدم الاقصى بفتوى هدم الكنائس لاشعال فتيل الطائفية في المنطقة، فله أن ينضم الى قائمة أكثر الشخصيات السعودية خدمة للكيان الاسرائيلي، أما المستغربين من صدور هكذا فتوى فهم لم يدركوا أن النظام الوهابي الذي هدم المساجد في البحرين والبقيع لن يردعه ستار حوار الاديان عن المضي في التطاول على الشرائع السماوية.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/30



كتابة تعليق لموضوع : صحفي نرويجي يساري يكشف خلفيات فتوى الاعور ال شيخ مفتي مملكة النجاسة بهدم الكنائس
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net