معذرة مراقد الطيبين
كلما يحدونا أمل لرضاكم... نسعى إلى طواف ومزار
لنردم هوة الجفاء... ونسترد عافية... مطرزة بالولاء
وعلى هدى الولاية... نور يشع في الآفاق
يتوضأ في عتبات النور... ليصلي جهادا
يفترش سامراء... مسجدا للموقنين
المراقد لا تبكي دموعا...
بل نثار عطر من جبين... ملائكة تعانق الطواف
مذ رأيت أتربة وركام... وباحة تلملم الشتات
تذكرت الرزايا بليل الطفوف...
وكيف أمسى حسين صريع الحتوف
فتكلل الجهاد إعمار محبة وهوية انتماء
وباقة ود إلى من قرن الله تعالى طاعتهم بطاعته..
ورضاه برضاهم... ومن درجت في باحة ولائهم
حتى اشتد عودي واستقام..
وأنا استمطر في حلك الظلام دعاءهما
مناجاة تزين محاريب صلاة... فذقنا بحبهم صفو الدين..
ولب الولاية في زمن الجدب السقيم
وأمست سامراء ذكرى كالطيف الناعم
نحلم أن تعتلي صهوتها أصداء الشعائر
من مواكب وعزاء ونداء... ياحسين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat