جاء العدد أربعين في الحياة اليومية عند العراقيين في المعتقدات والطقوس والاقاصيص الشعبية والأساطير والأمثال الخ.
أن هذا الرقم الأربعين متداول ومألوف وشائع عندهم ، بعض الارقام والاعداد لها منزلة وبخاصة العدد الاربعين والعدد سبعة بقى عدد الاربعين محتفظا في مجال المعتقدات والتقاليد والطقوس والالعاب الخ.. حيث تعود العراقييون على هذا العدد السحري
يقول الباحث زهير احمد القيسي: يقول في عدد الاربعين (احذر النساء في العشرين واتركهن في الاربعين ) وبنت الاربعين ذات بنات وبنين، والمرأة تحب يوم وتكره اربعين يوم، وعيار الشبعان اربعين لقمة والبدوي ما اخذ ثاره إلا بعد (أربعين سنة).
ومن يقول: (أن للرقم أربعين) حضور في ذاكرتنا الشعبية، ربما لأنه سبحانه وتعالى يخلق من الشبه اربعين او ربما لان الحكم على الناس يأتي بعد اربعين يوما من مشاركتهم حياتهم اليومية او لان حصة الضيف القادم على قوم يتناولون طعامهم اربعين لقمة حتى لو لم يكن جائعا وربما لان الرجل يبدأ دوره الحقيقي في المجتمع بعد سن الأربعين.
وجاء في التراث العربي الخالد سل حاجتك من رجل كان في غنى ثم زال عنه فأن عز الغنى يسعى الى قلبه أربعين سنة ولا تسأل حاجتك من رجل كان فقيرا ثم استغنى فان نول الفقر يبقى في قلبه أربعين سنة..
ويقول باحث في جانب التقاليد والمعتقدات الشعبية وجدنا أربعين حرامي في حكاية (علي بابا والاربعين حرامي).
ووجدناهم يقيمون العزاء في أربعينية الميت ويولمون له الوليمة يدعون إليها الناس وربما زاروا ذلك الميت في قبره.
ووجدنا المرأة النفساء تمكث بعد الولادة أربعين يوما تحت العناية المركزة ثم تعاود حياتها المعتادة.
ووجدنا المسافر في قديم الزمان يسير أربعين فرسخا يستريح بعدها الى اليوم التالي ثم يعاود مسيره.
ووجدناهم يتركون التمر في الماء اربعين يوما ليصير خلاً طيب المذاق.
وفي أقوالهم:
* من عاشر القوم اربعين يوما.
* يخلق من الشبه أربعين.
* كرصة خبز تشبع أربعين.
* أربعينية الشته.
* إبليس اشتغل بالكدية أربعين يوما.
* علي بابا والأربعين حرامي.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat