صفحة الكاتب : زهير الفتلاوي

صالون رواق المعرفة أستضاف الدكتور خالد العبيدي فى محاضرة علمية عن العلاج بالمياه الممغنط
زهير الفتلاوي

*علماء وباحثون يقولون بان العلاج بالماء المغناطيسي سوف يصبح أحد
الأعمدة الأساسية
*الماء الممغنط مفعوله ينتهي خلال (72) ساعة
 
يواصل صالون رواق المعرفة جلساته ومنتدياته الأسبوعية واستضاف فيها
الدكتور (خالد مهدي العبيدي) وكان موضوع الجلسة مخصصا حول تقنية (الماء
الممغنط) واستخداماته وخواصه.والعلاج به .

وقدم الجلسة الطبيب الموسوعى رافد الخزاعى الذي قال: نستضيف اليوم احد
الباحثين الكبار، الدكتور خالد العبيدي، مواليد1961 ، بكالوريوس تربية
فيزياء سنة 1982 من كلية التربية جامعة بغداد/ ابن الهيثم، حصل على
الماجستير في سنة 1989، بدراسة الانشطار النووي، وحصل على شهادة
الدكتوراه من نفس الجامعة في 2006، لقياس وتوصيف الملوثات الاشعاعية
الطبيعية والصناعية في بيئة بغداد، ويعمل حاليا استاذ مساعد في كلية
التربية جامعة بغداد.
بعدها تلا الدكتور خالد العبيدي محاضرته حول الماء الممغنط قائلا:
ان تعريف الماء الممغنط هو عبارة عن محاولة مبسطة لتقليد ما يحدث في
الطبيعة تماما، و ذلك لأن الماء عندما يمر من خلال المجال المغناطيسي
الطبيعي يصبح أكثر حيوية ، و نشاطا من الناحية ألبيولوجية لأنه يساعد في
تحسين حركة الدم و توصيله الى أنسجة الجسم و خلاياه ، مما يساعد بشكل
ملحوظ في رفع قدرات الجهاز المناعي.

وبعد ممغنطة المياه تتغير فيها الكثير من الخواص الفيزيائية و
الكيميائية. و قد لاحظنا بأن مغنطة الماء تساعد على تذويب الأملاح و
الحوامض بدرجة أعلى من الماء غير الممغنط ، كما و أن الماء الممغنط لديه
خاصية تذويب الأوكسجين بدرجة أعلى من الماء المحلى، بالاضافة الى تسريع
التفاعلات الكيميائية و قد أثبتت الأبحاث التى قمنا بها أن مغنطة المياه
تساعد بشكل ملحوظ في عمليات التنظيف ، و التخلص من الجراثيم ، و الكثير
من الملوثات الكيميائية.

و من ناحية أخرى أثبتت دراساتنا بأن شرب الماء الممغنط بمعدل لترين
يوميا، و خصوصا في البلدان الحارة يساعد في تخليص أجسامنا من كميات كبيرة
من السموم المختلفة الموجودة في داخل أجسامنا، و يساعد كذلك في تحسين عمل
الجهاز الهضمي. و هناك العديد من الحالات لمرضى كانوا يشتكون من وجود حصى
في الكلي تفتت و خرجت من أجسامهم دون تناول أى نوع من ألأدوية و دون
التدخل الجراحي كما و هناك حالات لأمراض جدلية كان بعضها مزمنا و لسنوات
طويلة قمنا بعلاجها عن طريق الشرب و الاستحمام بالماء الممغنط مع توظيف
بعض الأجهزة المغناطيسية الأخرى لنفس الغرض.

و نظريا نفترض أن شرب الماء الممغنط بشكل مستمر يمكن أن يساعد في الوقاية
من الاصابة بالذبحات الصدرية ، و الجلطات الدماغية، و تصلبات الشرايين ،
و المشاكل المتعلقة بضغط الدم ، و ذلك لان الماء الممغنط ينشط من حركة
الدم في داخل الشرايين والأوردة ، و يساعد في تذويب الأملاح المترسبة على
أسطحها. وكذلك يقي ويعالج من حموضة المعدة والامساك والصداع المزمن. و
يرى الطبيب الأمريكي الشهير كنيث ماكلين بأن " المغناطيس هو هبة منة عند
الله ، فهو ينفع مع كل شئ".

ويعتقد الكثير من العلماء و الباحثين بان العلاج بالمغناطيس سوف يصبح أحد
الأعمدة الأساسية للطب كما معلوم ان جزيء الماء البديل في مجال التشخيص و
العلاج تكون من ذرتي هايدروجين وذرة اوكسجين واحدة، وهناك روابط
هايدروجينية بين جزيئة الماء نفسها، وروابط بين ذرة هايدروجين من جزيئة
ماء مع ذرة اوكسجين من جزيئة ماء اخرى، وهذه الروابط قد تصل الى عشرات
الروابط مشكلة عناقيد(clusters) ، وعندما نضع الماء في مجال مغناطيسي،
فسوف يتم كسر الروابط بين ذرة الهايدروجين من جزيئة ماء رقم (1) مع ذرة
الاوكسجين من جزيئة ماء اخرى، التي هي رقم (2)، حيث يتم تفكيك هذه الاصرة
التي تسمى قوى فاندرفالز، وبالتالي ستصبح ذرات الهيدروجين لها الحرية
بالارتباط بجزيئات اوكسجين خارج الماء الموجود، فلذلك يعمل الماء
المغناطيسي على امتصاص او زيادة القابلية على امتصاص الاوكسجين من خارج
الماء، فيؤدي هذا الى زيادة عملية التحليل الكهربائي ويؤثر على بلورة
الماء.

وعلميا أن موضوع المعالجة بالطاقة المغناطيسية موجود قديما وبدأ به
الروس، والاشكال الوحيد هنا هو الالية الخاصة بالموضوع، وكحالة عامة
تتغير بعض الخواص، كالشد السطحي، وقابلية اذابة الماء للاملاح، وتغييرات
اخرى تصل الى (15) خاصية، لذلك قال العلماء: اننا يمكن ان نحصل على
تأثيرات ايجابية عندما نعرض الماء لمجال مغناطيسي بشدة معينة، ويتحول من
ماء نسميه (ماء ميت)، الى ماء حي الذي هو ماء مغناطيسي.

حيث يقول الدكتور كايوشي نجاشاوا ، مدير مستشفى ايسوزوا في طوكيو:

ان عمليات العزل التي يتعرض لها الانسان، تحدث مرضا يمكن ان يطلق عليه
(متلازمة نقص المجال المغناطيسي)، هذا المرض احدث خللا في الاتزان
البايولوجي للجسم البشري، وبالتالي يجب تعويض النقص ليصل للحد المثالي،
وايضا الدكتور سمث ماكلين من ولاية نيويورك، يؤكد ويدعم هذا المفهوم
قائلا:

الجسم البشري يتكون من عدد من الخلايا التي تجدد نفسها، وهي المسؤولة عن
الحفاظ على الجسم بصحة جيدة، والقوة التي تساعد وتنشط الخلايا، هي الطاقة
المغناطيسية، وهي تساعد الخلية على الانقسام، وكل الفعاليات الحيوية
عبارة عن عمليات كهربائية ومغناطيسية، فالشحنة المغناطيسية عندما تتلاشى،
سوف تسبب خلل في الجسم، لذلك يحاول الجسم احياء هذه الخلايا المجهدة
الفاقدة للشحنة المغناطيسية ويفعل الجسم هذا بواسطة ارسال نبضات من
الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ ومن خلال الجهاز العصبي، حتى يعيد شحن
الخلية مرة اخرى ويقومها ويساعدها على النشاط، خلايا الجسم موجودة فيها
شحنات سالبة وموجبة وقطب شمالي وجنوبي، وخلية تكون في حالة تعادل عندما
تتساوى هذه الشحنات على طرفي الخلية، لذلك اذا كانت متعادلة، يكون الجسم
في حالة جيدة، ويصبح الشخص مريض اذا حدث هناك خلل في هذه المسألة، ويطلق
العلماء على هذه الحالة اسم المغناطيس الحيوي، بينما فسر الدكتور بيرلي
وهو فيزياوي وعالم نفس تأثر الكائنات الحية بالمجال المغناطيسي، لانه
يعمل على حدوث زيادة في انسياب الدم الى العضو وبالتالي تزداد كمية
الاوكسجين، وبالتالي يساعد الجسم على معالجة نفسه بنفسه، وبالنسبة للعظام
المكسورة، فان المجال المغناطيسي يسرع بعملية الالتئام بواسطة زيادة هجرة
ايونات الكالسيوم الى الجزء المكسور، وايضا في حالات التهاب المفاصل
المؤلمة، فالماء الممغنط يمكن استعماله في علاج الكثير من الامراض
كالاصابة بالحصوات وامراض الجهاز البولي، وقد استعمل في مستشفيات شانغهاي
وبوانغ دونغ، وفي لبنان، كما انه يساعد على الوقاية من الذبحات الصدرية
والجلطات الدماغية، وتصلب الشرايين، وضغط الدم، لانه ينشط حركة الدم
ويساعد على تنظيف الكلى والمجاري وتذويب الاملاح المترسبة على سطحها،
وكذلك يقي من حموضة المعدة والامساك والصداع المزمن.

ويرى الطبيب الامريكي الشهير ماكلين ان المغناطيس هبة من الله، وينفع في
كل شيء، والماء الذي نشربه يعتبره غير صحي وفاقد للحيوية، من الناحية
البايولوجية، وشرب الماء الممغنط بمعدل لترين يوميا خصوصا في البلدان
الحارة، يساعد على التخلص من السموم المختلفة في داخل اجسامنا، وتحسين
عمل الجهاز الهضمي،
ووجد ايضا:

ان المياه التي لها رائحة كبريت تفقد هذه الرائحة بعد معاملتها باجهزة
مغناطيسية، وكذلك رائحة الكلور، اما في حالة التلوث الطبيعي بمياه
البحيرات، فان عملية المغنطة تجعل هذه المياه صالحة للاستهلاك البشري،
وري نباتات الزينة وعددا من الاشجار، ويؤدي الى انتاج ثمار كبيرة الحجم،
كما يساعد على قتل البكتريا والطحالب. واضاف الدكتور العبيدي: ان فرداي
اكتشف بان الماء المار خلال المواد الموصلة يولد شحنات الكترونية، وهي
الكهرباء، لذلك ظهرت فكرة معالجة الماء والموائع الاخرى بالمغناطيسية، من
خلال ما يعرف بMHD اي مغنطة الموائع المتحولة، (Magnetic Hydro Dynamic).

وبين الدكتور العبيدي ان طرق الحصول على الماء المغناطيسي قائلا:

هناك طرق بسيطة للحصول عليه، فبعض المياه الموجودة في الارض تكون ممغنطة
طبيعيا، لان الارض بطبيعتها تشحن الماء، وتحديدا ماء زمزم، كما ان
الانابيب تحت الارض تعتبر ابسط وسيلة للحصول على الماء الممغنط لانه يمر
على صخور مغناطيسية، وعمليا يتم الحصول عليه من خلال وضع الوعاء الذي
يحوي على الماء في مجال مغناطيسي ذو شدة عالية ليعمل على مغنطة الماء،
وابسط طريقة للحصول عليه، اذا وضعنا وعاء ذو سعة واحد لتر بين قطبي
المغناطيسي، بشدة تتراوح (3000 – 7000) كاوس ولمدة 12 ساعة الى 24 ساعة.
ومن الطرق الحديثة، امرار الماء خلال قرص مغناطيسي يحتوي 10,000 كاوس،
والكاوس وحدة لقياس شدة المجال المغناطيسي، وهناك وحدتين للقياس، الكاوس
والتسلا، الكاوس هو اصغر من التسلا، لان كل 1 تسلا = 10,000 كاوس، فدرجة
المغنطة تعتمد على ثلاث امور رئيسية، كمية الماء، وشدة المجال
المغناطيسي، وفترة التعليق، لذلك احاول انا ومعي فريق العمل داخل جامعة
بغداد كلية التربية - ابن الهيثم - قسم الكيمياء والفيزياء على انتاج ماء
عراقي ممغنط واجعله في متناول يد الناس، عن طريق صنع جهاز لمغنطة الماء
خلال ساعة او ساعتين، ولكن يجب معرفة ان الماء المغناطيسي ليس حالة
دائمية، بل يستمر 72 ساعة، فماء زمزم ايضا مغناطيسي، وللحصول على اقصى
فائدة له، يجب ان يشربه هناك وليس يجلبه ويشربه في العراق.

وبين العبيدي:

ان الماء الممغنط يمتلك حوالي (15) خاصية، من الممكن ان تبقى بعضها في
الماء الممغنط خلال اسبوع او اسبوعين، ولكن ليس بالضرورة انه مغناطيسي،
لان مفعوله ينتهي خلال (72) ساعة.

بعدها فتح باب الحوار والنقاش للحاضرين، واول المتداخلين قال: ان هذا
الامر ليس عملي وغير منتشر على نطاق واسع في العلاج والاستطبابات، فاجاب
الباحث: لدينا اطلاع على العديد من الابحاث، وبالنسبة لموضوع الماء
الممغنط نجد ان هناك اشارات ودراسات واحصائيات، انا اردت مع فريق العمل
منذ اكثر من سنة ان ننتج ماء مغناطيسي عراقي، حيث حاولنا زيادة شدة
المجال المغناطيسي لتقليل الوقت اللازم لانتاجه، كما ان هناك امور فنية
نبحث فيها من اجل تحقيق شروط متكاملة (perfect condition) للعملية، كما
اننا قمنا بتغيير الزاوية للمجال المغناطيسي من (104 الى 103(ْ، فاذا
قللنا الدرجة اكثر فان ذلك سيؤدي الى تفكك جزيئة الماء.

وحول الخواص المميزة للماء الممغنط اشار الباحث العبيدي:

منها التوصيل الكهربائي وزيادة نسبة امتصاص الاوكسجين للماء، والقدرة على
تذويب الاملاح والاحماض والتبلمر والتبلو والشد السطحي وسرعة التفاعلات
والتبخر والتبلل والليونة والخواص البصرية والعزل الكهربائية، اما
فائدته: تجعل جسم الانسان يغير الماء الذي في داخله كل اسبوعين، لذلك
تناول الماء الممغنط خلال اسبوعين، يجعل السوائل في الجسم متوازنة
ومتعادلة الشحنات، وهذا يقي الجسم من الامراض، الحموضة والسيطرة على
الحامضية PH في المعدة، ويمنع تكون الحصى وضغط الدم المنخفض ومنظومة
الاعصاب، داء الربو والالتهاب الشعبي، وشفاء الجروح والذاكرة والشفاء من
مرض الزهايمر واستعادة الذاكرة.

والخلاصة: ان الابحاث والدراسات المتخصصة والتجارب في العديد من دول
العالم اثبتت نجاحه، وهناك بحث يؤكد ان العديد من المشاكل التي تعاني
منها البشرية نتيجة التغير في مغناطيسية الارض، مثل الامراض الوبائية،
والالتهابات المزمنة، وحدوث خلل في التوازن البيئي الذي ادى الى ظاهرة
الاحتباس الحراري، وقد اثبت ان المجال المغناطيسي له دور محوري في الارض
لجميع الكائنات الحية، كدرع الوقاية، كما انه يلعب دور في تنظيم الوظائف،
ويمنع وصول الاشعة الكونية الضارة كاشعة كاما والاشعة السينية الى الارض،
الماء الممغنط ليس سحرا، ولكن استخداماته الطبية لا تزال في بداياتها.

بعد ذلك قام الدكتور بالاجابة على اسئلة الحاضرين قائلا:

بالنسبة للاملاح والحصى وما يتعلق بها سوف تزال نهائيا وتعالج عن طريق
الماء الممغنط، وفيما يتعلق بسؤال لاحد المتداخلين حول تأثيره على
الذكاء، قال: اذا قام هذا الماء بنقل الغذاء والعناصر الضرورية الى الجسم
والدماغ فانا استطيع ان اضمن لك الذكاء وغيرها من الامور.

وفي مداخلة للباحث نجاح سميسم قال: مداخلتي فيها شقين، شق تاريخي له
علاقة بالطقوس البابلية والسومرية القديمة، فالماء شيء مقدس، وكان
البابليون اذا تمرض لديهم مريض يضعون امامه اناء من الفخار وفيه ماء
وصخرتين، وفي تقديري ان الصخرتين مختلفة الاقطاب المغناطيسية ولها علاقة
بالماء الممغنط، ولدي سؤال: هل ان مسألة شذوذ الماء عند درجة الاربعة
مئوية، عندما يبقى الثلج في الاعلى والماء في الاسفل، لها علاقة
بالمغناطيسية؟.
اجاب الدكتور: انا قلت ان لها علاقة بالشد السطحي وتغير الزوايا من (103
و104) درجة، فهذا يؤدي الى تغيير عددا من الخواص الفيزيائية للماء.

وقال الدكتور ردا على احد المتداخلين:

ان ذرة الاوكسجين تتصل باواصر مع ذرة الهيدروجين، وهذا يشكل عناقيد من
الماء وهذا يزيد من الشد السطحي، فعندما اقوم بتسليط مجال مغناطيسي يتم
كسر هذه الاواصر فيقل الشد السطحي، مما يؤدي الى زيادة امتصاص الماء
للاوكسجين.

وفي مداخلة للدكتورة فاتن قالت:

قلت ان الماء يزيد انقسام الخلايا، ففي حالة السرطان هل نستطيع ان نوقف
تكاثر الخلايا السرطانية، الامر الثاني: ان وزارة الزراعة استخدمت المياه
الممغنطة لزرع الطماطة فكان الانتاج ثلاثة اضعاف، فبين الدكتور قائلا:
فيما يخص الخلايا السرطانية، هناك تعقيد في الامر، وفيها مسألتان،
الاولى، وقف عملية التكاثر، والمسألة الثانية قتل الخلايا، فالماء
الممغنط يقوم بزيادة امتصاص الخلية للاوكسجين، مما يؤدي ذلك الى زيادة PH
لها، وعندما تزداد الحامضية، يأتي دور التثقيب الكهربائي، فهذه الزيادة
الكهربائية تعمل على تثقيب الجدار المسرطن للخلية، لان الخلايا السرطانية
تحاول دائما تغليف نفسها.

وفي مداخلة للاستاذ حامد ارويد قال:

هناك نوعين من العلاج، العلاج بالماء المغناطيسي والعلاج بالمجال
المغناطيسي، اما بالنسبة للعلاج بالماء المغناطيسي، كيف تتم الية العمل
والعلاج بها؟.

اجاب الدكتور: يمتاز الماء المغناطيسي بسهولة نقل الماء والغذاء والاملاح
الى انحاء الجسم، بالاضافة الى سهولة امتصاصه للاوكسجين، وسهولة حركته
داخل الشرايين والاوردة لان الشد السطحي قليل، مما يؤدي الى ان يعمل
الجسم بشكل متوازن وبصحة جيدة.

ثم تداخل الدكتور ميمون الخالدي قائلا:

ان هذا الموضوع قديم، وانا سمعت ورأيت منتجات تحول الماء الى ماء
مغناطيسي، ولكن الى الان لم ار تطبيقات له على صعيد واسع.

وفي الختام ذكر احد الحاضرين، ان هناك فريق كندي جاء لبحث خصائص ماء بئر
زمزم فوجد ان صفاته مثالية وتحتوي على الكثير من الخصائص المفيدة للجسم
الانساني، مثل صفاءه العالي وتوصيليته الكهربائية الجيدة، ونسبة املاحه
القليلة (0.7) من عشرة الاف وهي النسبة المناسبة جدا، ودرجة حرارته
مقاربة لدرجة حرارة الغرفة (23 درجة مئوية).

1.JPG


2.JPG


3.JPG


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهير الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/15



كتابة تعليق لموضوع : صالون رواق المعرفة أستضاف الدكتور خالد العبيدي فى محاضرة علمية عن العلاج بالمياه الممغنط
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net