تدأب كل أمةٍ من الأمم الحيَّة على إحياء ذكرى عظمائها وشهدائها، وتعمل حثيثاً؛ من أجل تركيز ذكرهم ومآثرهم في نفوس الأجيال المتعاقبة وعقولهم، وتسعى إلى تحقيق ذلك عبر طرقٍ مُختلفةٍ.
ونحن إذ نعيش في هذه الأيام الذكرى السنويَّة التاسعة لاستشهاد كوكبةٍ من ملاكات هيئة النزاهة الاتحاديَّة جراء التفجير الإرهابي الذي اقترفته أيدي الجماعات التكفيريَّة الإجراميَّة؛ ظناً منها أنها تستطيع إيقاف عجلة الأجهزة الرقابيَّة متمثلة بهيئة النزاهة وموظفيها الأبطال بعد تحالفها الجبان مع قوى الفساد، فإننا نؤكد استمرارنا بهذا الطريق الذي بدأناه مُتَّكلين على الله؛ تلبية للمهمَّة الوطنية الملقاة على عاتقنا لتقويض أركان الفساد وسد مسالكه وكبح جماح الفاسدين، فالفساد هو الوجه القبيح الثاني للإرهاب وكلاهما يعرقل مسيرة البلد للوصول إلى حالة الاستقرار والازدهار والتنمية وتنشيط فرص الاستثمار.
ونقول لزملاء الواجب ورفقاء الدرب، وهم عند ربٍّ رحيمٍ في مقعدٍ صدقٍ عند مليكٍ مقتدرٍ، إننا على العهد باقون، ولمسيرتكم مكملون، وللفساد ومرتكبيه محاربون، ولقيم النزاهة ناشرون، فأنتم السابقون ونحن على آثاركم - بإذن الله - مقتدون.
ولا ننسى في هذا المقام أن نتوجَّه بالعزاء إلى أسر وعوائل شهدائنا، سائلين المولى (عز وجل) أن يمنَّ عليهم بالصبر والسلوان، وأن يُعوّضهم في هذه الدنيا بما تقرُّ به عيونهم، كما نسأله تعالى لجرحانا الشفاء العاجل، إنه سميعٌ قديرٌ وبالإجابة جديرٌ.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
تدأب كل أمةٍ من الأمم الحيَّة على إحياء ذكرى عظمائها وشهدائها، وتعمل حثيثاً؛ من أجل تركيز ذكرهم ومآثرهم في نفوس الأجيال المتعاقبة وعقولهم، وتسعى إلى تحقيق ذلك عبر طرقٍ مُختلفةٍ.
ونحن إذ نعيش في هذه الأيام الذكرى السنويَّة التاسعة لاستشهاد كوكبةٍ من ملاكات هيئة النزاهة الاتحاديَّة جراء التفجير الإرهابي الذي اقترفته أيدي الجماعات التكفيريَّة الإجراميَّة؛ ظناً منها أنها تستطيع إيقاف عجلة الأجهزة الرقابيَّة متمثلة بهيئة النزاهة وموظفيها الأبطال بعد تحالفها الجبان مع قوى الفساد، فإننا نؤكد استمرارنا بهذا الطريق الذي بدأناه مُتَّكلين على الله؛ تلبية للمهمَّة الوطنية الملقاة على عاتقنا لتقويض أركان الفساد وسد مسالكه وكبح جماح الفاسدين، فالفساد هو الوجه القبيح الثاني للإرهاب وكلاهما يعرقل مسيرة البلد للوصول إلى حالة الاستقرار والازدهار والتنمية وتنشيط فرص الاستثمار.
ونقول لزملاء الواجب ورفقاء الدرب، وهم عند ربٍّ رحيمٍ في مقعدٍ صدقٍ عند مليكٍ مقتدرٍ، إننا على العهد باقون، ولمسيرتكم مكملون، وللفساد ومرتكبيه محاربون، ولقيم النزاهة ناشرون، فأنتم السابقون ونحن على آثاركم - بإذن الله - مقتدون.
ولا ننسى في هذا المقام أن نتوجَّه بالعزاء إلى أسر وعوائل شهدائنا، سائلين المولى (عز وجل) أن يمنَّ عليهم بالصبر والسلوان، وأن يُعوّضهم في هذه الدنيا بما تقرُّ به عيونهم، كما نسأله تعالى لجرحانا الشفاء العاجل، إنه سميعٌ قديرٌ وبالإجابة جديرٌ.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat