رواد الفتنة الدعاة على أبواب جهنم
عبد السلام عبد الله العراقي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ردا على خطاب شيخ الفتنة الوهابي في الشريط الموجود في الرابط
السلام اسم من أسماء الله الحسنى اختاره الله لنفسه ليقول للبشر من عباده وعارفيه أن به تنعم حياتهم وبه تسمو إنسانيتهم وبه يبان معدنهم وصدق معتقدهم.
والإسلام اسم مشتق من السلام والتسليم بوحدانية الله تعالى.
وتحية الإسلام السلام عليكم لا اللعن ولا القذف ولا الكلام القاذع ولا التهجم ولا التطاول
والله بعث نبينا محمدا (ص) ليتمم مكارم الأخلاق عند البشر
وما من مذهب من المذاهب الإسلامية الصحيحة إلا وتجد له اهتماما كبيرا بالسلام.
أما العدوان والعنف والمقاطعة وبث الفرقة فهي الاستجابة الحقيقية لنداء الشيطان.
ومن يكن الشيطان معلمه ونصيره إنما هو من الدعاة على أبواب جهنم الذين حذر النبي (ص) أمته منهم.
لقد خرج الإمام علي (ع) من خيمته في معسكر جنده في صفين فوجد بعض أصحابه يسبون معاوية وجند الشام فلم يرضى عنهم ونهاهم عن هذا العمل وقال لهم: إن الإسلام علمنا أن لا نكون سبابين فإذا كان ولابد فاذكروا مساويء أعدائكم ولا تكونوا لعانين.
وقد صح عن عبد الله بن عمر قوله في الخوارج الذين كانوا يستخدمون الآيات القرآنية لتكفير المسلمين: ألا تعسا لهم ذهبوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المسلمين.
هذا هو نهج الإسلام المحمدي، ويجب على كل مسلم يؤمن برسالة الإسلام أن لا يحيد عنه، ومن يحد يكفر ومن كفر ينتظره عذاب الله وغضبه.
إن كل مسلم يخرج عن قيم الإسلام يعتبر مرتدا ومن يستخدم خروجه وارتداده لتخريب الإسلام يقتل بدون استتابة ولا نصح، وقد ثبت أن الوهابيين بقضهم وقضيضهم مرتدون كفرة يجب قتلهم لأنهم يحاربون الله ورسوله ويخدمون الماسونية والصهيونية.
ولمن يريد معرفة الحقائق عليه أن يراجع فتاوى علماء الدين الشيعة وعلى رأسهم آية الله العظمى السيد علي السيستاني، وفعل السيد المجاهد حسن نصر الله عدو الصهيونية الأول، وأعمال المسلمين الشيعة ومواقفهم الوطنية ويقارن ذلك كله مع ما جاء في رابط حديث شيخ الفتنة الوهابي المنحرف وأعمال أتباعه من الإرهابيين المجرمين القذرين الذين اغتصبوا العراقيات الشريفات في مساجد الفلاحات والطارمية في بغداد وباقي مدنهم الموبوءة بالشر والرذيلة فذلك الدليل الأوفى على اختلاف المنهجين والتباين بين العقيدتين الإسلامية والإسلاموية الكاذبة.
إن التطاول المستمر على أئمة ورموز الشيعة والاعتداءات الدموية التي ترتكب بحقهم تأتي لزرع الشقاق بين المسلمين وإمضاء القطيعة التي ما بعدها لقاء وذلك يصب في مصلحة الأعداء، والمطلوب اليوم من كافة رجال الدين السنة أن يعلنوا رأيهم الصريح والواضح بهذا الاعتداء الآثم وعليهم أن يتبرأوا من قائليه ومن يؤمن به وألا فإنهم يشاركونهم في الإثم ويستحقون ما يستحقه أولئك الحثالة المجرمون.
الظرف لا يسمح بالتهاون ونحن إذا جمعنا الدعوة المذكورة في المنشور الذي أصدرته ما تعرف بسرايا الغضب الإسلامي/ كتائب الثأر مع هذه الدعوة القبيحة مع ما تتناقله الفضائيات المسمومة مثل وصال وصفا والبيان وغيرها مع ما يدور في شبكة الانترنيت يتأكد لدينا أن هؤلاء المجرمين شنوا حربا حقيقية دموية أموية على التشيع وقد أباح الله تعالى لنا الدفاع عن أعراضنا وأنفسنا وعقيدتنا ولذا يجب أن نتهيأ للرد وبشدة على هذا العدوان الصارخ وان لا نتهاون مع نيران هذه الحرب المستعرة التي يهدد الأعداء بحرقنا بها ويكفي ما فقدناه من الضحايا وما قدمناه من تضحيات أملا بأنهم سوف ينصلحون فإن ذنب الكلب لن يعتدل وإن قومته بالخشب (فأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) (ولا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلون)
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عبد السلام عبد الله العراقي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat