نكاية بالجميع: ترامب يفرض عقوبات جديدة ضد إيران
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تحت العنوان أعلاه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول خطوة سيقوم بها ترامب لعرقلة عودة إدارة بايدن الرئاسية إلى الصفقة النووية مع إيران.
وجاء في المقال: تستعد الولايات المتحدة، بدعم من إسرائيل، لفرض عقوبات جديدة على طهران. وعلى وجه الخصوص، قد تؤثر القيود المزمع فرضها، على عجل، على برنامج الصواريخ الإيراني، وتتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان ودعم طهران المفترض للمنظمات الإرهابية. في الوقت نفسه، لا يستبعد جوزيف بايدن، الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي الإيراني.
وفي الصدد، يقول المحلل في معهد الدراسات الدولية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، عدلان مارغويف، لـ"إزفيستيا"، إن ترامب يدرك أنه خسر. "لكن الاستسلام ليس من طبيعته. لذلك، ففي الأسابيع المتبقية، سيستفيد إلى أقصى حد من ولايته، ويعقّد عمل الإدارة المقبلة في الأشهر الأولى. إن آلة العقوبات الأمريكية، دولة داخل دولة. وبالنظر إلى حقيقة أن الرئيس روحاني ستنتهي ولايته في صيف العام 2021، فلن يكون لدى إدارة بايدن الوقت الكافي للعودة بسرعة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة".
وهكذا، لن يكون من السهل الآن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة. فأولاً، تحاول إدارة دونالد ترامب ضمان عدم بقاء أي شيء من الصفقة؛ وثانيا، لا يمكن استبعاد أن تطرح طهران أيضا شروطا لا توافق عليها واشنطن. على سبيل المثال، بحسب السلطات الإيرانية، كلف انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي البلاد ما لا يقل عن 200 مليار دولار، وتوضح إيران أن الأمريكيين إذا أرادوا الانضمام إلى الاتفاقية مرة أخرى، فسيتعين عليهم تعويض هذه الخسائر.
فقال مارغويف: "كان الجمهوريون يراهنون على الإنهاك الاقتصادي، فيما الديمقراطيون مستعدون للتفاوض، لكن بشروطهم الخاصة. إن مجرد العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة لا يكفي الديمقراطيين، فهم يريدون "تعزيز الاتفاق وإطالة أمده. فما الذي سيمكن تحقيقه؟ يبقى السؤال مفتوحا".
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat